الاحتلال يكثف حملة الاعتقالات بالضفة ويستقدم تعزيزات لمخيم بلاطة
استشهد شابان فلسطينيان وأصيب آخرون بتكثيف قوات الاحتلال الخميس حملة الاعتقالات والمداهمات التي تشنها بالضفة الغربية المحتلة منذ 7 تشرين الأول الماضي، وسط مواصلة حصار مخيم بلاطة شرق نابلس واستقدام المزيد من الآليات العسكرية.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باستشهاد شاب برصاص الاحتلال شرق مدينة رام الله وإصابة شابين آخرين، ما يرفع عدد شهداء الضفة إلى 228 منذ بدء حملة التصعيد.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر قولها إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار صوب مركبة عند جسر شرق رام الله، مما أدى إلى استشهاد الشاب وإصابة اثنين آخرين.
والأربعاء، استشهد 8 فلسطينيين في طولكرم وقلقيلية، بقصف طائرة مسيّرة وبرصاص الاحتلال الإسرائيلي.
من جهه ثانية، استشهد صباح الخميس فتى وأصيب آخر برصاص الاحتلال خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرق نابلس شمالي الضفة الغربية.
واستقدم الجيش الإسرائيلي تعزيزات عسكرية إلى مخيم بلاطة، وشن حملة دهم واسعة في ظل استمرار المواجهات في محيط المخيم.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة شخصين آخرين برصاص الاحتلال خلال اقتحام المخيم، كما ذكرت وسائل إعلام محلية أن طائرة مسيّرة إسرائيلية أطلقت قنابل الغاز المدمع تجاه الشبان.
وكان الجيش الإسرائيلي اقتحم مخيم بلاطة فجرا، وفرض طوقا عسكريا في محيطه، وشرع بعملية دهم للمنازل واعتقال مواطنين، وسط سماع تبادل لإطلاق نار وتفجيرات ومنع قوات الاحتلال للطواقم الطبية من الوصول للمخيم ونقل المصابين.
من جانبه، أعلن نادي الأسير الفلسطيني حصيلة الاعتقالات الإسرائيلية بلغت -الخميس- في الضفة الغربية 90 اعتقالا، ما يرفع عدد معتقلي الضفة منذ بدء التصعيد إلى 3130.
يأتي ذلك وسط تنفيذ جيش الاحتلال حملة مداهمات طاولت عشرات المنازل اعتقل خلالها ما يزيد على 35 فلسطينيا، بينهم فتاة، في بلدة عزون شرق قلقيلية.
واعتقلت قوات الاحتلال 15 مواطنا، وصادرت 17 مركبة باقتحام لمخيم العروب شمالي الخليل، كما نفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية اقتحم خلالها منازل ومحال تجارية في بلدة دورا جنوب الخليل.
وفي جنين، فجر الجيش الإسرائيلي منزلا في بلدة رمانة خلال عملية عسكرية اعتقل خلالها عددا من السكان