اللجان المشتركة ناقشت خطة الطوارىء الحكومية
بو صعب: إذا فرضت الحرب لبنان سيكون موحداً
عقدت اللجان النيابية المشتركة جلسة أمس في المجلس النيابي، برئاسة نائب رئيس المجلس الياس بو صعب، وحضور الوزراء في حكومة تصريف الاعمال: الداخلية والبلديات بسام مولوي، الاتصالات جوني القرم، الاعلام زياد المكاري، المالية يوسف خليل، الصحة العامة فراس الابيض، الاقتصاد والتجارة امين سلام، التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، الطاقة والمياه وليد فياض، الشباب والرياضة جورج كلاس، الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار، الصناعة جورج بوشكيان، البيئة ناصر ياسين، المهجرين عصام شرف الدين، الزراعة عباس الحاج حسن والاشغال العامة علي حمية.
وحضر عدد كبير من النواب، الامين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء محمد المصطفى ومدير وحدة ادارة الكوارث في مجلس الوزراء زاهي شاهين.
واوضح بو صعب ان الجلسة التي حضرها ٩٤ نائبا «كانت مخصصة للاستماع الى خطة الطوارىء التي حضرتها الحكومة (…)». طرحت اسئلة من الزملاء النواب عن دور الحكومة ورئيسها في تحييد لبنان عن الحرب، وتحدثوا عن كيفية التضامن وان يبقى لبنان خارج الحرب المباشرة ومدى جهوزيتنا والخطة الموضوعة. وحكي عن القرار 1701، وأكد اللواء المصطفى أنه منذ حرب تموز بات هناك وجود للجيش اللبناني وأنشىء قطاع جنوبي الليطاني وعدد من الافواج موجودة على الحدود والجيش منتشر، واسرائيل لم توقف اعتداءاتها وخروقاتها».
ولفت الى انه «كان تأكيد على أنه في حال فرضت الحرب علينا فلبنان سيكون موحدا»، مشيرا الى «ان غياب وزير الدفاع كان لافتا، فهو متغيب عن هذا العمل وهذا خطأ. أقول ذلك من باب الملاحظات كي نبقى متضامنين، ونأمل ان يؤخذ ذلك بالاعتبار وان نعمل فريقا واحدا في مواجهة احتمال العدوان الاسرائيلي. صحيح أننا لا نريد الحرب ولكن الحكومة ستلام اذا لم تضع خطة، ومن الجيد انها فكرت بها وهناك اجوبة ستقدم في اللجان».
بدوره، قال وزير البيئة: «كان اجتماعا مميزا والخطة تطرح فرضيات في حال العدوان الاسرائيلي (…)». وقد عرض كل وزير لكيفية التنفيذ في وزارته لجهة التنسيق مع المنظمات الدولية (…). وقال: «النقاش بدأ سياسيا حول امكانية حصول الحرب، وهناك عمل سياسي وديبلوماسي يقوم به الرئيس نجيب ميقاتي من اجل حماية لبنان من الاعتداءات الاسرائيلية».