نتانياهو إن هناك تقدماً يتحقق بشأن إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة “حماس”
أعلنت إسرائيل “توسيع” عملياتها البرية في شمال قطاع غزة، بينما تواصل القصف على مناطق عدة في القطاع. بالتوازي، تجري بعيداً من الأضواء المحادثات الهادفة إلى الإفراج عن رهائن تحتجزهم حركة “حماس” في مقابل هدنة في المعارك.
وقال رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” اسماعيل هنية فجرامس إن “الحركة سلمت ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة”.
وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن امس، أننا “نعمل على إخراج الرهائن منذ أسابيع ونحن الآن قريبون جداً”
ومساء الاثنين، عبر الرئيس الأميركي جو بايدن عن اعتقاده أن اتفاق الهدنة بات “وشيكاً”. وسأل أحد الصحافيين بايدن على هامش حفل أقيم في البيت الأبيض “هل هناك اتفاق وشيك لإطلاق سراح الرهائن؟”، فأجاب الرئيس الأميركي “أعتقد ذلك”. وحين كرر الصحافي السؤال أمامه، رد بايدن “نعم”.
ولاحقاً، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي “نحن أقرب ما نكون (للتوصل إلى اتفاق). نحن واثقون، ولكن يبقى هناك عمل (للقيام به). لا شيء منجزاً ما دام الأمر غير مكتمل”. ويقول الجيش الإسرائيلي إن “حماس” تحتجز في غزة نحو 240 شخصاً رهائن.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن هناك تقدماً يتحقق بشأن إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة “حماس” في قطاع غزة. ورد وزير الامن الاسرائيلي ايتمار بن غفير بأن الصفقة ستكون كارثة على اسرائيل.
وكشف ماجد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، أن الوساطة التي تقوم بها قطر بين حماس والأطراف الأخرى بما فيها الولايات المتحدة وإسرائيل، وصلت لمرحلة نهائية وتجاوزت القضايا المحورية وظلت تفاصيل بسيطة يتم مناقشتها.
وشددت قطر على أولوية إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة وإنقاذ سكان القطاع من الوضع الذي يعيشونه، وسرعة تقديم الدعم اللازم للفلسطينيين الذين يواجهون أحلك الظروف والأوضاع في ظل تصعيد العدون الإسرائيلي.
وحثت مجموعة من الأعضاء الديموقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي بايدن على الضغط على إسرائيل لاتخاذ خطوات فورية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين الأبرياء في قطاع غزة الفلسطيني، ومنها إعادة فتح معبر حدودي رئيس.