نزيف الدم في غزة قارب على إكمال 100 يوم
اشتداد المعارك في المغازي وخان يونس الاحتلال: إصابة 2511 جندياً بينهم 1099 في الحرب البرية
في اليوم الـ98 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف القطاع وارتكاب المجازر واحدة تلو الأخرى، حيث أحصت وزارة الصحة بغزة ارتكاب إسرائيل منذ فجر امس 10 مجازر أوقعت أكثر من 151 شهيدا ما رفع عدد الشهداء إلى 23 ألفا و708 .
وأضافت أن “عددا من ضحايا القصف الإسرائيلي لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
ومن جهته اعلن الجيش الإسرائيلي بأن “إجمالي الإصابات منذ 7 تشرين الاول بلغ 2511 جنديا وضابطا و1099 منذ بداية الهجوم البري في غزة”.
ودارت اشتباكات عنيفة امس بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم المغازي وحي الزوايدة وسط قطاع غزة، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي متواصل.
وشنت مقاتلات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على الأحياء السكنية غرب مدينة غزة وجنوبها، ونفذت قوات الاحتلال قصفا مدفعيا إسرائيليا عنيفا استهدف مخيم المغازي، وسط إطلاق مكثف لقنابل دخانية.
وأفادت مصادر إعلامية عن شن جيش الاحتلال غارات وتنفيذ قصفا مدفعيا عنيفا بين رفح في الطرف الجنوبي من القطاع، وخان يونس، حيث تتمركز أعداد كبيرة من النازحين من الشمال.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل 7 “مقاتلين” في ضربة بخان يونس، و20 آخرين في المغازي بالشمال.
من ناحية أخرى، قالت منظمة أوكسفام الدولية الخيرية إن عدد القتلى اليومي في غزة أعلى من أي صراع كبير آخر خلال القرن الحالي.
وقالت سالي أبي خليل التابعة للمنظمة إنه “لا يمكن تصور” وقوف المجتمع الدولي موقف المتفرج، بينما تستمر أعمال القتل في غزة.
يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يشن حربا مدمرة على قطاع غزة لليوم الـ98 على التوالي، ما تسبب في دمار واسع بالمباني والبنى التحتية، وفي أزمة إنسانية غير مسبوقة غالبية ضحاياها أطفال ونساء.
في موازاة ذلك دعت المتحدثة باسم المفوضية الأممية لحقوق الإنسان إليزابيث تروسيل، الجمعة، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وقالت تروسيل إنه من الضروري أن نواصل تسليط الضوء على ما يحدث في غزة.