“أمل” دعت الى وقف حرب الابادة في غزة: لتأمين مستلزمات الصمود للقرى الحدودية
صدر عن هيئة الرئاسة في حركة “أمل” بيان دعتفيه الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي الى“التحرك العاجل والفوري لوقف حرب الإبادةوالتطهير العرقي الذي يتعرض له الشعبالفلسطيني في قطاع غزة“، كما دعت الحركهالمنظمات الحقوقية الدولية الى “التعامل مع الجرائمالمرتكبة في قطاع غزة ومرتكبيها كمجرمي حربوسوقهم الى العدالة“.
واذ أكدت الحركة “انحيازها الى الشعبالفلسطيني في مقاومته وفي صموده وتمسكهبأرضه الذي يعمده تلاحما معها باجساد أطفالهوشهدائه“، طالبت الجميع بـ“وقفة جادة ومسؤولةفي دعم القضية الفلسطينيه بإعتبارها قضية العربوالمسلمين الاولى فالدفاع عنها دفاع عن شرف الامةوعن أمنها القومي“.
كما توقفت هيئة الرئاسة في حركة “أمل” في بيانهاأمام تصاعد العدوانية الإسرائيلية باتجاه القرىالحدودية اللبنانية مع فلسطين المحتلة وإستخدامقوات الاحتلال الاسرائيلي في عدوانها القذائفالمحرمة دوليا ومنها الفوسفور الأبيض ضد الاحراجوالمساحات الزراعية، فأكدت “حق لبنان المشروعفي الدفاع عن أرضه وعن سيادته بكل الوسائلالمتاحة في مواجهة العدوان، وهي في نفس الوقتتدعو الحكومة اللبنانية والوزارات المعنية وقوة“اليونيفيل” الى إتخاذ الاجراءات الملائمةديبلوماسيا وميدانيا لكبح جماح العدوانيةالاسرائيلية، كما تدعو الحكومة الى تأمين كلمستلزمات الصمود لابناء القرى في أماكن اقامتهموفي مراكز الايواء“.