مناشير وغارات إسرائيلية عنيفة وقصف على القرى الجنوبية وردّ للمقاومة بطائرات انقضاضية على مقر قيادي للعدو
لا تزال الجبهة الجنوبية تشهد مزيدا من التوتر والتصعيد وذلك تزامنا مع المعلومات المتناقلة في الإعلام الإسرائيلي حول وضع «الجيش الإسرائيلي خطة لعملية برية محتملة في لبنان». وفي التطورات الميدانية امس، شن الطـيران الحربي الاسرائيلي غارة على اطراف بلدة الجبين استهدفت منزلا قبل ظهر امس. وقد اعلن الجيش الإسرائيلي ان «طائراتنا الحربية قصفت موقعا عسكريا لحزب الله في الجبين وهاجمنا موقعاً عسكرياً في الطيبة خلال الليل».
وتعرضت تلة حمامص لقصف مدفعي، وسقطت مسيرة معادية جراء عطل فني في خراج بلدة حلتا قضاء حاصبيا، وطال قصف مدفعي عنيف أطراف بلدة عيتا الشعب، كما فجر الجيش جسما مشبوها في خراج بلدة برج الملوك، وحلق الطيران الحربي في أجواء قرى وبلدات قضاء صور.
اما صباح أمس، فألقى الجيش الإسرائيلي بواسطة مسيّرة مناشير فوق منطقة الوزاني. وجاء فيها: «يا ابن الجنوب، «حزب الله» يخاطر في حياتكم وحياة عائلاتكم وبيوتكم، ويدخل عناصره ومخازن السلاح لمناطق سكنكم. من ساحة بيتك عحساب عيلتك والله حرام» (في الصورة ادناه).
وافادت «الوكالة الوطنية للاعلام» عن سقوط مسيرة معادية جراء عطل فني في خراج بلدة حلتا قضاء حاصبيا.
من جانبه، اعلن حزب الله انه استهدف «موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة وأصابه إصابةً مباشرة». واعلن انه شن «هجوماً جوياً بأربع مسيرات انقضاضية على مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع وأصابت أهدافها بدقة». واستهدف «بقذائف المدفعية انتشارا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع الراهب».
اصدرت المقاومة الاسلامية البيان الآتي: «استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:45 من صباح يوم الاثنين 11-03-2024 تجمعاً لجنود العدو الصهيوني في تلة الطيحات بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة»، ونعى الحزب «علي محمد زين «بلال» مواليد عام 1991 من بلدة سحمر في البقاع الغربي».
وكان قد ساد الهدوء الحذر قرى القطاعين الغربي والأوسط ليلًا، وخرقه إطلاق القنابل المضيئة وتحليق للطيران الاستطلاعي فوق منطقة صور والساحل البحري.