إطلاق صواريخ باتجاه مواقع العدو والأخير يقصف قرى حدودية بقذائف فوسفورية

إطلاق صواريخ باتجاه مواقع العدو والأخير يقصف قرى حدودية بقذائف فوسفورية
الجيش طلب إخلاء منازل للسلامة والمقاومة تعلن عن استهداف جنود إسرائيليين

اطلق ظهر امس صاروخين من الاراضي اللبنانية في القطاع الغربي باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة،اعقب ذلك تعرض محيط بلدة الضهيرة لقصف مدفعي معادٍ، كما تعرض محيط بلدة يارين للقصف بقذائف فوسفورية، وذلك بعد تعرض موقع جرداي التابع للعدو للقصف.

مشاركة مسيّرات العدو

وشاركت طائرات مسيّرة معادية  في القصف على محيط القطاع الغربي وتصدت لها مضادات المقاومة، كذلك تجدد القصف على محيط بلدة مروحين بقذائف انشطارية وفوسفورية.

وأفيد عن إطلاق صافرات الإنذار في مراكز «اليونيفيل» في البلدات التي يطالها القصف المعادي.

قصف القرى الحدودية

وواصل العدو الإسرائيلي اثر ذلك قصفه المدفعي لمحيط بلدات الضهيرة، مروحين، يارين، ام التوت وصولاً حتى اطراف بلدة طيرحرفا، وأفيد عن اصابة مدنيين اثنين اصابات طفيفة في بلدة الضهيرة.

ليتجدّد القصف لاحقا بوتيرة أعنف على محيط بلدات يارين ومروحين  والضهيرة وسماع أصوات أسلحة رشاشة ترافق القصف المدفعي.

وساد  الهدوء بعد ذلك في المناطق التي كانت عرضة  لعمليات القصف المدفعي الإسرائيلي، في ظل تحليق طائرات الاستطلاع واندلاع النيران في محيط بلدتي الضهيرة ومروحين.

تفكيك صاروخ

واعلنت قيادة الجيش في بيان انه «بعد عملية مسح وتفتيش للمناطق الحدودية، عثرت وحدة من الجيش في سهل القليلة على المنصة التي أطلِق منها عدد من الصواريخ  اول من أمس، وكانت تحمل صاروخًا عملت الوحدة المختصة على تفكيكه».

اضرار الاعتداءات

وافادت «الوكالة الوطنية للاعلام» بأن الاعتداءات الاسرائيلية الصباحية على القرى والبلدات الحدودية في القطاع الغربي خلفت اضراراً كبيرة في الممتلكات والحقول الزراعية، حيث اصيب ثلاثة اشخاص بجروح في بلدة مروحين، بالاضافة الى اصابة نحو عشرة منازل اصابات مباشرة.

كما تم استهدف الخزان الرئيسي الذي يغذي بلدة يارين بالمياه فضلاً عن الحرائق التي لا تزال تتصاعد في خراج بلدتي الضهيرة ومروحين بانتظار الدفاع المدني لإخمادها.

أفاد مندوب «الوكالة الوطنية للاعلام» بتحليق لطائرات العدو الاستطلاعية عصر أمس في سماء القطاع الغربي.

وشهدت أجواء القطاع الغربي عند الحدود الجنوبية، لا سيما أجواء قرى يارين، الضهيرة والبستان تحليقا مكثفا لطيران الاستطلاع، فيما كانت الحرائق مشتعلة في حقول الزيتون في تلك البلدات التي كانت عرضة للقصف الاسرائيلي منذ صباح أمس وحتى الظهر.

هدوء حذر

وكان قد خيم الهدوء الحذر  في تلك القرى التي كانت عرضة للقصف الاسرائيلي والذي خلف اضرارا مادية جسيمة على بلدة الضهيرة في المنازل والممتلكات حيث تضرر أكثر من عشرة منازل وجامع القرآن الكريم الذي استهدف بقدائف مباشرة.

الاصابات وتفقد الجيش
وأصيب ثلاثة اشخاص من آل سويد في البلدة، عمل الدفاع المدني في «كشافة الرسالة الاسلامية» على سحبهم من تحت القصف بعد ان كانوا حوصروا في منزلهم الذي اصيب، ونقلوا الى المستشفى.
وكانت دورية للجيش قد تفقدت المنازل التي طالها القصف الاسرائيلي وطلبت من المواطنين اخلاء المكان خوفا من تجدد القصف حفاظا على سلامتهم.

بيان المقاومة

وصدر عن «المقاومة الاسلامية» البيان الآتي: «في ردٍّ حازم على الاعتداءات الصهيونية يوم الاثنين الموافق في 09/10/2023 والتي أدّت إلى استشهاد عدد من الأخوة المجاهدين وهم الشهداء: حسام ابراهيم، علي فتوني، علي حدرج. قام مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح الأربعاء 11/10/2023 باستهداف موقع الجرداح الصهيوني قبالة منطقة الضهيرة بالصواريخ المُوجّهة ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الإصابات المؤكدة في صفوف قوات الاحتلال بين قتيل وجريح.

إنّ المقاومة الإسلامية تؤكد مُجدّدًا أنها ستكون حاسمة في ردها على الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف بلدنا وأمن شعبنا خصوصا عندما تؤدي هذه الاعتداءات إلى سقوط الشهداء».

دوريات لليونيفيل

وكانت قد أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» في صور أن القطاع الغربي والمنطقة المحاذية للخط الازرق من محيط بلدة الناقورة  امتدادا  حتى بوابة بلدة رامية عاشا ليلا هادئا حذرا وكانت القنابل المضيئة المعادية في سماء المنطقة كما أن بعض الاحراج المتاخمة للخط الازرق تشتعل اشجارها بنيران القنابل الحارقة التي أطلقها العدو الاسرائيلي.
من جهة أخرى عادت قوات «اليونيفيل» إلى تسيير دورياتها  المؤللة في المناطق الساخنة وحركة نزوح السكان مستمرة باتجاه المناطق الآمنة.

استهداف جنود للعدو

ونشر الاعلام الحربي في «المقاومة الاسلامية» مساء امس  فيديو عن عملية «استهداف المقاومة الإسلامية تجمعا لعدد من الجنود الصهاينة قرب موقع الجرداح ‏الصهيوني مقابل منطقة الضهيرة بالصواريخ الموجهة ردا على الاعتداءات الصهيونية يوم الاثنين الموافق في 09/10/2023  والتي أدت إلى ‏استشهاد عدد من المجاهدين، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الإصابات ‏المؤكدة في صفوفهم بين قتيل وجريح.

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً