إسرائيل تعلق الإنتاج من حقل غاز تمار بتأثيرات “طوفان الأقصى”
أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية امس تعليق الإنتاج مؤقتا من حقل غاز “تمار”، وأوضحت أنها ستبحث عن مصادر وقود بديلة لتلبية احتياجاتها.
يأتي ذلك فيما تستمر الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية لليوم الثالث.
وأكدت شركة شيفرون -التي تشغل الحقل- أنها تلقت تعليمات من وزارة الطاقة الإسرائيلية بوقف العمليات في حقل تمار الذي يقع في البحر المتوسط على بعد 25 كيلومترا من الساحل الجنوبي لإسرائيل.
وتلجأ إدارة الحقل الموجودة قبالة شاطئ عسقلان إلى إيقاف التدفق للغاز خلال الأحداث الأمنية الحساسة، وفق تعليمات وزارة الطاقة التي تستقبلها من وزارة الأمن الإسرائيلية.
وقالت “شيفرون” إن حقل الغاز ليفيتان مستمر في العمل بشكل طبيعي.
وتملك “شيفرون” حصة 25% في تمار، فيما تملك شركة “إسرامكو” 28.5%، وشركة “مبادلة للبترول” الإماراتية 22%، و”تمار بتروليوم” 16.75%.
وتقدر احتياطيات حقل تمار بنحو 280 مليار متر مكعب، وبدأ الإنتاج فيه عام 2013.
وتنتج منصة غاز تمار ما يتراوح بين 7.1 و8.5 ملايين متر مكعب يوميا من الغاز الطبيعي.