شادي السيد تفقّد البسطات المحروقة في طرابلس: لخطة حضارية تشارك فيها فاعليات المدينة
قال رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شادي السيد بعد تفقده بسطات التجار في مدينة طرابلس التي تعرضت للحرق: «كنا دائما من دعاة تنظيم عمل البسطات في مدينة طرابلس ونادينا مرارا بخطة عملانية توفر مصالح هذه الفئة من المستفيدين وتؤمن ايضا الانتظام العام الذي يجب ان يراعى في كل الأحوال. ونحن اليوم امام ما حصل نطالب بكشف ملابساته فلا يجوز ان يحصل اي امر في مدينه طرابلس يمس بالامن الا وان يصار إلى كشفه وانزال العقاب بحق الفاعلين».
وطالب بمشروع جدي وحيوي ومفيد للمدينة «ينظم عمل البسطات ويوفر على هذه الفئة من المستفيدين الخسائر في هذه الظروف»، وقال: «نحن حرصاء على جمالية مدينة طرابلس وعلى ضرورة اخضاع كل المدينة لخطة سياحية تجارية، فلا تقضي التجارة والمصالح على وجه المدينة وعلى ما يفترض ان يكون على المستوى السياحي ولا نقبل ان يقال من قبل زوار المدينة ان طرابلس تغرق في الفوضى واسواقها الشعبية لا تتوفر فيها شروط السياحة المرجوة».
اضاف: «نحن نثق بغرفة التجارة في طرابلس ولذلك ندعو البلدية لوضع دراسة بالاتفاق مع الغرفة وايضا مع جمعية تجار طرابلس التي تعرف خبايا الامور وهي ادرى بما في الاسواق واعلم».
ودعا الى «تعاون جدي باشراف رئيس غرفة التجارة وبالتعاون مع اللجان المعنية واذا لم يكن من لجان فلا بد في هذه الاوقات العصيبة من لجان شعبية واهلية تعنى بمصالح الاسواق وبمصالح الاحياء».
وتابع: «نضع انفسنا بتصرف اي اجتماع او اي توجه يخدم مدينة طرابلس ومصالح الفئة المسحوقة التي تحصل قوت يومها على الساعة ولا ننسى ان هناك فئة من العمال تعتمد على هذه البسطات وهي فئة مسحوقة ونريد لها ان تبقى في عملها والا يكون سوق البطالة هو السوق الذي تضطر ان تذهب اليه بعد توقف العمل او منع هذه البسطات او حرقها او الاعتداء عليها».
وختم: «لا بد من خطة حضارية في مدينة طرابلس تشارك فيها مختلف الفاعليات ودائما بالتنسيق مع الجيش والقوى الامنية لاننا نحرص على الامن ونرى انه وحده يوفر استقرارا في الاسواق واستقرارا في المدينة واستقرارا للاقتصاد والامن في آن معا».