مسؤول حركة حماس في لبنان من الرابطة الثقافية طرابلس:

طوفان الأقصى معركة مصير ووجود ، لذلك سننتصر على الباطل وستكون دماء الشهداء سببا للتحرير
بدعوة من الرابطة الثقافية في طرابلس أقيم لقاء حواري حاشد مع مسؤول حركة حماس في لبنان الدكتور احمد عبد الهادي وذلك في قاعة المؤتمرات في الرابطة بحضور الوزير سليمان فرنجية ممثلا بالاستاذ رفلي دياب, النائب كريم كبارة ممثلا بالاستاذ سامي رضا, مسؤول الجماعة الاسلامية في طرابلس الحاج سعيد العويك, رئيس الرابطة الثقافية الصحافي د. رامز الفري, رئيس الاتحاد العمالي العام في الشمال النقيب شادي السيد, عضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي ورئيس الندوة الشمالية الحاج فيصل درنيقة, المسؤول السياسي لحركة حماس في الشمال الاستاذ ابو بكر الاسدي, مسؤول حركة الجهاد الاسلامي في الشمال السيد بسام موعد ابو اللواء, مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي عبد الناصر المصري, المسؤول الاعلامي في الجماعة الاسلامية الحاج احمد البقار, عضو نقبة الفنانيين العراقيين الاعلامي جاسم حيدر , مسؤول القيادة العامة في الشمال السيد ابو عدنان , مسؤول حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي الاستاذ رضوان ياسين, الاستاذ خالد اسماعيل مسؤول العلاقات العامة في حركة حماس , نائب رئيس اتحاد النقل البري النقيب محمد الخير, ممثل اتحاد ارباب العمل النقيب موفق السباعي, نقيب معلمي المدارس الخاصة في لبنان الاستاذ نعمة محفوض, ممثل حركة فتح في طرابلس الاستاذ جمال كيالي, ممثلي قادة الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في الشمال ,ممثل الحزب السوري القومي الاجتماعي السيد احمد الشهال، رئيس اللقاء الاسلامي المقاوم الدكتور خالد الحسين, النقيب عبد الله حرب, الرئيس المؤسس لجمعية كشافة الغد القائد عبد الرزاق عواد, رئيس اللقاء الشعبي في طرابلس الدكتور باسم عساف, رئيس لجنة الاسير يحيى سكاف الاستاذ جمال سكاف, رئيس اسرة الملتقى الادبي الاستاذ زين الدين ديب, رئيسة حزب 10452 الاستاذة رولا مراد, ممثل نقابة محرري الصحافة اللبنانية الحاج احمد درويش, رئيس حركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال شعبان, رئيس اللقاء الوطني الشمالي الدكتور صفوح يكن, الناشط جورج ابو زيد, السيد ابو سمير علوش, رئيس اتحاد جمعيات الضنية الاستاذ عز الدين صبرة, مسؤول هيئة الإسعاف الشعبي في طرابلس الاستاذ حسام الشامي، السفير احمد كردلي, النقيب زهير دملج , الدكتور يونس الحسن ممثلا بالاستاذ محمود الناظر, مسؤول حزب الوفاء اللبناني في طرابلس الاستاذ مصطفى بدرة ،مفوض كشاف البيئة المحامي د. زياد عجاج، الشيخ حسام العلي عضو تجمع العلماءالمسلمين مدير عام جمعية الإصلاح والإنماء الإجتماعي، ممثل جمعية الغوث الاسلامي الاستاذ حسن تليجة ، رئيس الاتحاد العربي للذهب والمجوهرات الدكتور فراس امانة الله , رئيسة المنتدى الدولي للشباب الاستاذة هنادي مشرف, الاستاذ ماجد عيد, ممثل جمعية الوفاق الثقافية الاستاذ وهبة الدهيبي, رئيسة جمعية دنيا للتنمية المستدامة الإعلامية ناريمان الشمعة، رئيس جمعية اراء الثقافية الاستاذ خالد الحجة , الاستاذ احمد الايوبي, الحاج مصطفى اريش، رئيس جمعية فكر ونور الاستاذ علي صالح، ممثل تجمع امان , المختار ربيع مراد,مدير مجموعة الوفاق الإعلامية الإعلامي غسان حلواني وحشد من الشخصيات والإعلاميين وأهالي طرابلس والشمال
بداية بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني والوقوف دقيقة صمت عن ارواح شهداء فلسطين ثم كلمة مدير اللقاء الاعلامي عماد العيسى تلاه كلمة د. عبد الهادي ومما جاء فيها:
نجتمع في ظلال معركة طوفان الأقصى، هذا الحدث التاريخي الاستثنائي ، الذي الجميع يعتقد بان تاثيراته وأن كانت اساسا لها علاقة بالقضية الفلسطينية بل سيكون تأثيره على المنطقه والعالم .
لا يمكن لعبارات ان تعبر مع وجود الحاله الانسانيه غير المسبوقه بفعل المجازر الصهيونيه والارهاب الصهيوني والاجرام الصهيوني المغطى امريكيا وغربيا بشكل كامل يتساءل البعض من حرقته من حرصه ومن حرصه يتساءل هل كان ذلك يستدعي كل هذه الدماء وهذه التضحيات.
اقول اننا ما قبل معركه طوفان الاقصى كان المشهد على مستوى القضية الفلسطينية يقول بان الحكومة الصهيونية كانت تعمل بشكل حثيث على تصفبة القضية بشكل كامل .
واعلنت ذلك عبر مشروع ما اسمته الحسم في ذلك الوقت، سواء على مستوى الهيمنة الكاملة على الضفة الغربية من خلال تشريع الاستيطان او من خلال تهويد القدس والمسجد الاقصى والمقدسات ، او على مستوى استهداف اهلنا في 48 عبر برامج خبيثه تمهيدا ل transfer او حتى على مستوى الاسرى الذين ارادت حكومة الاحتلال ان تقتلهم بوتيرة اسرع من الوتيرة التي كنا نسميها بالقتل البطيء. فضلا عن ان حق العودة غير مطروح.
كانوا يريدون أن يلغوا الحق الفلسطيني، على مرأى ومسمع العالم اجمع ضاربين بعرض الحائط كالعادة كل القرارات الدولية وكل ما له علاقة بحقوق الإنسان على وقع
والحصارات والاقتحامات للضفة الغربية وللمسجد الأقصى ، في كل يوم ولا احد يحرك ساكنا وبدا بان الجميع في العالم وفي المنطقة يبحث عن مصالحه وعن حقوقه الا الحق الفلسطيني .
وذهب من ذهب الى التطبيع بعدما كان يقول الارض مقابل السلام فترك الارض وذهب الى السلام على حساب الحق الفلسطيني ، الشعب الفلسطيني الذي قرر ان لا يتنازل عن حقه وعن قضيته اراد ان يقلب الطاولة على الجميع لتصبح اليوم القضية الفلسطينية على اعلى طاولة في العالم، بل لتصبح القضية الفلسطينية القضية الوحيدة الاي تشغل العالم ، والشعب يقول لن نتنازل عن حقنا ، وان كل ما حصل سابقا وما يحصل في المنطقة ومن عدم استقرار في المنطقة هو بسبب انكم اردتم تضييع الحق الفلسطيني في وقت يقرر الشعب الفلسطيني انه لن يسمح ان يضيع حقه .
فكانت معركه طوفان لأقصى، ف كل القواعد التي كانت تحكم القضيه الفلسطينيه والصراع مع الاحتلال ، كل المعادلات التي كان يتحرك بها الجميع بعيدا عن القضية او بخصوصها ، كل المشاريع التي كانت تحكم المنطقة على انها تقوم على ان الكيان الصهيوني يجب ان يندمج في هذه المنطقة من خلال التطبيع والاتفاقيات الاقتصادية والسياسية والأمنية والتجارية ، ووغيرها على حساب الحق الفلسطيني وان يكون الكيان الصهيوني هو السيد في هذه المنطقة ، كل ذلك تم توقيفه بفعل طوفان الاقصى .
اذا هذا الحدث الضخم الذي الشعب الفلسطيني يأتي بعد 75 عاما والشعب يضحي بالشهداء، وبالاسرى وبعذاب الامهات والاباء وكل المعاناة على مدار سنين النكبة من اجل حقنا.
فهل قليل اليوم من اجل انجاز ضخم رفع القضية الفلسطينية واعاد الحق الفلسطيني الى الواجهه وضرب هذا الكيان الصهيوني ضربة لم يستفق منها حتى هذه اللحظة واختل توازنه وضربت فكرة الامن والردع عنده التي اقيم الكيان على اساسها ، فعلى اي اساس تم استجلاب اليهود الى ارضنا فلسطين المحتلة على اساس ان هذا الكيان سيكون واحة امن واستقرار ورفاهية وازدهار وهذا الذي ابقاهم خلال العقود الماضية .
جاءت معركه طوفان الاقصى لتضرب مفهوم الامن والردع فاختل توازن الكيان وبدا انه يتهاوى. لولا هرولة من زرعوه في منطقتنا على راسهم الولايات المتحدة الأمريكية والغرب وجاءوا بقدهم وقديدهم ليحتضنوه ويقولوا لمن فيه نخن نحميكم .
هذا ما فعلته معركه طوفان الاقصى وعندنا الاف الاسرى لم يلتفت اليهم احد حتى نحن من يعرف تفاصيل عما يجري في السجون الصهيونية الا المهتم احيانا ويقرا بعض الادبيات التي كتبت هنا وهناك بينما في كل لحظة وبخصوص كل اسير او اسيرة في السجون الصهيونيه قصص وحكايات لا يمكن ان تنسى.
6000 او يزيد العالم ينساهم بينما ينتفض من اجل بضعه اسرى واسيرات صهاينه وأجانب.
هذا يؤكد ان القسام كانت على حق عندنا قامت بروفانس الاقصى لتغيير الموازين وقواعد الصراع مع الاحتلال وتكرس معادلات جديدة.
لذلك يمكن أن نقول انه في ٧ اكتوبر الانجاز التاريخي حصل فعلا فاليوم الشاب الغربي المرأة الفتاة لماذا ينتفضون من أجل فلسطين لان الطوفان أراهم القضية التي لم يكونوا يرونها بفعل التعمية.
وشاهدوا في المقلب الآخر صورة المجرم الذي تم تلوين صورته على مدار عقود راوه على حقيقته اليوم .
الطوفان جاء ليغير الموازين لينهي الكيل بمكاييل مع القضيه الفلسطينيه لذلك نستطيع ان نقول الانجاز الضخم للتاريخ تم يوم سبعه.
اليوم راوا القضيه راوا الحق الفلسطيني الفلسطيني راوا كم ان الشعب الفلسطيني متمسك بحقه
وفي المقلب الاخر شاهدوا حقيقه الكيان المجرم الذي تم تلميع صورته على مدى قرون من الزمن
ولو اردنا ان نقوم بحملة واسعة لنتحدث عن الواقع الفلسطيني لما تمكنا من القيام بما قامت به حملة الطوفان الاقصى .
هذا الاجرام كشف للعالم الذي لخصه وزير البيئه بمطالبته بقصف غزه بقنبله نوويه
كل ذلك يدفعنا لكي نفهم هذه الحمله المجنونه لأنهم فهموا أبعاد هذه المعركة ويضغطون بالمجازر ، ولكن مقاومة الشعب الفلسطيني مستمرة ، واوقعت الخسائر ، والمقاومة مستعدة للعمل طويلا ، والشعب قرر ان يدفع الثمن من اجل حقه ومن أجل عزته وكرامته.
نحن ندافع عن الأمة وعن أحرار الأمة وسينتصر شعبنا صاحب الحق ، فإذا الأمر يتعلق بفلسطين يستحق الأمر ان يكون العمل المقاوم .
اذا هي معركة مصير ووجود ، لذلك سننتصر على الباطل وستكون دماء الشهداء سببا للتحرير باذن الله
ثم كانت مداخلات لعدد من الحضور تؤكد على دعم غزة والوقوف الى جانبها على امل الاحتفال بالنصر في القريب العاجل باذن الله وفي الختام أعلنت الرابطة الثقافية عن إطلاق لجنة اغاثية لدعم غزة