قبلان: الحل بتسوية رئاسية حكومية تنتشل البلد من الموت السريري
اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، أن “ ما يجري في غزة هو بداية النهاية للكيان الصهيوني، وأيام زوال إسرائيل بدأت، وكابوس 7 تشرين دليل على أن إسرائيل نمر من ورق، ورغم شراكة واشنطن والأطلسي لتل أبيب فإن اليد العليا للمقاومة في غزة وجنوب لبنان وباب المندب وباقي النواحي، ولا تراجع ولا صفقات ولا تسوية مذلة، والميدان هو الفصل”.
وعلى مستوى الجبهة الجنوبية، أكد قبلان أنه “على الرغم من شراكة العالم لتل أبيب في تلك الجبهة بما في ذلك الأقمار الصناعية المتعددة الجنسيات العسكرية والمدنية، ومنها أخطر وأهم الدرونات الأميركية والعالمية، فإن النصر حليف المقاومة” وقال:”(…) المطلوب من القوى السياسية الوفاء للمقاومة وتضحياتها وانتصاراتها الوطنية بتسوية رئاسية تليق بهزيمة تل أبيب وواشنطن في أكبر وأهم حرب على الإطلاق”.
وطالب المفتي قبلان “حكومة تصريف الأعمال القيام بواجباتها الوطنية، وبخاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي تهدد صميم البلد، والكسل والتهرب خيانة، فلبنان يحتاج حكومة تعمل لا تنام”، وقال:”الحل بتسوية رئاسية حكومية تنتشل البلد من الموت السريري، ولا تنازل على حساب السيادة الوطنية، ولا محل لواشنطن بأي تسوية وطنية، وأي وساطة دولية أو إقليمية شقيقة أو صديقة يجب أن تمر بالمصالح اللبنانية فقط”.