على وقع ضربات المقاومة.. الإحتلال ينسحب من مدينة حمد ويقرّ بمقتل 591 عسكرياً منذ بداية طوفان الأقصى
قصف أكبر مستودعات «الأونروا» برفح وارتكب 10 مجازر
في اليوم الـ159 للحرب على غزة، وثالث أيام شهر رمضان المبارك واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على مناطق متفرقة من القطاع، موقعا شهداء وجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية “إلى 31 ألفا و272 شهيدا” فلسطينيا منذ 7 تشرين الأول.
وأشارت إلى أن “الاحتلال (الإسرائيلي) ارتكب 10 مجازر في القطاع خلال 24 ساعة، راح ضحيتها 88 شهيدا و135 مصابا”.
وأكدت الوزارة أن “72 بالمئة من ضحايا العدوان الإسرائيلي أطفال ونساء” منذ 7 أكتوبر.
واستهدفت طائرات الاحتلال مركزا لتوزيع المساعدات تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
وأفيد الأربعاء، بأنّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي انسحب من مدينة حمد شمال غرب مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وعلى الفور بدات فرق الإنقاذ بانتشال جثامين الشهداء الذين لا يزالون تحت أنقاض منازلهم التي دمرها الاحتلال على إثر انسحابه من مدينة حمد.
وفي السياق، أعلنت كتائب المجاهدين – الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، أنّ مجاهديها تمكّنوا من السيطرة على طائرة إسرائيلية من نوع (Evo Max 4T) في شمال بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
من جهتها، عرضت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مشاهد من استهداف آليات وتجمعات الاحتلال الإسرائيلي في شارع 10، ومناطق أخرى من جنوب مدينة غزة.
وتواصل المقاومة الفلسطينية خوض اشتباكاتٍ عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند أكثر من محور في قطاع غزة، ولا سيما شرقيّ خان يونس وغربيّها، جنوبيّ القطاع، في ظل محاولاتٍ إسرائيليةٍ مستمرة لتثبيت مواقعها والتقدّم.
وبينما تواصل المقاومة تصدّيها للقوات الإسرائيلية في قطاع غزة، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، أقرّ “الجيش” الإسرائيلي حتى الآن بمقتل 591 جندياً، منذ الـ7 من تشرين الأول الماضي. إلاّ أنه وعلى الرغم من تشديد “الجيش” الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه، من جرّاء المعارك البرية في القطاع، سعياً لإخفاء حجم خسائره، فإنّ البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، والتي تبثّها المقاومة الفلسطينية، تُظهر أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر كثيراً مما يعلن.