اللقاء الروحي في راشيا: غزة تحاصر الصهاينة وحكام العالم الغربي

اللقاء الروحي في راشيا: غزة تحاصر الصهاينة وحكام العالم الغربي

عقد في دار الفتوى اللقاء الروحي بحضور مرجعيات دينية في قضاء راشيا من الطوائف المسيحية والدرزية وكان عنوانها غزة تحاصر الغرب وستحاكمه امام محكمة الله تعالى وشدد الحضور على أهمية الوقوف والتضامن مع أهل غزة بكل الوسائل الممكنة لأن القيم والاخلاق بل والدين يستوجب ذلك وشدد سماحة مفتي راشيا الشيخ الأستاذ الدكتور وفيق محمد حجازي في كلمته على ضرورة مقاطعة المنتجات للدول المؤيدة للاعتداء الصهويني وأشار إلى ان انتهاكات حقوق الإنسان تجري أمام أعين العالم دون أن يتحرك ضميرهم ووازعهم الإنساني للوقوف ضد تلك الجرائم التي تجري من الصهاينة على أهل غزة أطفالهم ونسائهم وكهولهم وعجائزهم كما وشبابهم فضلا عن تدمير ممتلكاتهم وهذا يخالف بكل وضوح القوانين الدولية حيث ارتكب العدو الصهيوني جرائم حرب وإبادة جماعية وضد الإنسانية القتل المتعمد للأبرياء من الاطفال والنساء والرجال كما التهجير القسري للمدنيين، الاستهداف العشوائي للمدنيين، استهداف الفئات المحمية في المدارس والمستشفيات والأطفال والنساء، وفرض أحوال معيشية صعبة تشمل منع الماء والغذاء وقطع الكهرباء، استخدام القنابل المحرمة دولية”، وللاسف تشارك معها الدول الغربية في ذلك، واعتبر أن هذا العمل الهمجي والجرم الصهويني لا يتفق مطلقا وأخلاقيات الإنسان بل لا يمكن أن يوصف من يقدم على تلك الجرائم إلا بفاقد الإنسانية ويدخل معه في ذلك من سانده في إجرامه وأيده في اعتدائه وربما ومن صمت عن عدوانه، لأن الغيرة الإنسانية تتطلب أن يوقف مع المظلوم ضد الظالم أيا يكن وهذا مبدأ أخلاقي بل وإنساني فضلا عن أنه ديني كذلك ، ولأن من ثوابت الدين حرمة الاعتداء على الإنسان بغير حق أيا يكن ومن ذلك قول الله تعالى في القرآن الكريم :”من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن احياها فكأنما أحيا الناس جميعا”، والوقوف مع أهل غزة المظلومين والمستضعفين واجب أخلاقي وإنساني وشرعي خاصة والعالم الذي يزعم التحضر يتفرج، بل يسارع إلى مدّ يد العون للمعتدي الغاصب، وطالب سماحته تعزيز وحدتنا الوطنية في لبنان لمواجهة التحديات خاصة والعدو يقصف القرى الحدودية اللبنانية مع فلسطين المحتلة وهنالك عائلات نزحت إلى قرانا كما وغيرها ونحن في دار الفتوى أنشانا خلية أزمة لمواجهة أزمة النزوح وتم تريبداتا معلومات عن كل النزوح والمساعدات لهم كذلك،واعتبر سماحته انه ليس من احد ذي دين يرضى بما يجري في غزة وعلينا كرجال دين أن نكون يدا واحدة في مواجهة المعتدين ،وما وصل حال دولتنا إلى ما وصل إليه إلا عندما سقطت العدالة من منظور المسؤولين بل ويمر عام دون أن يكون انتخاب لرئيس الجمهورية والمؤسسات تكاد تصل إلى مرحلة الفراغ جراء وصول الموزفقين إلى التقاعد وهذا يهدد دولة بأكملها وهي تعاني أزمات متعاقبة ومتتوالية ومتتالية لذلك نحن بحاجة لصيانة دولتنا من الانهيار وتحقيق العيش الواحد بيننا كأبناء هذا الوطن والوحدة بين أبنائه على قاعدة العدالة والمساواة وتحدث الإكارخوس متري الحصان عن الوقوف مع اهل غزة وأن الكنيسة أعلنت عن المساعدة لغزة في مواجهة الاعتداء الصهويني وتحث عضور المذهب الدرزي الشيخ أسعد سرحال عن التضامن مع غزة واهلها وإعلان وليد جنبلاط عن فتح المادرس والمؤسسات لمساعدة النازحين كما تحدث الشيخ بشير حماد مدير في مؤسسة العرفان التوحيدية عن التضامن مع غزة وأهلها وضرورة توحيد الجهود لمساعدة أهلنا في غزة ، كما واتفق الحضور على أهمية اللقاءات الدورية لما فيه خير المنطقة واهلها .

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً