قمة فرنسية – قطرية تتناول العلاقات ووقف النار في غزة
في زيارة وصفها الإليزيه بأنها “تمثل شرفا لفرنسا وتوضح عمق العلاقات التي توحد بلدينا”، بدأ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس زيارة رسمية لمدة يومين هي الأولى التي يقوم بها أمير لقطر منذ 15 عاما وزيارة الدولة الأولى للأمير تميم بن حمد منذ توليه الحكم في عام 2013.
وعقد الزعيمان جلسة مباحثات في قصر الإليزيه تناولت علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها على كافة الأصعدة، لا سيما في مجالات السياسة والأمن والاقتصاد والاستثمار والتكنولوجيا والصحة والتعليم.
كما تناولت الجلسة مستجدات القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
بعد ذلك حضر الجانبان مراسم التوقيع على إعلان نوايا للتعاون في مجالي المساعدة الإنسانية والتدخل في حالات الطوارئ.
وفي اليوم الثاني من زيارة الدولة اليوم سيترأس رئيسا الوزراء غابرييل أتال ومحمد بن عبد الرحمن آل ثاني منتدى اقتصاديا حول فرص الاستثمار بين البلدين في مجالات الذكاء الاصطناعي وإزالة الكربون وأشباه الموصلات والتكنولوجيا الحيوية والصحة.
وسيعيد البلدان تفعيل علاقاتهما الثقافية من خلال الزيارة المرتقبة لوزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي إلى قطر.