المستوطنون لإطلاق “رصاصة في الرأس لكل إرهابي”
استشهاد 6 فلسطينيين برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة بالضفة الغربية
استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون، الجمعة، برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم الفارعة للاجئين، قرب مدينة طوباس شمال شرق الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين بالضفة منذ 7 تشرين الأول الماضي إلى 271، بينما وصل عدد الإصابات إلى 3250.
بدورها أفادت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني” في بيان منفصل، بأن طواقمها تتعامل مع عدد من الإصابات في مخيم الفارعة، بينها “حالة خطيرة”، كما “يعرقل” الجيش الإسرائيلي الطواقم من العمل في المخيم.
وأشارت الجمعية إلى أن “الطواقم تجري محاولة إنعاش قلب ورئتين لأحد المصابين”.
وقال شهود عيان إن “قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة اقتحمت مخيم الفارعة، وشرعت في عملية مداهمة منازل فلسطينية، ما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين”.
وبيّن الشهود أن “القوات استخدمت الرصاص الحي، ودفعت بقوات معززة إلى المخيم”.
وواصلت شرطة الاحتلال في مدينة القدس المحتلة إجراءاتها العسكرية والأمنية المشددة التي منعت المقدسيين من أداء صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وصلى آلاف المقدسيين صلاة الجمعة على شكل مجموعات في مناطق متفرقة بالقرب من البلدة القديمة فيما صلى آخرون في مساجد قريبة بفعل منعهم من دخول المسجد الأقصى.
واعتدت قوات الاحتلال على المصلين عند باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، ومنعتهم من الوصول لأداء الصلاة.
وفي ساعات مساء الخميس، نظم مستوطنون متطرفون مسيرة استفزازية في القدس المحتلة، احتفالاً بما يسمى عيد الأنوار اليهودي، وللمطالبة بفرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى، وذلك تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
ورفع مستوطنون شعارات تطالب بإبادة الفلسطينيين، وسحب وصاية الأوقاف الإسلامية عن المسجد الأقصى، ورفع أحد المستوطنين لافتة كتب عليها “رصاصة في الرأس لكل إرهابي”، “التعايش مع العدو، لا يوجد شيء من هذا القبيل”.