قطاع المرأة في تيار العزم نظم أمسيّة شعريّة للشاعر الدكتور محمد حبلص
نظم قطاع المرأة في تيار العزم أمسيّة شعريّة بعنوان :” المقاومة لغة ، المقاومة شعر “أحيّاها الشاعر الدكتور محمد حبلص وذلك في مقرّ القطاع في طرابلس
بداية ألقت مسؤولة قطاع المرأة في تيار العزم جنان مبيض كلمة رحبَّت فيها بالحاضرين و أشادت بالدور الذي يقوم به كلّ فرد في المجتمع في مواجهة الظلم كلّ في موقعه وخاصة في هذه الظروف الصعبة حيث نواجه حربا نفسيّة ونعيش أيضا شاهدين على المٱسي التي تحصل في غزة .
وأكدت مبيض أنّه علينا جميعا أن نقاوم الإحتلال ولو بالكلمة وعدم السكوت عن الظلم فمن يفاوض هو مقاوم و يشارك عبر وسائل التّواصل الإجتماعيّ هو مقاوم ومن يصلّي لأجل رفع الظلم هو مقاوم .
من جهتها الأستاذة غنى ساعاتي افتتحت الأمسيّة بكلمات معبرة وقالت :لا يحلو الشعر إلا عند تبادل المشاعر و الآراء عن تجربة الشعور إن كان بقصيدة بأمسيّة بجمعة جميلة في قطاع المرأة, شكراً لهذه الإستضافة المميّزة دمتم مكانا جامعا للأدب و للحبّ و للشعر و للمرأة .
كما قدّم خلال الأمسيّة الناقد المبدع الدكتور عماد فغالي مقدمة نقديّة للشاعر حبلص وقال فيها :
قصيدةُ الغزل الحبلصيّة، ليست وصفيّة، بمعنى إبراز محاسن الحبيبة ومفاتنها. هي قصيدة علائقيّة لا غيريّة
وأضاف : الحبلصُ شاعرٌ من الداخل دائمًا و هو شخصٌ ثنائيّ القصيدة ما يجعل النصّ الشعريّ مشهديّةً حيّة، يؤثّر في القارئ من خلال إشراكه في المشاعر ليعرضها والتساؤلات ليطرحها في النظم.
ومن ثَمّ ألقت الأستاذة الأديبة تمارا شلهوب جاد ثلاث قصائد للشاعر بطريقةٍ فنيّة متميّزة .
وكذلك ألقت الطالبة لايا حسين حبلص قصيدةً للشاعر من ديوانه قصائد كتبتها الشمس .
ثمّ بدأ الشاعر حبلص بالقاء مجموعة من قصائده التي اختارها من دواوينه : قصائد كتبتها الشمس ، قصائد متمرّدة ، قصائد عاشقة ؛ وقرأ أيضا قصائد أخرى جديدة لم تُنشَرْ بعد ، واتخذت القصائد مسار المقاومة والثورة وغزّة .