قيومجيان: نرفض تعيين قائد جيش في ظل شغور الرئاسة
أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في «القوات اللبنانية» الوزير السابق الدكتور ريشار قيومجيان أن «المؤسسة العسكرية تكاد تكون المؤسسة الوحيدة التي تقف على رجليها في البلد»، مضيفا: «في هذا الظرف هذه المؤسسة بحاجة الى الاستقرار، الفعالية والاستقلالية، فيما «التيار الوطني الحر» يسعى الى إستباحتها عبر الاطاحة بالعماد جوزاف عون ويعمد رئيسه النائب جبران باسيل الى ممارسة الزبائنية والاتيان بقائد جيش ومجلس عسكري وفق هواه ليضع يده عليها. باسيل يسعى الى package deal مع الثنائي الشيعي يبدأ بقيادة الجيش ولا ينتهي بالمصرف المركزي».
واكد في حديث تلفزيوني ان «إعتبار باسيل عار على لبنان وشعبه ليس مسألة اختلاف بموقف سياسي عادي. لكن التيار لطالما حمل لواء استعادة حقوق المسيحيين مزايدا على الاخرين ومنتقدا إياهم وها نحن نراه اليوم – لأسباب شخصية وفقط من اجل إزاحة احد المرشحين للرئاسة من السباق – يعمد الى نقض كل مواقفه السابقة من رفض إجتماع حكومة تصريف الاعمال لإقرار القوانين الى الاصرار على توقيع 24 وزيرا على اي مرسوم ورفض اي تعيينات في غياب رئيس الجمهورية. في إطار مفاوضاته مع الثنائي الشيعي، وافق باسيل على التعيين من دون إمضاء الـ24 وزيرا وفي ظل غياب رئيس الجمهورية وهذا ما دفعنا الى رفع الصوت».