هنية: “حماس” قدّمت تصوراً شاملاً لوقف العدوان ونتانياهو سبب الحرب

هنية: “حماس” قدّمت تصوراً شاملاً لوقف العدوان ونتانياهو سبب الحرب

الحرب في اليوم الـ26: الاحتلال يقر بمقتل 16 جندياً وصعوبة المعارك وعشرات الشهداء والجرحى في مجزرة ثانية ضد جباليا

توعد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية جيش الاحتلال الإسرائيلي بمزيد من الخسائر في قطاع غزة، وكشف أن حماس قدمت تصورا شاملا يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وفتح المعابر وإبرام صفقة لتبادل الأسرى.

وقال -في كلمة له الأربعاء- إن المقاومة الفلسطينية “تلقن العدو كل يوم درسا جديدا في العسكرية المبنية على أكتاف رجال مؤمنين” مؤكدا أن كتائب الشهيد عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس) وفصائل المقاومة تقاتل جيش الاحتلال في كافة المحاور وتتصدى بكل بطولة وبسالة غير آبهة بدباباتهم أو قصفهم المتواصل.

وفي اليوم الـ26 من الحرب على قطاع غزة، ذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي -في الاشتباكات التي دارت مع المقاومة الفلسطينية ارتفع إلى 16 قتيلا. وكان الجيش الاحتلال اقر بمقتل 9 من جنوده باشتباكات غزة كما اقر بضراوة المعارك زاعما بتحقيق بعض التقدم في محاور غزة، وتفكيك العديد من قدرات “حماس”.

وأقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن قواته تكبدت خسائر مؤلمة في غزة، كما اعترف وزير الدفاع يوآف غالانت بتلقي ضربة قاسية في غزة.

قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن عناصرها اشتبكوا مع قوة راجلة إسرائيلية في منطقة العطاطرة شمال غرب بيت لاهيا بقطاع غزة.

وأشارت إلى أنها قصفت أيضا حشودا لقوات الاحتلال في مجمع مفتاحيم برشقة صاروخية.

ونفذت كتائب القسام هجوما داخل موقع “أبو مطيبق” العسكري شرق  الوسطى بغزة وأسقطت برج المراقبة  وتمكنت من إسقاط برج المراقبة والاتصالات و أطلقت رشقة صاروخية وطائرة زواري مسيرة صوب تجمع جنود وآليات قرب بوابة النسر شرق المحافظة الوسطى و باغتت قوة راجلة صهيونية غرب إيريز وأجهزنا على 3 جنود من المسافة صفر، وقصفت الكتائب مع سرايا القدس، حشودا لقوات العدو غرب إيرز بقذائف هاون.

وقالت حماس إن عناصرها تمكنوا  من تدمير 4 آليات والإجهاز على قوة راجلة كانت متمركزة داخل أحد المباني في بيت حانون شمال شرقي قطاع غزة.

وأعلنت كتائب القسام  قصف قاعدة “رعيم” العسكرية برشقة صاروخية.

ودوت صفارات الإنذار  في نيريم وعين هاشلوشا بغلاف غزة.

وقاعدة “رعيم” تُعرف باسم “مقر قيادة فرقة غزة” وهي قوة عسكرية كبيرة مكونة من جميع التشكيلات العسكرية الإسرائيلية، وقريبة من قاعدة المدرعات، ومهمتها الأساسية تأمين كل الحدود مع مصر من شرقي رفح إلى السودانية، وصولا إلى مستوطنة “زيكيم” داخل إسرائيل.

وأكد قائد ميداني في كتائب القسام   تفجير آليات إسرائيلية عدة واشتباك مقاتلين من الكتائب مع قوات الاحتلال في أكثر من محور، وقال إن دبابات الاحتلال تفشل في تقدمها على المحاور التي توغلت فيها بسبب المقاومة الشرسة.

وقال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم في  ان إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة وتتعمد قصف المربعات السكنية لعجزها عن حسم المعركة وهي تعمل على تهجير أهلنا من شمال قطاع غزة إلى جنوبه.

وبثت كتائب القسام صورا لقصف صاروخي استهدفت به مدنا ومستوطنات إسرائيلية.

وقالت الكتائب في وقت سابق إنها قصفت مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية، ردا على المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين.

وتمكنت  المقاومة من تدمير 22 آلية عسكرية حتى الآن وقتل عد من الجنود الإسرائيليين، بقذائف الياسين من عيار 105.

يأتي ذلك فيما اقترف جيش الاحتلال مجزيرة ثانية في أقل من 24 ساعة في مخيم جباليا، حيث سقط عشرات الشهداء والجرحى  في قصف إسرائيلي لمربع سكني في منطقة الفالوجا بالمخيم.

أفاد مصدر طبي فلسطيني بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء قصف إسرائيلي استهدف مخبزا في حي النصر غربي مدينة غزة.

وفي الضفة الغربية، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح امس المزيد من الاقتحامات، خاصة في جنين ومخيمها، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة، واستشهد 3 فلسطينيين في قصف نفذته طائرة مسيرة على المخيم.

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *