خصوم بوتين.. بين السجن والقتل
أعادت وفاة المعارض الروسي، أليكسي نافالني، الجمعة، في سجن قبل شهر من الاستحقاق الرئاسي الذي سيرسخ حكم، فلاديمير بوتين، أكثر، إلى الأذهان ذكرى مقتل معارضين روس آخرين.
نافالني (47 عاما) توفي بعد ثلاث سنوات من الاعتقال ومحاولة التسميم التي اتهم الحكومة بها، بما يحرم المعارضة من قائدها، بعد أن مارست السلطات الروسية قمعا بلا رحمة لمنتقديها، لا سيما منذ بدء الهجوم على أوكرانيا قبل عامين.
يوليا نافالنايا، زوجة نافالني، أكدت، الجمعة، ضرورة “معاقبة” الرئيس بوتين و”محاسبته شخصيا على الفظائع” التي ارتكبت بحق المعارض الروسي.
وقالت في مؤتمر ميونيخ للأمن “أود أن يعلم بوتين وجميع موظفيه.. أنهم سيعاقبون على ما فعلوه ببلدنا وبعائلتي وبزوجي”.
وأضافت “علينا محاربة هذا النظام المروع في روسيا اليوم. يجب محاسبة، فلاديمير بوتين، شخصيا على كل الفظائع المرتكبة في بلدنا في السنوات الأخيرة”.
ولكن وفاة نافالني بصورة غامضة رغم تمتعه بصحة جيدة ليس استثناء، وربما تطول القائمة للمعارضين الذين ماتوا في ظروف غامضة، وبعضهم لقى حتفه بطريقة “مشبوهة”.
واستعرض تقرير نشره موقع “راديو ليبرتي” مجموعة من أبرز المعارضين الروس الذين قتلوا في عهد حكم الرئيس بوتين.
وإلى جانب القتلى نجا بعض المعارضين من الموت بصعوبة أو تم نفيهم.
أطلق النار على، سيرغي يوشينكوف، أمام منزله في موسكو في أبريل عام 2003، وهو سياسي مخضرم وزعيم حزب روسيا الليبرالية المناهض للكرملين.
وكان يوشينكوف من الداعمين للتحقيق في احتمال تورط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في سلسلة تفجيرات وقعت في 1999 في منطقة سكنية أسفرت عن مقتل 300 شخص، إذ تم إلقاء اللوم على المسلحين الشيشان، وهو ما استخدمته موسكو كذريعة لشن حرب الشيشان الثانية.
في عام 2006، أثار اغتيال الصحفية الاستقصائية، آنا بوليتكوفسكايا، أمام منزلها في موسكو صدمة على الساحة الدولية.
كانت بوليتكوفسكايا، وهي مراسلة في صحيفة “نوفايا غازيتا” المستقلة في روسيا، معارضة شرسة للكرملين ومعروفة بانتقاداتها للحرب الروسية الدامية على الشيشان.
قدم رئيس تحرير “نوفايا غازيتا”، دميتري موراتوف، جائزة نوبل للسلام التي نالها عام 2021 لروح بوليتكوفسكايا والصحفيين الروس الآخرين الذين قتلوا بسبب عملهم.
وقتلت بوليتكوفسكايا، وهي من أشد المنتقدين لبوتين وحروب الكرملين في الشيشان، بالرصاص في السابع من أكتوبر 2006 في مدخل مبنى شقتها في وسط موسكو. وكانت تبلغ 48 عاما، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.
ألكسندر ليتفيننكو
في عام 2006 تسبب تسميم الجاسوس الروسي السابق، ألكسندر ليتفيننكو، بعنصر البولونيوم في حدوث صدمة عالمية.
وليتفيننكو عميل سابق في جهاز الاستخبارات السوفياتية “كي.جي.بي” ثم في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي “أف.أس.بي”، وطرد من أجهزة الأمن الروسية بعدما كشف معلومات خطيرة تعذر في غالب الأحيان التحقق من صحتها، بحسب وكالة فرانس برس.
ومنحته بريطانيا اللجوء عام 2001، فندد من هناك بالفساد في روسيا وكشف وجود روابط بين أجهزة الاستخبارات الروسية وأوساط الجريمة المنظمة.
وكان ليتفيننكو قد اتهم الرئيس الروسي بوتين بأنه يسعى إلى تصفيته.
وتوفي ليتفيننكو في 23 نوفمبر 2006 بعد أيام قليلة على احتسائه الشاي في فندق بلندن عثر فيه على آثار لـ”بولونيوم 210″، وهي مادة مشعة عالية السمية.
في 15 يوليو 2009 خطفت رئيسة المنظمة غير الحكومية في الشيشان، ناتاليا إستيميروفا، في وضح النهار وقتلت برصاصة في رأسها في غروزني.
وأثار مقتل إستيميروفا الصحفية السابقة والمساعدة في منظمة “ميموريال” الروسية غير الحكومية موجة استنكار عارمة في الغرب.
توفي، سيرغي ماغنيتسكي، عن 37 عاما في 2009 حين كان قيد الحبس الاحتياطي. واحتجز لاتهامه بالتهرب الضريبي بعد كشفه عن شبكة فساد ضخمة عندما كان يعمل في قسم الشؤون الضريبية في مكتب محاماة في موسكو، من بين زبائنه “هيرميتج كابيتال” (Hermitage Capital)، وهي واحدة من أكبر شركات الاستثمارات الغربية في روسيا.
وأعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على 12 روسيا على علاقة بوفاة الحقوقي الروسي ورمز مكافحة الفساد ماغنيتسكي الذي قضى في السجن.
وأصدرت الولايات المتحدة قانون ماغنيتسكي والذي ينص على: معاقبة الشخصيات الروسية المسؤولة عن وفاة محاسب الضرائب، سيرغي ماغنيتسكي، والذي اعتمده الكونغرس الأميركي وصادق عليه الرئيس الأميركي آنذاك، باراك أوباما، عام 2012.
اغتيل المعارض البارز ونائب رئيس الوزراء السابق، بوريس نيمتسوف، عام 2015 بالرصاص أثناء عودته إلى منزله مشيا، على جسر في موسكو قريب من الكرملين.
في يوليو 2017، حكم على خمسة أشخاص متحدرين من جمهوريتي الشيشان وإنغوشيا في منطقة القوقاز الروسية بالسجن لمدد تتراوح بين 11 و20 عاما بتهمة التورط في عملية الاغتيال هذه. لكن لم يعثر أبدا على المخطط لهذه العملية.
اتهم داعمو نيمتسوف الكرملين والزعيم الشيشاني، رمضان قديروف، بتدبير عملية الاغتيال، لكن الأخير نفى ضلوعه فيها.
قضت محكمة في موسكو في أبريل 2023 بسجن المعارض، فلاديمير كارا-مورزا، 25 عاما بعد إدانته بتهم عدة من بينها “الخيانة العظمى”، وذلك في سياق القمع الممارس في روسيا منذ بدء غزو أوكرانيا في فبراير 2022.
ولم يسبق أن حكم على معارض بمدة طويلة كهذه في تاريخ روسيا الحديث، بحسب وكالة فرانس برس.
وكان كارا-مورزا المقرب من المعارض البارز، بوريس نيمتسوف، الذي اغتيل عام 2015، من آخر منتقدي الكرملين الذين لم يسجنوا أو انتقلوا للعيش في المنفى خارج البلاد.
وبعد محاكمة أجريت جلساتها خلف أبواب مغلقة، أعلنت المحكمة أنها أدانت كارا-مورزا بتهمة “الخيانة العظمى” ونشر “معلومات كاذبة” عن الجيش الروسي والعمل غير القانوني لصالح منظمة “غير مرغوب فيها”، وفق ما أفادت صحفية في وكالة فرانس برس.
يقضي المعارض، إيليا ياشين، حكما بالسجن لثماني سنوات ونصف السنة منذ إدانته في ديسمبر 2022 بسبب انتقاده غزو أوكرانيا.
في أغسطس 2022 اعتقل، يفغيني رويزمان، الذي كان رئيسا لبلدية يكاتيرينبرغ، لانتقاده الغزو الروسي لأوكرانيا.
بعدما أثار اعتقاله احتجاجات، أُفرج عن السياسي المعارض البالغ من العمر 60 عاما وتم محاكمته لاحقا بتهمة “تشويه سمعة” الجيش الروسي، وقضت المحكمة بدفعه غرامة مالية.
فر بعض من أبرز معارضي بوتين من روسيا منذ سنوات طويلة، منهم الثري السابق، ميخائيل خودوركوفسكي، الذي صنفته السلطات الروسية عام 2017 “شخصا غير مرغوب فيه” وكان قد أمضى عشرة أعوام في السجن بعدما انتقد بوتين في الفترة الأولى لحكمه.
يعيش حاليا خودوركوفسكي في لندن وقد عمل على تمويل مشاريع إعلامية معارضة للكرملين.
تحول مقدم البرامج التلفزيونية، ماكسيم غالكين، زوج نجمة البوب الروسية، آلا بوغاتشيفا، إلى صوت رائد على وسائل التواصل الاجتماعي ضد غزو أوكرانيا.
يستخدم غالكين (47 عاما)، المقيم في إسرائيل، تطبيق إنستغرام بانتظام للتنديد بالغزو الروسي لأوكرانيا.
اعتبر غالكين “عميلا أجنبيا”، رغم أن زوجته تعد أيقونة غناء في روسيا.
لطالما استخدمت السلطات الروسية صفة “عميل أجنبي”، الذي يحمل إيحاءات من الحقبة السوفياتية، لممارسة ضغوط إدارية على المعارضين.
أعادت وفاة المعارض الروسي، أليكسي نافالني، الجمعة، في سجن قبل شهر من الاستحقاق الرئاسي الذي سيرسخ حكم، فلاديمير بوتين، أكثر، إلى الأذهان ذكرى مقتل معارضين روس آخرين.
نافالني (47 عاما) توفي بعد ثلاث سنوات من الاعتقال ومحاولة التسميم التي اتهم الحكومة بها، بما يحرم المعارضة من قائدها، بعد أن مارست السلطات الروسية قمعا بلا رحمة لمنتقديها، لا سيما منذ بدء الهجوم على أوكرانيا قبل عامين.
يوليا نافالنايا، زوجة نافالني، أكدت، الجمعة، ضرورة “معاقبة” الرئيس بوتين و”محاسبته شخصيا على الفظائع” التي ارتكبت بحق المعارض الروسي.
وقالت في مؤتمر ميونيخ للأمن “أود أن يعلم بوتين وجميع موظفيه.. أنهم سيعاقبون على ما فعلوه ببلدنا وبعائلتي وبزوجي”.
وأضافت “علينا محاربة هذا النظام المروع في روسيا اليوم. يجب محاسبة، فلاديمير بوتين، شخصيا على كل الفظائع المرتكبة في بلدنا في السنوات الأخيرة”.
ولكن وفاة نافالني بصورة غامضة رغم تمتعه بصحة جيدة ليس استثناء، وربما تطول القائمة للمعارضين الذين ماتوا في ظروف غامضة، وبعضهم لقى حتفه بطريقة “مشبوهة”.
واستعرض تقرير نشره موقع “راديو ليبرتي” مجموعة من أبرز المعارضين الروس الذين قتلوا في عهد حكم الرئيس بوتين.
وإلى جانب القتلى نجا بعض المعارضين من الموت بصعوبة أو تم نفيهم.
أطلق النار على، سيرغي يوشينكوف، أمام منزله في موسكو في أبريل عام 2003، وهو سياسي مخضرم وزعيم حزب روسيا الليبرالية المناهض للكرملين.
وكان يوشينكوف من الداعمين للتحقيق في احتمال تورط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في سلسلة تفجيرات وقعت في 1999 في منطقة سكنية أسفرت عن مقتل 300 شخص، إذ تم إلقاء اللوم على المسلحين الشيشان، وهو ما استخدمته موسكو كذريعة لشن حرب الشيشان الثانية.
في عام 2006، أثار اغتيال الصحفية الاستقصائية، آنا بوليتكوفسكايا، أمام منزلها في موسكو صدمة على الساحة الدولية.
كانت بوليتكوفسكايا، وهي مراسلة في صحيفة “نوفايا غازيتا” المستقلة في روسيا، معارضة شرسة للكرملين ومعروفة بانتقاداتها للحرب الروسية الدامية على الشيشان.
قدم رئيس تحرير “نوفايا غازيتا”، دميتري موراتوف، جائزة نوبل للسلام التي نالها عام 2021 لروح بوليتكوفسكايا والصحفيين الروس الآخرين الذين قتلوا بسبب عملهم.
وقتلت بوليتكوفسكايا، وهي من أشد المنتقدين لبوتين وحروب الكرملين في الشيشان، بالرصاص في السابع من أكتوبر 2006 في مدخل مبنى شقتها في وسط موسكو. وكانت تبلغ 48 عاما، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.
ألكسندر ليتفيننكو
في عام 2006 تسبب تسميم الجاسوس الروسي السابق، ألكسندر ليتفيننكو، بعنصر البولونيوم في حدوث صدمة عالمية.
وليتفيننكو عميل سابق في جهاز الاستخبارات السوفياتية “كي.جي.بي” ثم في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي “أف.أس.بي”، وطرد من أجهزة الأمن الروسية بعدما كشف معلومات خطيرة تعذر في غالب الأحيان التحقق من صحتها، بحسب وكالة فرانس برس.
ومنحته بريطانيا اللجوء عام 2001، فندد من هناك بالفساد في روسيا وكشف وجود روابط بين أجهزة الاستخبارات الروسية وأوساط الجريمة المنظمة.
وكان ليتفيننكو قد اتهم الرئيس الروسي بوتين بأنه يسعى إلى تصفيته.
وتوفي ليتفيننكو في 23 نوفمبر 2006 بعد أيام قليلة على احتسائه الشاي في فندق بلندن عثر فيه على آثار لـ”بولونيوم 210″، وهي مادة مشعة عالية السمية.
في 15 يوليو 2009 خطفت رئيسة المنظمة غير الحكومية في الشيشان، ناتاليا إستيميروفا، في وضح النهار وقتلت برصاصة في رأسها في غروزني.
وأثار مقتل إستيميروفا الصحفية السابقة والمساعدة في منظمة “ميموريال” الروسية غير الحكومية موجة استنكار عارمة في الغرب.
توفي، سيرغي ماغنيتسكي، عن 37 عاما في 2009 حين كان قيد الحبس الاحتياطي. واحتجز لاتهامه بالتهرب الضريبي بعد كشفه عن شبكة فساد ضخمة عندما كان يعمل في قسم الشؤون الضريبية في مكتب محاماة في موسكو، من بين زبائنه “هيرميتج كابيتال” (Hermitage Capital)، وهي واحدة من أكبر شركات الاستثمارات الغربية في روسيا.
وأعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على 12 روسيا على علاقة بوفاة الحقوقي الروسي ورمز مكافحة الفساد ماغنيتسكي الذي قضى في السجن.
وأصدرت الولايات المتحدة قانون ماغنيتسكي والذي ينص على: معاقبة الشخصيات الروسية المسؤولة عن وفاة محاسب الضرائب، سيرغي ماغنيتسكي، والذي اعتمده الكونغرس الأميركي وصادق عليه الرئيس الأميركي آنذاك، باراك أوباما، عام 2012.
اغتيل المعارض البارز ونائب رئيس الوزراء السابق، بوريس نيمتسوف، عام 2015 بالرصاص أثناء عودته إلى منزله مشيا، على جسر في موسكو قريب من الكرملين.
في يوليو 2017، حكم على خمسة أشخاص متحدرين من جمهوريتي الشيشان وإنغوشيا في منطقة القوقاز الروسية بالسجن لمدد تتراوح بين 11 و20 عاما بتهمة التورط في عملية الاغتيال هذه. لكن لم يعثر أبدا على المخطط لهذه العملية.
اتهم داعمو نيمتسوف الكرملين والزعيم الشيشاني، رمضان قديروف، بتدبير عملية الاغتيال، لكن الأخير نفى ضلوعه فيها.
قضت محكمة في موسكو في أبريل 2023 بسجن المعارض، فلاديمير كارا-مورزا، 25 عاما بعد إدانته بتهم عدة من بينها “الخيانة العظمى”، وذلك في سياق القمع الممارس في روسيا منذ بدء غزو أوكرانيا في فبراير 2022.
ولم يسبق أن حكم على معارض بمدة طويلة كهذه في تاريخ روسيا الحديث، بحسب وكالة فرانس برس.
وكان كارا-مورزا المقرب من المعارض البارز، بوريس نيمتسوف، الذي اغتيل عام 2015، من آخر منتقدي الكرملين الذين لم يسجنوا أو انتقلوا للعيش في المنفى خارج البلاد.
وبعد محاكمة أجريت جلساتها خلف أبواب مغلقة، أعلنت المحكمة أنها أدانت كارا-مورزا بتهمة “الخيانة العظمى” ونشر “معلومات كاذبة” عن الجيش الروسي والعمل غير القانوني لصالح منظمة “غير مرغوب فيها”، وفق ما أفادت صحفية في وكالة فرانس برس.
يقضي المعارض، إيليا ياشين، حكما بالسجن لثماني سنوات ونصف السنة منذ إدانته في ديسمبر 2022 بسبب انتقاده غزو أوكرانيا.
في أغسطس 2022 اعتقل، يفغيني رويزمان، الذي كان رئيسا لبلدية يكاتيرينبرغ، لانتقاده الغزو الروسي لأوكرانيا.
بعدما أثار اعتقاله احتجاجات، أُفرج عن السياسي المعارض البالغ من العمر 60 عاما وتم محاكمته لاحقا بتهمة “تشويه سمعة” الجيش الروسي، وقضت المحكمة بدفعه غرامة مالية.
فر بعض من أبرز معارضي بوتين من روسيا منذ سنوات طويلة، منهم الثري السابق، ميخائيل خودوركوفسكي، الذي صنفته السلطات الروسية عام 2017 “شخصا غير مرغوب فيه” وكان قد أمضى عشرة أعوام في السجن بعدما انتقد بوتين في الفترة الأولى لحكمه.
يعيش حاليا خودوركوفسكي في لندن وقد عمل على تمويل مشاريع إعلامية معارضة للكرملين.
تحول مقدم البرامج التلفزيونية، ماكسيم غالكين، زوج نجمة البوب الروسية، آلا بوغاتشيفا، إلى صوت رائد على وسائل التواصل الاجتماعي ضد غزو أوكرانيا.
يستخدم غالكين (47 عاما)، المقيم في إسرائيل، تطبيق إنستغرام بانتظام للتنديد بالغزو الروسي لأوكرانيا.
اعتبر غالكين “عميلا أجنبيا”، رغم أن زوجته تعد أيقونة غناء في روسيا.
لطالما استخدمت السلطات الروسية صفة “عميل أجنبي”، الذي يحمل إيحاءات من الحقبة السوفياتية، لممارسة ضغوط إدارية على المعارضين.
أعادت وفاة المعارض الروسي، أليكسي نافالني، الجمعة، في سجن قبل شهر من الاستحقاق الرئاسي الذي سيرسخ حكم، فلاديمير بوتين، أكثر، إلى الأذهان ذكرى مقتل معارضين روس آخرين.
نافالني (47 عاما) توفي بعد ثلاث سنوات من الاعتقال ومحاولة التسميم التي اتهم الحكومة بها، بما يحرم المعارضة من قائدها، بعد أن مارست السلطات الروسية قمعا بلا رحمة لمنتقديها، لا سيما منذ بدء الهجوم على أوكرانيا قبل عامين.
يوليا نافالنايا، زوجة نافالني، أكدت، الجمعة، ضرورة “معاقبة” الرئيس بوتين و”محاسبته شخصيا على الفظائع” التي ارتكبت بحق المعارض الروسي.
وقالت في مؤتمر ميونيخ للأمن “أود أن يعلم بوتين وجميع موظفيه.. أنهم سيعاقبون على ما فعلوه ببلدنا وبعائلتي وبزوجي”.
وأضافت “علينا محاربة هذا النظام المروع في روسيا اليوم. يجب محاسبة، فلاديمير بوتين، شخصيا على كل الفظائع المرتكبة في بلدنا في السنوات الأخيرة”.
ولكن وفاة نافالني بصورة غامضة رغم تمتعه بصحة جيدة ليس استثناء، وربما تطول القائمة للمعارضين الذين ماتوا في ظروف غامضة، وبعضهم لقى حتفه بطريقة “مشبوهة”.
واستعرض تقرير نشره موقع “راديو ليبرتي” مجموعة من أبرز المعارضين الروس الذين قتلوا في عهد حكم الرئيس بوتين.
وإلى جانب القتلى نجا بعض المعارضين من الموت بصعوبة أو تم نفيهم.
أطلق النار على، سيرغي يوشينكوف، أمام منزله في موسكو في أبريل عام 2003، وهو سياسي مخضرم وزعيم حزب روسيا الليبرالية المناهض للكرملين.
وكان يوشينكوف من الداعمين للتحقيق في احتمال تورط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في سلسلة تفجيرات وقعت في 1999 في منطقة سكنية أسفرت عن مقتل 300 شخص، إذ تم إلقاء اللوم على المسلحين الشيشان، وهو ما استخدمته موسكو كذريعة لشن حرب الشيشان الثانية.
في عام 2006، أثار اغتيال الصحفية الاستقصائية، آنا بوليتكوفسكايا، أمام منزلها في موسكو صدمة على الساحة الدولية.
كانت بوليتكوفسكايا، وهي مراسلة في صحيفة “نوفايا غازيتا” المستقلة في روسيا، معارضة شرسة للكرملين ومعروفة بانتقاداتها للحرب الروسية الدامية على الشيشان.
قدم رئيس تحرير “نوفايا غازيتا”، دميتري موراتوف، جائزة نوبل للسلام التي نالها عام 2021 لروح بوليتكوفسكايا والصحفيين الروس الآخرين الذين قتلوا بسبب عملهم.
وقتلت بوليتكوفسكايا، وهي من أشد المنتقدين لبوتين وحروب الكرملين في الشيشان، بالرصاص في السابع من أكتوبر 2006 في مدخل مبنى شقتها في وسط موسكو. وكانت تبلغ 48 عاما، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.
ألكسندر ليتفيننكو
في عام 2006 تسبب تسميم الجاسوس الروسي السابق، ألكسندر ليتفيننكو، بعنصر البولونيوم في حدوث صدمة عالمية.
وليتفيننكو عميل سابق في جهاز الاستخبارات السوفياتية “كي.جي.بي” ثم في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي “أف.أس.بي”، وطرد من أجهزة الأمن الروسية بعدما كشف معلومات خطيرة تعذر في غالب الأحيان التحقق من صحتها، بحسب وكالة فرانس برس.
ومنحته بريطانيا اللجوء عام 2001، فندد من هناك بالفساد في روسيا وكشف وجود روابط بين أجهزة الاستخبارات الروسية وأوساط الجريمة المنظمة.
وكان ليتفيننكو قد اتهم الرئيس الروسي بوتين بأنه يسعى إلى تصفيته.
وتوفي ليتفيننكو في 23 نوفمبر 2006 بعد أيام قليلة على احتسائه الشاي في فندق بلندن عثر فيه على آثار لـ”بولونيوم 210″، وهي مادة مشعة عالية السمية.
في 15 يوليو 2009 خطفت رئيسة المنظمة غير الحكومية في الشيشان، ناتاليا إستيميروفا، في وضح النهار وقتلت برصاصة في رأسها في غروزني.
وأثار مقتل إستيميروفا الصحفية السابقة والمساعدة في منظمة “ميموريال” الروسية غير الحكومية موجة استنكار عارمة في الغرب.
توفي، سيرغي ماغنيتسكي، عن 37 عاما في 2009 حين كان قيد الحبس الاحتياطي. واحتجز لاتهامه بالتهرب الضريبي بعد كشفه عن شبكة فساد ضخمة عندما كان يعمل في قسم الشؤون الضريبية في مكتب محاماة في موسكو، من بين زبائنه “هيرميتج كابيتال” (Hermitage Capital)، وهي واحدة من أكبر شركات الاستثمارات الغربية في روسيا.
وأعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على 12 روسيا على علاقة بوفاة الحقوقي الروسي ورمز مكافحة الفساد ماغنيتسكي الذي قضى في السجن.
وأصدرت الولايات المتحدة قانون ماغنيتسكي والذي ينص على: معاقبة الشخصيات الروسية المسؤولة عن وفاة محاسب الضرائب، سيرغي ماغنيتسكي، والذي اعتمده الكونغرس الأميركي وصادق عليه الرئيس الأميركي آنذاك، باراك أوباما، عام 2012.
اغتيل المعارض البارز ونائب رئيس الوزراء السابق، بوريس نيمتسوف، عام 2015 بالرصاص أثناء عودته إلى منزله مشيا، على جسر في موسكو قريب من الكرملين.
في يوليو 2017، حكم على خمسة أشخاص متحدرين من جمهوريتي الشيشان وإنغوشيا في منطقة القوقاز الروسية بالسجن لمدد تتراوح بين 11 و20 عاما بتهمة التورط في عملية الاغتيال هذه. لكن لم يعثر أبدا على المخطط لهذه العملية.
اتهم داعمو نيمتسوف الكرملين والزعيم الشيشاني، رمضان قديروف، بتدبير عملية الاغتيال، لكن الأخير نفى ضلوعه فيها.
قضت محكمة في موسكو في أبريل 2023 بسجن المعارض، فلاديمير كارا-مورزا، 25 عاما بعد إدانته بتهم عدة من بينها “الخيانة العظمى”، وذلك في سياق القمع الممارس في روسيا منذ بدء غزو أوكرانيا في فبراير 2022.
ولم يسبق أن حكم على معارض بمدة طويلة كهذه في تاريخ روسيا الحديث، بحسب وكالة فرانس برس.
وكان كارا-مورزا المقرب من المعارض البارز، بوريس نيمتسوف، الذي اغتيل عام 2015، من آخر منتقدي الكرملين الذين لم يسجنوا أو انتقلوا للعيش في المنفى خارج البلاد.
وبعد محاكمة أجريت جلساتها خلف أبواب مغلقة، أعلنت المحكمة أنها أدانت كارا-مورزا بتهمة “الخيانة العظمى” ونشر “معلومات كاذبة” عن الجيش الروسي والعمل غير القانوني لصالح منظمة “غير مرغوب فيها”، وفق ما أفادت صحفية في وكالة فرانس برس.
يقضي المعارض، إيليا ياشين، حكما بالسجن لثماني سنوات ونصف السنة منذ إدانته في ديسمبر 2022 بسبب انتقاده غزو أوكرانيا.
في أغسطس 2022 اعتقل، يفغيني رويزمان، الذي كان رئيسا لبلدية يكاتيرينبرغ، لانتقاده الغزو الروسي لأوكرانيا.
بعدما أثار اعتقاله احتجاجات، أُفرج عن السياسي المعارض البالغ من العمر 60 عاما وتم محاكمته لاحقا بتهمة “تشويه سمعة” الجيش الروسي، وقضت المحكمة بدفعه غرامة مالية.
فر بعض من أبرز معارضي بوتين من روسيا منذ سنوات طويلة، منهم الثري السابق، ميخائيل خودوركوفسكي، الذي صنفته السلطات الروسية عام 2017 “شخصا غير مرغوب فيه” وكان قد أمضى عشرة أعوام في السجن بعدما انتقد بوتين في الفترة الأولى لحكمه.
يعيش حاليا خودوركوفسكي في لندن وقد عمل على تمويل مشاريع إعلامية معارضة للكرملين.
تحول مقدم البرامج التلفزيونية، ماكسيم غالكين، زوج نجمة البوب الروسية، آلا بوغاتشيفا، إلى صوت رائد على وسائل التواصل الاجتماعي ضد غزو أوكرانيا.
يستخدم غالكين (47 عاما)، المقيم في إسرائيل، تطبيق إنستغرام بانتظام للتنديد بالغزو الروسي لأوكرانيا.
اعتبر غالكين “عميلا أجنبيا”، رغم أن زوجته تعد أيقونة غناء في روسيا.
لطالما استخدمت السلطات الروسية صفة “عميل أجنبي”، الذي يحمل إيحاءات من الحقبة السوفياتية، لممارسة ضغوط إدارية على المعارضين.
أعادت وفاة المعارض الروسي، أليكسي نافالني، الجمعة، في سجن قبل شهر من الاستحقاق الرئاسي الذي سيرسخ حكم، فلاديمير بوتين، أكثر، إلى الأذهان ذكرى مقتل معارضين روس آخرين.
نافالني (47 عاما) توفي بعد ثلاث سنوات من الاعتقال ومحاولة التسميم التي اتهم الحكومة بها، بما يحرم المعارضة من قائدها، بعد أن مارست السلطات الروسية قمعا بلا رحمة لمنتقديها، لا سيما منذ بدء الهجوم على أوكرانيا قبل عامين.
يوليا نافالنايا، زوجة نافالني، أكدت، الجمعة، ضرورة “معاقبة” الرئيس بوتين و”محاسبته شخصيا على الفظائع” التي ارتكبت بحق المعارض الروسي.
وقالت في مؤتمر ميونيخ للأمن “أود أن يعلم بوتين وجميع موظفيه.. أنهم سيعاقبون على ما فعلوه ببلدنا وبعائلتي وبزوجي”.
وأضافت “علينا محاربة هذا النظام المروع في روسيا اليوم. يجب محاسبة، فلاديمير بوتين، شخصيا على كل الفظائع المرتكبة في بلدنا في السنوات الأخيرة”.
ولكن وفاة نافالني بصورة غامضة رغم تمتعه بصحة جيدة ليس استثناء، وربما تطول القائمة للمعارضين الذين ماتوا في ظروف غامضة، وبعضهم لقى حتفه بطريقة “مشبوهة”.
واستعرض تقرير نشره موقع “راديو ليبرتي” مجموعة من أبرز المعارضين الروس الذين قتلوا في عهد حكم الرئيس بوتين.
وإلى جانب القتلى نجا بعض المعارضين من الموت بصعوبة أو تم نفيهم.
أطلق النار على، سيرغي يوشينكوف، أمام منزله في موسكو في أبريل عام 2003، وهو سياسي مخضرم وزعيم حزب روسيا الليبرالية المناهض للكرملين.
وكان يوشينكوف من الداعمين للتحقيق في احتمال تورط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في سلسلة تفجيرات وقعت في 1999 في منطقة سكنية أسفرت عن مقتل 300 شخص، إذ تم إلقاء اللوم على المسلحين الشيشان، وهو ما استخدمته موسكو كذريعة لشن حرب الشيشان الثانية.
في عام 2006، أثار اغتيال الصحفية الاستقصائية، آنا بوليتكوفسكايا، أمام منزلها في موسكو صدمة على الساحة الدولية.
كانت بوليتكوفسكايا، وهي مراسلة في صحيفة “نوفايا غازيتا” المستقلة في روسيا، معارضة شرسة للكرملين ومعروفة بانتقاداتها للحرب الروسية الدامية على الشيشان.
قدم رئيس تحرير “نوفايا غازيتا”، دميتري موراتوف، جائزة نوبل للسلام التي نالها عام 2021 لروح بوليتكوفسكايا والصحفيين الروس الآخرين الذين قتلوا بسبب عملهم.
وقتلت بوليتكوفسكايا، وهي من أشد المنتقدين لبوتين وحروب الكرملين في الشيشان، بالرصاص في السابع من أكتوبر 2006 في مدخل مبنى شقتها في وسط موسكو. وكانت تبلغ 48 عاما، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.
ألكسندر ليتفيننكو
في عام 2006 تسبب تسميم الجاسوس الروسي السابق، ألكسندر ليتفيننكو، بعنصر البولونيوم في حدوث صدمة عالمية.
وليتفيننكو عميل سابق في جهاز الاستخبارات السوفياتية “كي.جي.بي” ثم في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي “أف.أس.بي”، وطرد من أجهزة الأمن الروسية بعدما كشف معلومات خطيرة تعذر في غالب الأحيان التحقق من صحتها، بحسب وكالة فرانس برس.
ومنحته بريطانيا اللجوء عام 2001، فندد من هناك بالفساد في روسيا وكشف وجود روابط بين أجهزة الاستخبارات الروسية وأوساط الجريمة المنظمة.
وكان ليتفيننكو قد اتهم الرئيس الروسي بوتين بأنه يسعى إلى تصفيته.
وتوفي ليتفيننكو في 23 نوفمبر 2006 بعد أيام قليلة على احتسائه الشاي في فندق بلندن عثر فيه على آثار لـ”بولونيوم 210″، وهي مادة مشعة عالية السمية.
في 15 يوليو 2009 خطفت رئيسة المنظمة غير الحكومية في الشيشان، ناتاليا إستيميروفا، في وضح النهار وقتلت برصاصة في رأسها في غروزني.
وأثار مقتل إستيميروفا الصحفية السابقة والمساعدة في منظمة “ميموريال” الروسية غير الحكومية موجة استنكار عارمة في الغرب.
توفي، سيرغي ماغنيتسكي، عن 37 عاما في 2009 حين كان قيد الحبس الاحتياطي. واحتجز لاتهامه بالتهرب الضريبي بعد كشفه عن شبكة فساد ضخمة عندما كان يعمل في قسم الشؤون الضريبية في مكتب محاماة في موسكو، من بين زبائنه “هيرميتج كابيتال” (Hermitage Capital)، وهي واحدة من أكبر شركات الاستثمارات الغربية في روسيا.
وأعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على 12 روسيا على علاقة بوفاة الحقوقي الروسي ورمز مكافحة الفساد ماغنيتسكي الذي قضى في السجن.
وأصدرت الولايات المتحدة قانون ماغنيتسكي والذي ينص على: معاقبة الشخصيات الروسية المسؤولة عن وفاة محاسب الضرائب، سيرغي ماغنيتسكي، والذي اعتمده الكونغرس الأميركي وصادق عليه الرئيس الأميركي آنذاك، باراك أوباما، عام 2012.
اغتيل المعارض البارز ونائب رئيس الوزراء السابق، بوريس نيمتسوف، عام 2015 بالرصاص أثناء عودته إلى منزله مشيا، على جسر في موسكو قريب من الكرملين.
في يوليو 2017، حكم على خمسة أشخاص متحدرين من جمهوريتي الشيشان وإنغوشيا في منطقة القوقاز الروسية بالسجن لمدد تتراوح بين 11 و20 عاما بتهمة التورط في عملية الاغتيال هذه. لكن لم يعثر أبدا على المخطط لهذه العملية.
اتهم داعمو نيمتسوف الكرملين والزعيم الشيشاني، رمضان قديروف، بتدبير عملية الاغتيال، لكن الأخير نفى ضلوعه فيها.
قضت محكمة في موسكو في أبريل 2023 بسجن المعارض، فلاديمير كارا-مورزا، 25 عاما بعد إدانته بتهم عدة من بينها “الخيانة العظمى”، وذلك في سياق القمع الممارس في روسيا منذ بدء غزو أوكرانيا في فبراير 2022.
ولم يسبق أن حكم على معارض بمدة طويلة كهذه في تاريخ روسيا الحديث، بحسب وكالة فرانس برس.
وكان كارا-مورزا المقرب من المعارض البارز، بوريس نيمتسوف، الذي اغتيل عام 2015، من آخر منتقدي الكرملين الذين لم يسجنوا أو انتقلوا للعيش في المنفى خارج البلاد.
وبعد محاكمة أجريت جلساتها خلف أبواب مغلقة، أعلنت المحكمة أنها أدانت كارا-مورزا بتهمة “الخيانة العظمى” ونشر “معلومات كاذبة” عن الجيش الروسي والعمل غير القانوني لصالح منظمة “غير مرغوب فيها”، وفق ما أفادت صحفية في وكالة فرانس برس.
يقضي المعارض، إيليا ياشين، حكما بالسجن لثماني سنوات ونصف السنة منذ إدانته في ديسمبر 2022 بسبب انتقاده غزو أوكرانيا.
في أغسطس 2022 اعتقل، يفغيني رويزمان، الذي كان رئيسا لبلدية يكاتيرينبرغ، لانتقاده الغزو الروسي لأوكرانيا.
بعدما أثار اعتقاله احتجاجات، أُفرج عن السياسي المعارض البالغ من العمر 60 عاما وتم محاكمته لاحقا بتهمة “تشويه سمعة” الجيش الروسي، وقضت المحكمة بدفعه غرامة مالية.
فر بعض من أبرز معارضي بوتين من روسيا منذ سنوات طويلة، منهم الثري السابق، ميخائيل خودوركوفسكي، الذي صنفته السلطات الروسية عام 2017 “شخصا غير مرغوب فيه” وكان قد أمضى عشرة أعوام في السجن بعدما انتقد بوتين في الفترة الأولى لحكمه.
يعيش حاليا خودوركوفسكي في لندن وقد عمل على تمويل مشاريع إعلامية معارضة للكرملين.
تحول مقدم البرامج التلفزيونية، ماكسيم غالكين، زوج نجمة البوب الروسية، آلا بوغاتشيفا، إلى صوت رائد على وسائل التواصل الاجتماعي ضد غزو أوكرانيا.
يستخدم غالكين (47 عاما)، المقيم في إسرائيل، تطبيق إنستغرام بانتظام للتنديد بالغزو الروسي لأوكرانيا.
اعتبر غالكين “عميلا أجنبيا”، رغم أن زوجته تعد أيقونة غناء في روسيا.
لطالما استخدمت السلطات الروسية صفة “عميل أجنبي”، الذي يحمل إيحاءات من الحقبة السوفياتية، لممارسة ضغوط إدارية على المعارضين.