الأردن وإسرائيل يتبادلان سحب السفراء وحراك إيراني تركي لتجنّب حرب إقليمية

الأردن وإسرائيل يتبادلان سحب السفراء وحراك إيراني تركي لتجنّب حرب إقليمية
فزع أممي وأوروبي من هول المجازر ضد الفلسطينيين

توالت المواقف الإقليمية المنددة باستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في حين أعرب مسؤول رفيع بالاتحاد الأوروبي عن “فزعه” من عدد الضحايا في مجزرة جباليا.

وأعلنت وزارة الخارجية أن المملكة الأردنية طلبت من سفيرها العودة من إسرائيل بسبب الحرب الدائرة في غزة.

وأكدت الوزارة أن السفير لن يعود إلى تل أبيب ما لم توقف إسرائيل حربها على القطاع وتنهي الأزمة الإنسانية التي تسببت فيها.

كما أعلنت أن عودة السفير الإسرائيلي -الذي غادر الأردن قبل أسبوعين في غمرة الاحتجاجات على الحرب- تتوقف على الشروط نفسها. وردت إسرائيل على الاردن بسحب سفيرها من عمان.

ودعا المرشد الإيراني علي خامنئي الدول الإسلامية إلى وقف صادرات النفط والأغذية إلى إسرائيل مطالبا بوقف الحرب على غزة.

ودعا وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان والإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال لقائهما في أنقرة إلى عقد مؤتمر دولي في أسرع وقت لتجنب حرب إقليمية.

وقال عبد اللهيان إن “الرئيس الإيراني اقترح عقد اجتماع مع قادة المنطقة والدول الإسلامية والعربية في أقرب وقت لإنهاء الحرب الدائرة”.

من جهته، قال فيدان إن دول المنطقة يجب أن تتحمل مسؤولياتها، و”إلا فإن دوامة العنف هذه ستستمر في المنطقة”.

وأضاف “نحن قلقون للاتساع الجغرافي للنزاع. لقد ناقشنا هذا أيضا مع شقيقنا الإيراني الذي ذكر أن هناك مؤشرات قوية تفيد باحتمال تدخل عناصر مسلحة أخرى بالمنطقة في النزاع إذا لم تتغير الظروف”.

ودعا وزير الخارجية التركي إلى اعتماد معايير عادلة إزاء الوضع في غزة، قائلا إنه “لا يمكن تبني معيار خاص لأوكرانيا ومعيار آخر لفلسطين. إذا كنا نريد عالما عادلا فعلينا أن نتصرف بشكل مبدئي ومتسق”.

الاتحاد الأوروبي

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل في منشور على موقع إكس إنه “بناء على الموقف الواضح لمجلس الاتحاد الأوروبي بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي وضمان حماية جميع المدنيين، أشعر بالفزع إزاء العدد الكبير من الضحايا في أعقاب القصف الإسرائيلي لمخيم جباليا للاجئين”.

الامم المتحدة

وأعلن الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش انه “نشعر بالفزع من التقارير التي تفيد بأن ثلثي القتلى في غزة هم من النساء والاطفال”.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اعلنت استشهاد 8796 فلسطينيا بالغارات الاسرائيلية بينهم 3648 طفلا و2295 امرأة، ويتفاخر جيش الاحتلال بأنه نفذ غارات على 11 ألف هدف في غزة كانت معظمها بل جلها ضد المدنيين.

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *