استشهاد مدنيين في حولا والمقاومة تقصف كافة المواقع الإسرائيلية
بعد هدنة لأيام عادت الجبهة الجنوبية لتشتعل مع اقدام العدو على استهداف القرى الحدودية مما اسفر عن سقوط شهيدين في بلدة حولا، وردت المقاومة باستهداف مواقع العدو على طول الشريط الحدودي.
الوقائع الميدانية
وأعلن حزب الله في بيان عصرا عن قيام عناصره عند الساعة 16:00 من بعد ظهر يوم أمس باستهداف تجمعاً لجنود إسرائيليين في محيط موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة.
كما اعلن انه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 16:43 من بعد ظهر امس الجمعة تجمعا لجنود العدو في محيط موقع المرج بالأسلحة المناسبة».
وافادت معلومات صحفية عن استهداف العدو لمنزل في بلدة حولا مما اسفر عن استشهاد مدنيين وهما: ناصيفة مزرعاني ونجلها محمد.
كما قصفت قوات الاحتلال قصقت بلدة ديرميماس.كما طالت القذائف فوسفورية في كروم الزيتون في الحي الشرقي المحاذي للجدار في بلدة كفركلا، كما طال القصف اللبونة وأطراف عيتا الشعب.
واعلن جيش العدو الاسرائيلي ان مقاتلات الدفاع الجوي اعترضت صاروخين في منطقة كريات شمونة، كما اعلن ان قواته هاجمت خلية كانت تعمل في الأراضي اللبنانية قرب منطقة زرعيت.
واستمر تحليق الطيران المعادي في اجواء الجنوب وبلدات قضاء صور.
كما اطلقت قوات العدو الاسرائيلي النار من موقع الردار في جبل الشيخ المطل على بلدة شبعا، على رعاة ماعز من آل زهرة من دون ان يسجل اصابات .
وافيد ان قصفا مدفعيا اسرائيليا معادياً استهدف منطقة « اللبونة « جنوبي الناقورة ومنطقة «حامول» في أطرافها الشرقية.
وحلق الطيران الاستطلاعي في أجواء العديد من القرى والبلدات اللبنانية لاسيما تلك المتقدمة باتجاه الحدود.
وقام جيش العدو الاسرائيلي بعملية تمشيط بالاسلحة الرشاشة المتوسطة لمحيط موقع الراهب قبالة بلدة عيتا الشعب .
ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية معادية الى ان الجبهة الداخلية شددت من توجيهاتها للسكان في الجولان وعلى طول الحدود مع لبنان.
الحزب ينعى شهيداً
زفّت المقاومة الاسلامية الشهيد محمد حسين مزرعاني «أبو علي»، وجاء في بيان لها:
بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد محمد حسين مزرعاني «أبو علي» من بلدة حولا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
تيننتي
وعلّق الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي على تزايد الحديث عن ضرورة تعديل قرار مجلس الأمن الدولي 1701 وإنشاء منطقة عازلة، بالقول: «إن مجلس الأمن الدولي هو الذي أصدر القرار، ولذلك لا يمكن بدء أي مناقشات حول مستقبله إلا من خلال مجلس الأمن والدول الأعضاء فيه».
وأكد تيننتي في حديث إلى «صوت كل لبنان» أن «ركائز القرار 1701 لا تزال سارية»، مُشدداً على أن «الأولوية تبقى في منع التصعيد، وحماية أرواح المدنيين، وضمان أمن حفظة السلام».
ورداً على سؤال عما اذا كنا سنشهد اجتماعاً ثلاثياً قريباً في الناقورة، قال «حتى الآن لا توجد مؤشرات على اجتماعات مقبلة. ومع ذلك، فإن بعثة اليونيفيل، بقيادة الجنرال أرولدو لاثارو، تشارك بنشاط في الجهود المبذولة للحدّ من التوترات، لتجنب خطر نشوب نزاع أوسع. وقد تمت كل هذه الجهود من خلال التواصل الثنائي مع الجانبين من دون عقد اجتماع ثلاثي».
وكانت انتهت صباح أمس، الهدنة بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة التي بدأ سريانها في 24 تشرين الثاني، واستؤنف القتال بين الطرفين.