“حكومة حرب” في إسرائيل على وقع القصف المكثف على غزة والصواريخ تضرب عسقلان ومطار بن غوريون وتل أبيب وأسدود وحيفا و”شكوك” بحدث أمني في مصنع بمنطقة “ديمونا”
في اليوم الخامس من معركة “طوفان الاقصى” استمرت الغارات المكثفة على قطاع غزة، إذ أعلنت وزارة الصحة في القطاع سقوط 1055شهيدا و5184 مصاباً جراء الضربات الإسرائيلية.
في موازاة ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأربعاء ارتفاع حصيلة القتلى إلى 1300 في اليوم الخامس للعملية، وقتل أكثر من 30 شخصاً في قطاع غزة ليلاً، ما يرفع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 950.
وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي 450 هدفا في حي الفرقان شمالي قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.وشملت همليات القصف ميناء غزة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، عن “شكوك بحدث أمني في مصنع بمنطقة “ديمونا” جنوب إسرائيل وسماع دوي إطلاق نار في المكان”.
وقال جيش الاحتلال في بيان نشره على منصة “إكس”: “هاجمت عشرات الطائرات الحربية قبل وقت قصير أكثر من 200 هدف في أنحاء حي الفرقان”.
وأضاف: “هذا هو الهجوم الثالث في المنطقة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، والتي هاجم الجيش الإسرائيلي خلالها أكثر من 450 هدفا في منطقة الحي”.
وهدد الجيش بأنه “سيواصل العمل بقوة ضد البنى التحتية لمنظمة حماس التي توجه الإرهاب ضد إسرائيل، ويواصل موجات واسعة من الهجمات في قطاع غزة حتى في هذه الساعة”.
ونزح سكان غربي مدينة غزة، من منازلهم جراء تعرض المنطقة لقصف إسرائيلي عنيف.
وشوهدت أعمدت الدخان تتصاعد من منطقة مجمع أنصار وشارع الرشيد والشريط الساحلي غربي المدينة.
وشرع سكان الأحياء الغربية من المدينة بالنزوح من مساكنهم لوسط المدينة تحت قصف الطيران الإسرائيلي.
وأشار شهود عيان إلى أن عائلات بأكملها تغادر تلك الأحياء في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية التي لا تتوقف.
وأعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي تنفيذ ضربات صاروخية مكثفة على جنوب إسرائيل ومطار بن غوريون في الشمال، فيما أطلق الجيش الإسرائيلي صفارات الإنذار في التجمعات السكانية المحيطة بقطاع غزة.
وقالت سرايا القدس إنها “توجه الآن ضربات صاروخية مكثفة تجاه تل أبيب وأسدود وعسقلان والمدن والمستوطنات في غلاف غزة”. وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس أنها “تقصف مطار بن غوريون برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين”.
واعلنت كتائب “القسام” قصف مدينة حيفا في إسرائيل بصاروخ من طراز”R160”
ووسط المعارك اعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وعضو المعارضة بيني غانتس، تشكيل “حكومة طوارئ” خلال الحرب مع قطاع غزة.
وجاء في بيان مشترك أنه “عقب اجتماع عقد اتفق الجانبان على تشكيل حكومة طوارئ وحكومة حرب”. ولم ينضم زعيم المعارضة يائير لبيد إلى الحكومة، لكن البيان أشار إلى “حجز” مقعد له في حكومة الحرب المعلنة.