جمعية “البراعم” أوصت بتقديم دعاوى وتشكيل لوبي حقوقي يوثق جرائم العدو
عقدت جمعية “البراعم” مؤتمرا صحافيا في دار نقابة الصحافة، تحت عنوان “الجرائم الاسرائيلية المرتكبة بحق الاطفال في غزة وكيفية حمايتهم في ضوء القانون الدولي لحقوق الإنسان.
بداية، النشيدان الوطنيان الفلسطيني واللبناني، فكلمة ترحيب من نقابة الصحافة ألقاها امين السر فؤاد الحركة الذي اشار الى “الجرائم التي ترتكب بحق الاطفال والنساء والشيوخ وما تقوم به الجماعات اليهودية المتطرفة ضد المسجد الاقصى”. ودعا “الدول العربية والاسلامية الى التحرك الفاعل في المحافل الدولية”.
وألقت المحامية ردينة شهاب كلمة وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى، فدعت الى “التحرك لدى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة الكيان الغاصب الصهيوني والمسؤولين الإسرائيليين عن جرائم الحرب والدمار الشامل والابادة الجماعية التي ارتكبوها بحق أهل غزة وفي لبنان (…)”.
من جهتها، الاعلامية ثريا عاصي، سألت: اي قوانين لحقوق الطفل وحقوق الانسان. هل تصل هذه الاصوات؟ لقد يئس الجميع (…)”.
وحيا استاذ القانون الدولي الدكتور حسن جوني “كل فلسطيني مقاوم والشهداء والاطفال”، وقال: “ان الوحش الاسرائيلي اللانساني الذي لم يكتف بالحصار ومنع كل شيء انما استهدف الاطفال. كيف نتحدث عن القانون ونحن نرى جرائم تفوق الخيال وتفوق الوصف (…)”.
بدورها، قالت رئيسة الجمعية ايمان عيسى: (…) نحن في جمعية البراعم للعمل الخيري والإجتماعي نؤكد انه يتعين على المجتمع الدولى أن يتحرك قبل فوات الأوان (…)”.
وتلت الدكتورة حنان ضيا التوصيات التي دانت جرائم الحرب التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي في غزة والعمل على ضمان حياة النساء والأطفال ومناشدة الحكومات والمنظمات العربية والدولية الحكومية وغير الحكومية مقاطعة الكيان الإسرائيلي اقتصاديا وتجاريا وثقافيا ورياضيا وفي المجالات كافة وتقديم دعاوى أمام المحاكم الدولية وتشكيل لوبي حقوقي يختص بتوثيق الجرائم والتنسيق والتعاون مع المنظمات الحقوقية الفلسطينية والعربية والعالمية وتثمين مواقف الدول والشعوب المناضلة والرافضة للعدوان الصهيوني وتقديم عريضة للأمم المتحدة تدين المجازر الإسرائيلية.