العدو يقصف بعنف قرى حدودية.. واستشهاد رجل وزوجته في شبعا
المقاومة تردّ بقصف مراكز وآليات للعدو وتوقع خسائر في صفوفهم
شهدت أطراف بلدة عيتا الشعب الحدودية منذ ساعات الصباح الاولى امس قصفاً مدفعياً مركزاً من قبل مواقع العدو الاسرائيلي.
ووسع العدو من رقعة قصفه للمناطق الحدودية، حيث طاول القصف اطراف بلدتي رميش وراميا.
واكد الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» اندريا تننتي سقوط قذيفة في موقع لليونيفيل، وطمأن بعدم وقوع اصابات.
رد المقاومة
وأصدرت المقاومة الإسلاميّة في لبنان بيانا جاء فيه: «في سياق الرد على الإعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت الصحافيين وأدت الى استشهاد الصحافي عصام عبدالله وجرح عدد من الصحافيين وأيضاً القصف الذي أدى إلى إصابة منزل في شبعا وأدى إلى استشهاد المواطنين خليل اسعد علي هاشم ورباد حسين العاكوم، قامت مجموعة الشهيدين علي يوسف علاء الدين وحسين كمال المصري صباح اليوم الأحد الموافق 15/10/2023 بإستهداف مركز لجيش العدو الصهيوني في منطقة شتولا بالصواريخ الموجهة، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين قتيلٍ وجريح».
اشتباكات وتحليق طيران
وافيد لاحقا أن القصف الاسرائيلي طاول خراج بلدة عيتا الشعب، وردت المقاومة باستهداف موقع الراهب الاسرائيلي، كما دارت اشتباكات وسط تحليق مكثف للطيران استطلاعي والمروحي.
وأفادت «الوكالة الوطنية للاعلام» في صور، أن وتيرة القصف الاسرائيلي المدفعي اشتدت، وبشكل مركز على اطراف بلدات عيتا الشعب، راميا ورميش.
استهداف آليات العدو
وأصدرت المقاومة الاسلامية في لبنان بيانا جاء فيه: «في سياق الرد على الاعتداءات الصهيونية المتمادية على القرى الحدودية، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع الراهب الصهيوني بالأسلحة المباشرة والمناسبة».
واصدرت المقاومة الاسلامية بيانا اخر جاء فيه: «استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية بالصواريخ الموجهة دبابة ميركافا في موقع الراهب، ما أدى إلى إصابتها إصابة مباشرة ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح».
وسيطرالهدوء الحذر بعد ذلك على كافة المناطق الحدودية، التي كانت مسرحاً للقصف الاسرائيلي الذي طاول بلدات عيتا الشعب، راميا، الضهيرة، رميش واطراف علما الشعب، تزامن الهدوء مع استمرار تحليق طائرات التجسس المعادية.
ونفذ الطيران الاسرائيلي غارة على اطرف بلدة مروحين الحدودية في القطاع الغربي، كما افيد ان صاروخاً موجها اطلق من داخل لبنان باتجاه احد المواقع الاسرائيلية في المنطقة، وسبق ذلك قصف مدفعي على محيط بلدة الضهيرة.
قصف القرى الحدودية
واستهدف العدو الصهيوني عصرا المنطقة القريبة من الحدود عند أطراف بلدة بليدا، وميس الجبل بعدد من القذائف.
وتعرضت اطراف بلدتي الضهيرة وعلما الشعب في القطاع الغربي تتعرض الآن لقصف مدفعي عنيف من العدو الاسرائيلي.
وافادت «الوكالة الوطنية للاعلام» بأن اطراف بلدتي الضهيرة وعلما الشعب في القطاع الغربي تتعرض الآن لقصف مدفعي عنيف من العدو الاسرائيلي.
كما افيد عن إطلاق دفعة من الصواريخ من داخل الاراضي اللبنانية باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة».
الرد على استهداف الصحافيين
أصدرت المقاومة الإسلاميّة البيان الآتي: «في مواصلة للردّ على قتل وجرح الصحافيين في بلدة علما الشعب والمدنيين في بلدة شبعا، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عصر الأحد الواقع
في 15-10-2023 بمهاجمة ثكنة حانيتا الصهيونية بالصواريخ الموجّهة، مّا أدى إلى إصابة دبابتين من نوع ميركافا وناقلة جند مجنزرة وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف جيش العدو».
كما أصدرت «المقاومة الإسلاميّة» البيان الآتي: «هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية خمسة مواقع صهيونية حدودية وهي: جل العلام، بركة ريشا، موقع راميا، موقع المنارة وموقع العباد، بالأسلحة المباشرة والمناسبة».
شهيدان في شبعا
وسجل اول من امس قصف عنيف على خراج مزرعة حلتا وخراج بلدة كفرشوبا، وسجل سقوط قذائف بالقرب من المنازل في مزرعة حلتا، كما حلقت طائرات الاستطلاع على علو منخفض، كما طال القصف اطراف بلدة راشيا الفخار في قضاء حاصبيا، كذلك طال القصف الإسرائيلي أطراف شبعا وكفرشوبا ومرتفعاتها.
وسقط شهيدان جراء القصف الاسرائيلي على شبعا، هما خليل اسعد علي هاشم وزوجته رباد حسين العاكوم.
هجوم المقاومة
وأصدرت المقاومة الإسلاميّة في لبنان البيان الاتي: «هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية مُجدداً عصر 14/10/2023 مركزاً للمراقبة والرصد تابعاً لقوات الإحتلال في بركة النقار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وتم إصابة المركز وتدمير جزء كبير من تجهيزاته الفنية والتقنية،وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم».
حذر وتوتر
وكان «الحذر والتوتر خيما على المناطق المتاخمة للخط الأزرق في قرى القطاع الغربي، وخصوصا بعد الجريمة النكراء التي ادت الى مقتل الاعلامي الزميل عصام عبدالله وجرح اخرين حيث استهدفهم العدو الاسرائيلي بقذائف مباشرة، بعيد منتصف الليل الفائت، اطلق الكيان المعادي القنابل المضيئة في سماء المنطقة كما اطلق عددا من القذائف الحارقة على الاحراج المحيطة بقرى القطاع الغربي خصوصا في بلدة علما الشعب.