هوكشتاين في بيروت وبوحبيب: مستعدون لتنفيذ الـ 1701
المطار يعود الى طبيعته… حمية: لا إهمال والتحقيق مستمر
تصدرت قرصنة المطار والتطورات الميدانية الساخنة جنوبا، الحدث المحلي، في وقت اعلن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ان الموفد الاميركي اموس هوكشتاين سيكون في لبنان هذا الاسبوع.
مقتل قائد ميداني
على الارض، بقي التوتر سيدا على الحدود الجنوبية. وأمس، نفذت مسيرة اسرائيلية قرابة العاشرة والربع صباحا، غارة على سيارة من نوع رابيد على طريق محلة الدبشة في بلدة خربة سلم في قضاء بنت جبيل مطلقة باتجاهها صاروخا موجها، ادى الى جنوحها جانب الطريق واحتراقها، وحضرت الى المكان فرق من الاسعاف والاطفاء من الدفاع المدني وكشافة الرسالة الاسلامية والصليب الاحمر وعملوا على اخماد النيران. وقتل في الغارة المسؤول الميداني في حزب الله وسام الطويل الملقب بـ”جواد”، وشخص ثان. وقد اصدر حزب الله بياناً نعى فيه “الشهيد المجاهد القائد وسام حسن طويل “الحاج جواد” من بلدة خربة سلم في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.. واشارت وسائل اعلام إسرائيلية الى ان الطويل هو المسؤول عن إطلاق الصواريخ على القاعدة الجوية ميرون يوم السبت.
مستعدون للـ1701
ليس بعيدا، إجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب ظهرا في السراي. وقال بو حبيب بعد اللقاء “عرضنا الوضع في الجنوب، والمساعي القائمة، حيث التقينا في نهاية الاسبوع وزير خارجية الاتحاد الاوروبي وبحثنا الوضع في الجنوب كما سنلتقي وزيرة خارجية ألمانيا، وكما هو معروف فإن الولايات المتحدة أوكلت الى أموس هوكشتاين متابعة الوضع، وفي حال كانت لديه أمور إيجابية سيزور لبنان في وقت لاحق، وقد أبلغنا الجميع اننا على إستعداد لتنفيذ القرار 1701 بحذافيره، أي يجب العودة الى خط الهدنة لعام 1949 ما يعني انسحاب إسرائيل من الاراضي اللبنانية كافة وان توقف خروقها البرية والبحرية والجوية، واذا طبقت هذه الامور فإنه ليس لدى لبنان أي مشكلة، وهذا ما تبلغه الحكومة اللبنانية للجميع، ومن الممكن ان يزور لبنان عدد من وزراء خارجية بعض الدول وسنعلن عنهم في الوقت المناسب”.
لحل ديبلوماسي
الى ذلك، قال بو حبيب بعد لقائه السفير الألماني في لبنان، في قصر بسترس: نعوّل على دور المانيا الصديقة في وقف التصعيد والحؤول دون تمدد الصراع. ايضا، قال للمنسقة العامة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا: لا يمكن للحلّ إلا ان يكون سياسياً وديبلوماسياً من خلال التطبيق الكامل للقرار ١٧٠١ أي عبر الانسحاب الاسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف الخروقات البرية والبحرية والجوية”.
وقف النار
ايضا، دعا البابا فرنسيس إلى وقف إطلاق النار على كل الجبهات بما في ذلك لبنان. وفي خطابه السنوي للديبلوماسيين، ودعا زعماء العالم إلى “السعي لتحقيق حل الدولتين لإنهاء الصراع، مع إقرار “وضع خاص” للقدس. وندّد البابا فرنسيس بهجوم حماس في 7 تشرين، باعتباره “عملاً فظيعاً من الإرهاب والتطرف”، مجدّداً الدعوة إلى “الإفراج فوراً” عن الرهائن. وقال في خطابه “إنّ الرد العسكري الإسرائيلي تسبّب في أزمة إنسانية خطيرة بشكل استثنائي ومعاناة لا يمكن تصورها للمدنيين”، مضيفاً أنّ “المستشفيات والمدارس وأماكن العبادة في غزة يجب أن تحظى بكل الحماية اللازمة”.
برعاية ربانية:
وكتب النائب وضاح الصادق على منصة “إكس”: “التوظيف السياسي على حساب الكفاءة والنزاهة ونظافة الكف أوصل المرفأ إلى انفجار أودى بثلث العاصمة، ويهدد مطار رفيق الحريري الدولي بانهيار شامل وكما قلنا سابقا، إن المطار يسير برعاية ربانية”.
الرئاسة ليست بدلا
رئاسيا، كتب رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع عبر “X”: رئاسة جمهورية لبنان لن تكون بدلأً عن ضائع في المفاوضات الإقليمية الحالية. رئاسة الجمهورية في لبنان موضوع مهمّ جدًّا، وموضوع قائم بحدّ ذاته.