لجنة أممية: يوم حداد للأطفال وقُتل أكثر من 4600 طفل في غزة
أكدت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة أن الحرب في قطاع غزة أودت بحياة المزيد من الأطفال بوحشية غير مسبوقة.
جاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة بمناسبة اليوم العالمي للطفل الموافق 20 تشرين الثاني، أشار أن طفلا من كل 5 أطفال حول العالم يعيشون في مناطق نزاعات مسلحة.
ولفت إلى أن اليوم العالمي لحقوق الطفل يتم الاحتفال به في أجواء حزينة، داعيًا إلى “وقف إطلاق النار” في مناطق النزاع والعودة إلى أسس القانون الدولي الإنساني لحماية الأطفال.
وأضاف البيان: “لكن بعد مرور 34 عاما، أصبح اليوم هو يوم حداد للأطفال، إذ مات العديد من الأطفال مؤخرًا في النزاعات المسلحة، وقُتل أكثر من 4600 طفل في غزة خلال 5 أسابيع فقط، وشهدت هذه الحرب مقتل المزيد من الأطفال في فترة زمنية أقصر وبوحشية لم نشهدها في السنوات الأخيرة”.
وقال المتحدث باسم منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة توبي فليكر إن وضع الأطفال في قطاع غزة مؤسف وكارثي، و الاثنين كان يوما محزنا لهم تزامنا مع اليوم العالمي للطفل.
وأضاف فليكر أن أطفال غزة لا يحصلون على الحد الأدنى الكافي لهم من مياه الشرب، والعديد من الأمراض تنتشر في صفوفهم بسبب قلة التغذية وعدم توفر مياه نظيفة.
وأشار المتحدث إلى أن أكثر من 800 ألف طفل نزحوا من منازلهم، ويعيشون ظروفا بيئية صعبة في مراكز الإيواء المكتظة، وأن المساعدات التي تدخل إلى غزة قليلة جدا، واليونيسيف تُدخل مستلزمات طبية للمستشفيات في جنوب القطاع.
وكررت اليونيسيف دعواتها إلى هدنة إنسانية في غزة لحماية الأطفال ومساعدتهم.