العفو الدولية: ارتفاع صادم في استخدام إسرائيل القوة المميتة بالضفة
الاحتلال يعدم فتى فلسطينياً بزعم عملية طعن
قالت منظمة العفو الدولية إن إسرائيل أطلقت موجة وحشية من العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، ونفذت فيها عمليات قتل غير مشروعة.
وخلص تقرير للمنظمة -صدر امس- إلى ارتفاع وصفه بالصادم في استخدام القوة المميتة غير المشروعة من قبل القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأضاف التقرير أنه مع تركز أنظار العالم على غزة، نفذت إسرائيل عمليات قتل غير مشروع، بما في ذلك من خلال استخدام القوة المميتة من دون ضرورة، أو بشكل غير متناسب، أثناء الاحتجاجات وعمليات الدهم والاعتقالات، وحرمت الجرحى من الإسعاف الطبي.
وحققت المنظمة في 4 حالات بارزة، استخدمت فيها القوات الإسرائيلية القوة المميتة غير المشروعة، وقعت 3 منها في تشرين الأول والرابعة في تشرين الثاني، وأسفرت عن مقتل 20 فلسطينيا، من بينهم 7 أطفال.
كما وجدت أبحاث منظمة العفو الدولية أن القوات الإسرائيلية عرقلت تقديم المساعدة الطبية للأشخاص الذين أُصيبوا بجروح هددت حياتهم، وهاجمت أولئك الذين حاولوا مساعدة الجرحى الفلسطينيين، بمن فيهم المسعفون.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، صعّدت إسرائيل عمليات الدهم المميتة في أنحاء الضفة الغربية، وتصاعدت التوترات بشكل كبير.
وأشارت إلى أن لدى إسرائيل سجلا موثقا جيدا في استخدام القوة المفرطة والمميتة في كثير من الأحيان لوأد المعارضة وفرض نظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين المفضي إلى نمط تاريخي من عمليات القتل غير المشروع التي تُرتكب مع الإفلات من العقاب.
وفي اطار سجلها الاجرامي اعدم جيش اسرائيل امس الفتى الفلسطيني وديع عويسات (14 عاماً) على حاجز عسكري قرب مدخل بلدة العيذرية شرق القدس بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، فأطلقت النار عليه وتركته ينزف حتى الموت.