استشهاد أسير في القدس والاحتلال يواصل اقتحام مدن الضفة
أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني استشهاد فتى داخل المعتقل متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال بالقدس، فيما تواصل القوات الإسرائيلية اقتحام مدن الضفة الغربية.
واسشهد الفتى المعتقل محمد طارق أبو سنينة (16عاما) في مستشفى “هداسا”، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال قرب باب الأسباط في البلدة القديمة بالقدس، ويزعم الاحتلال محاولة تنفيذه عملية طعن.
وباستشهاد الفتى المعتقل أبو سنينة، فإن عدد الشهداء الأسرى ومنهم الجرحى المعتقلين الذين ارتقوا داخل مستشفيات الاحتلال، يرتفع إلى 246 شهيدا.
كما شيع امس الشهيد الفتى محمد خضور (17 عاما)، من أمام مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، بموكب مهيب، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد في البلدة، وجاب المشيعون شوارع البلدة، ورددوا هتافات منددة وغاضبة من جرائم الاحتلال، وعم الإضراب التجاري بلدة بدو تزامنا مع تشييع جثمان الشهيد خضور.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين، فيما اعتقل عدد آخر، خلال حملة اعتقالات واقتحامات لمختلف مناطق الضفة المحتلة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واقتحمت قوة من جيش الاحتلال قرية مادما جنوبي نابلس ، وسط مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.
وأصيب في وقت سابق، شاب خلال اقتحام قرية تل جنوب غرب نابلس، بالرصاص الحي، كما اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، فجر الاثنين، عدة منازل في مخيم بلاطة شرقي نابلس، بالتزامن مع إطلاق كثيف للرصاص واشتباكات مسلحة، حيث اعتقلت 3 شبان على الأقل قبل انسحابها.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية تل وسط إطلاق كثيف للرصاص وقامت بتفتيش عدد من منازل الأهالي، تزامنا مع اندلاع مواجهات في المنطقة بين شبان وقوات الاحتلال.
وفي رام الله، أصيب شاب بشظايا رصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام المدينة فجرا، واقتحام عدة منازل في حي الماصيون والعبث بمحتوياتها وإطلاق الرصاص تجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة شاب بشظايا في القدم، واخترقت رصاصة مركبة أحد الأهالي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال أحياء عين منجد ورام الله التحتا وأم الشرايط في المدينة، وبلدة بيتونيا غرب رام الله، ومخيم الجلزون شمالا، واقتحمت عدة منازل، وفتشتها.
وتزامنا مع الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة وإطلاق المقاومة عملية طوفان الأقصى، تشن قوات الاحتلال حملات دهم واعتقال بشكل يومي في مدن وبلدات الضفة الغربية.