جنبلاط تواصل مع بري وميقاتي وطالب «الحزب» بضبط الجنوب
أشار الرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، الى أن «المعركة اليوم هي بين الشعب الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي، ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لن يغير شيئاً وأدعو إلى فتح معبر رفح لإراحة الشعب الفلسطيني».
ولفت جنبلاط، في حديث لـ»الميادين»، الى أنه «إذا أرادت إسرائيل محو غزة فسندخل في المجهول والشعب الفلسطيني جبار والمعركة في بدايتها»، معتبراً أن «رسالتي لدروز فلسطين المحتلة كانت للتاريخ».
ورأى أن «حزب الله ليس بحاجة إلى فتح معركة اليوم وهناك شعب فلسطيني جبار يقاتل، ويجب أن يكون هناك موقف عربي واحد يدعو إلى رفع الاحتلال».
وأضاف «تصريحات المتطرفين الإسرائيليين تشبه تصريحات الاستعمار وهذا تطرف عنصري، وفلسطين ستعود والاستعمار الإسرائيلي سيزول كما زالت الحروب الصليبية».
وفي حديث عبر الـ»mtv»، قال جنبلاط: «لا أفهم بعض التصريحات من بعض أقطاب الممانعة في لبنان حول تدمير إسرائيل فلسنا بحاجة الى صراع يهودي – إسلامي».
ولفت الى انه «من حق الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل الحرية الحصول على سلاح ودعم وأنصح بعودة حركة فتح والسلطة الفلسطينية الى أصولها وكفى سلطة وهمية لا علاقة لها بالواقع».
وطلب جنبلاط من «حزب الله» «ضبط الجنوب أكثر من أي وقت مضى خصوصاً من بعض التنظيمات التي قد تتسلّل الى الأراضي المحتلة»، قائلًا: «سأتواصل مع الحزب وكلام النائب محمد رعد عن أنه آن الأوان لزوال إسرائيل غير مفيد».
واعتبر جنبلاط أن «الأمور تجاوزت الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان».
وقال: «على الدول الحاضنة وعلى المقاطعين أن يحضروا لتكون الحكومة حاضرة وتجتمع كفانا مزايدات و»إسم بالزايد أو بالناقص» بالرئاسة».
وكشف أنه تواصل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، معلنًا استعداده لأي تحرك والأهم الآن هو ضبط الجنوب وعدم تجاوز حدود معينة.