سعيد: لا استقلال من دون وحدة داخليّة
كتب رئيس «المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان» النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على منصة «اكس»: «أوضح تحيّة لجهود الجيش في ضبط الحدود مع سوريا امام موجة جديدة من النازحين. كانت التحيّة اكبر لو كان قادراً (سياسياً) على ضبط الحدود امام حزب الله الذي قاتل في سوريا لسنين ولعمليات تهريب البضائع المدعومة».
وقال في تغريدة أخرى: «لأن لا استقلال بدون وحدة داخليّة:
١-عمل السوريون لعزل البطريرك صفير بعد نداء مجلس المطارنة في 20 ايلول 2000 الذي طالب بانسحابهم وفقا للطائف
٢-عملت قرنة شهوان على تأمين اكبر حاضنة وطنية للكنيسة بعد طرحها
٣-كسر قرار العزل الرئيس عمر كرامي ثم الرئيس برّي
٤-وبتر السوريون المحاولة
٥-وقف وليد جنبلاط داخل المجلس ملاقياً طرح الكنيسة وهددّه بعض النواب علناً
٦-وبدأ العمل للمصالحة
٧-قاد الاتصالات سمير فرنجيّة وكنت الى جانبه
٨-في 2 آب صعد البطريرك الى المختارة وردّوا يومها باعتقالات7 آب (يوماً نتكلم عن طبيعتها)
٩-اليوم وبعد ان عاد الجميع الى مربعاته الطائفيّة…
١٠-تكريس العرف من قبل بكركي والمختارة شأنّ مقدّر ومفيد
١١-لأن الشرّ اذا اتفق حوله اللبنانيون يصبح خيراً
١٢-والخير اذا اختلفوا حوله يصبح شرّاً».
وختم: «سيّدنا نحنا معك. طول العمر لوليد جنبلاط وكل رموز المصالحة. رحم الله سمير فرنجيّة».