ما هو الدور الذي ترفض الممثلة تقديمه؟
كلّ ممثّلة تحدّد الأدوار التي ترفض تقديمها، وتقرّر تلك التي تقبلها استناداً إلى السيناريو والقصة التي تلائم قيمها ومبادئها الشخصية. كذلك تبحث الممثّلة عن فرص لتحدّي نفسها وتطوير مهاراتها التمثيلية، وهذا النوع من التحدّي هو حافز لتقديم أداء أكثر تنوعاً لتجنّب التكرار، مثل تغيير الوزن، أو تعلّم لهجة أو لغة جديدة، أو لعب دور شخص معاق أو مدمن. ومن هذا المنطلق تفضّل الممثّلة بعض الأدوار التي تلبّي توقّعاتها، وتعكس رؤيتها الفنية وشخصيتها كفنّانة. طرحنا هذا السؤال على عدد من الممثّلات الناجحات: ما هو الدور الذي ترفض الممثّلة تقديمه؟
*ناتالي حموي: مفروض أن أقدّم كل الأدوار، وأن أتحدّى نفسي في أدائه بطريقة حلوة تصل إلى قلوب العالم.
*جاين قنصل: كل دور بالنسبة إلي كان مميّزاً، وحقّقت من خلاله تطوّر في أدائي، ولم أندم على أيّ دور، لأنّني تعلّمت من كل شخصية قدّمتها.
*غنوة محمود: الكثير من الأدوار لا تشبهني وأعتذر عن تقديمها، وأرفض تسليط الضوء على المواضيع المستفزّة حول البنت اللبنانية بطريقة معيّنة، أو تلك التي لا تحمل رسالة.
*لارا خوري: مؤخراً أصبحت أركّز أكثر على الأدوار المركّبة التي تحفّزني على إحداث نقلة نوعية في مسيرتي، وفي هذه الفترة تلقّيت عروضاً للمشاركة في بعض الأعمال، ولكنني اعتذرت عنها لأنها لا تتناسب مع متطلّباتي في تقديم أدوار صعبة تبرز قدراتي التمثيلية ونضوجي الفني، ومن هذا المنطلق أرفض الأدوار التي لا تطوّرني، ولا تشكّل تحدياً بالنسبة إلي كممثّلة.
*جوي هاني: أرفض المشاهد الجريئة، وأساساً لا تُعرض عليّ لأنّ الكل يعرف أنّني لا أؤدّيها.
*دانا الحلبي: لا أرفض أيّ نوع من الأدوار، على العكس أرغب في تجسيد أكبر عدد من الشخصيات المتنوّعة.
*تينا طبارة: أرفض الدور الذي ينتقص مني، أي الذي يضرّني ولا يفيدني، والذي يحطّمني ويعيدني إلى الوراء. أنا أدقّق في إختياراتي، وأوافق أو أرفض بعد قراءة النص.