خلال التصويت على القرار بوقف النار في غزة،.. مندوبة بريطانيا تعلن الموافقة ومندوبة واشنطن تمتنع وأهالي الأسرى يجدِّدون تحرُّكهم في تل أبيب.

خلال التصويت على القرار بوقف النار في غزة،.. مندوبة بريطانيا تعلن الموافقة ومندوبة واشنطن تمتنع وأهالي الأسرى يجدِّدون تحرُّكهم في تل أبيب.

لم تمتثل اسرائيل، كما كان متوقعاً لقرار مجلس الامن الدولي الرقم 2728 الذي طالب بوقف فوري لاطلاق النار خلال شهر رمضان على ان تحترمه الاطراف ويبدأ تطبيقه فوراً من دون شروط، ويؤدي الى اطلاق جميع الرهائن وتوسيع تدفق المساعدات الانسانية الى المدنيين، وهو ملزم لكل الاطراف، من دون اللجوء إلى القوة المسلحة لتنفيذه.
وبموقف غاضب، قرر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو منع سفر الوفد الاسرائيلي الى الولايات المتحدة لانها لم تستخدم حق النقض الفيتو، ومررت القرار، ومضى في العمليات العسكرية في قطاع غزة، وسط نفي من قيادة «حماس» ان يكون الخبر الاسرائيلي عن تأكيد استشهاد القيادي في الحركة مروان عيسى صحيحاً.

في هذا الوقت، كانت ركائز حكومة الحرب في اسرائيل تهتز، تحت استقالة الوزير جدعون ساعر، وتلويح بيني غانتس عن السير في خيار الاستقالة والابتعاد عن حكومة الحرب، فيما سمع وزير الحرب يوآف غالانت تحذيراً من وزير الخارجية الاميركي انطوني بلينكن من فتح جبهة حرب في مدينة رفح.
واستمر أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة بالتحرك في تل أبيب للمطالبة بالتوقيع فوراً على صفقة تبادل.
في اليوم الـ172 للحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة واليوم الـ16 من رمضان، سقط عشرات الشهداء في قصف للاحتلال على محيط مجمع الشفاء ورفح ومخيمات النازحين في المواصي غرب خان يونس.

وقد أجبرت قوات الاحتلال طواقم الهلال الأحمر على إخلاء مستشفى الأمل، في الوقت ذاته أكد المكتب الإعلامي الحكومي استشهاد 18 فلسطينيا غرقا وتدافعا بسبب أخطاء خلال إنزال المساعدات من الجو.
ميدانيا، أعلن جيش الاحتلال إصابة 31 عسكريا في معارك غزة خلال الساعات الـ48 الماضية. كما ذكر أن 288 عسكريا لا يزالون يتلقون العلاج إثر إصابتهم في معارك غزة.
سياسيا، ما زالت أزمة قانون التجنيد تتفاقم داخل الحكومة الإسرائيلية، وكشفت صحيفة هآرتس عن تأجيل الجلسة الحكومية المخصصة لمناقشة القانون.

فيما أوعز وزير الدفاع يوآف غالانت لموظفي مكتبه بعدم التعاون مع مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن القانون.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ان حماية المدنيين الفلسطينيين من الأذى خلال الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لهو ضرورة أخلاقية واستراتيجية.
وأضاف أوستن أن الوضع في قطاع غزة المحاصر كارثة إنسانية تزداد تفاقما.
كان أوستن يتحدث في بداية اجتماعه مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في وقت تدهورت فيه العلاقات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أدنى مستوياتها خلال الحرب.

وقال أوستن «في غزة اليوم، عدد الضحايا المدنيين مرتفع للغاية وحجم المساعدات الإنسانية منخفض للغاية».
وأردف:«غزة تعاني كارثة إنسانية والوضع يزداد تفاقما»، مستخدما أشد لهجة له منذ بدء الأزمة.
وقال أوستن إنه سيبحث مع جالانت أساليب بديلة لاستهداف مسلحي حماس في رفح.
وقال المسؤول الدفاعي الكبير إن أوستن بحث إجراءات محتملة منها استهداف الجيش الإسرائيلي بدقة لمقاتلي حماس في رفح.
وقال أوستن إن العلاقة الأمنية بين إسرائيل والولايات المتحدة «لا تتزعزع».
وأضاف: «الولايات المتحدة هي أقرب أصدقاء إسرائيل، وهذا لن يتغير».
من جهته حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال اجتماع في واشنطن، من مخاطر اجتياح رفح، مجدّدا التأكيد على رفض الولايات المتحدة لمثل هكذا عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان إنّ بلينكن «كرّر دعم الولايات المتّحدة لضمان هزيمة حماس، بما في ذلك في رفح، لكنّه كرّر معارضته لعملية برية واسعة النطاق في رفح».
وأضاف أنّ الوزير الأميركي «شدّد على وجود حلول أخرى غير غزو بري واسع النطاق، وهي حلول من شأنها أن تضمن بشكل أفضل أمن إسرائيل وتحمي المدنيين الفلسطينيين».
وقبيل الاجتماع بين الوزيرين قال ميلر للصحفيين «أنا واثق من أننا سنجد سبلا أخرى للتعبير عن هواجسنا».
وتابع «نرى أن هذا النوع من الغزو الواسع النطاق سيكون خطأ، ليس فقط بسبب الأضرار التي يمكن أن يلحقها بالمدنيين والتي يمكن أن تكون تكلفتها هائلة».
ولفت إلى وجود قرابة 1.4 مليون شخص في رفح حاليا وعدم تقديم إسرائيل خطة إجلاء متّسقة.
إضافة إلى كل ذلك، قال ميلر إن «هذا النوع من الغزو من شأنه أن يضعف أمن إسرائيل وسيجعلها أقل أمانا وليس أكثر أمانا. كما يمكن أن يقوّض مكانتها في العالم».
من جهته، قال غالانت إنه بحث مع بلينكن مواصلة إسرائيل عملها العسكري «لتفكيك حماس والإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى انهيار حكمها في غزة».
وأكد غالانت -عقب محادثاته مع بلينكن في واشنطن- أن القتل في غزة لن يتوقف حتى إعادة جميع المحتجزين في القطاع.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على إرسال وفد إلى واشنطن للبحث في الهواجس الأمريكية المتّصلة برفح.

الوفد الإسرائيلي يغادر الدوحة

في غضون ذلك ، قال مسؤول إسرائيلي كبير إن إسرائيل استدعت مفاوضيها من الدوحة بعد أن اعتبرت أن محادثات الوساطة بشأن هدنة في غزة «وصلت إلى طريق مسدود» بسبب مطالب حماس.
واتهم المسؤول المقرب من رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) الذي يرأس المحادثات، زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، بتخريب الدبلوماسية “في إطار جهد أوسع لتأجيج هذه الحرب خلال شهر رمضان”.
من جهته، قالت قطر إن قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة حماس في غزة
محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة.
ويطالب القرار بوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل ومسلحي حماس، فضلا عن إطلاق سراح الرهائن. وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت ما أثار غضب حليفتها إسرائيل التي كانت تريد من واشنطن استخدام حق النقض (فيتو) ضد القرار. وصوت باقي أعضاء المجلس البالغ عددهم 14 لصالح القرار.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحفي في الدوحة امس «لم نرَ أي تأثير فوري على المحادثات، فهي مستمرة كما كانت من قبل صدور قرار (الأمم المتحدة)».
وقال مصدر مطلع في وقت سابق إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن التي تتوسط فيها مصر وقطر تمضي قدما وإن مسؤولين من جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ما زالوا في الدوحة لإجراء المناقشات.
وأضاف المصدر أن مجموعة صغيرة من الموساد ستسافر من الدوحة إلى إسرائيل لإجراء مشاورات بشأن مستجدات المحادثات.
ويجري الطرفان منذ أسابيع مفاوضات للتوصل لهدنة محتملة مدتها نحو 42 يوما يتم خلالها إطلاق سراح حوالي 40 رهينة إسرائيلية مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين. وتقول إسرائيل إنها مستعدة للنظر فقط في وقف مؤقت للقتال بينما تريد حماس أن يؤدي أي اتفاق إلى إنهاء الحرب.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امس إن حركة حماس قدمت طلبات “وهمية” وأن هذه الطلبات تظهر عدم اكتراث الحركة بالوصول إلى اتفاق. واتهمت حماس إسرائيل بتعطيل المحادثات أثناء استمرارها بعملياتها العسكرية.
و أكّد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو، أن المباحثات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والتي كانت تجرى في العاصمة القطرية الدوحة «انتهت ولا يوجد أي جديد يذكر».
وقال النونو، في تصريحات لـ «بي بي سي»، إن الحركة تتمسك بمواقفها المتعلقة بضرورة الوقف الدائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وتدفق المساعدات بشكل أكبر والدخول في صفقة حقيقية لتبادل الأسرى.
ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلن من جهته، أن حركة حماس «رفضت كل مقترحات التسوية المطروحة».
وأضاف أن إسرائيل لن توافق على مطالب حماس «غير المعقولة» وأنها ستواصل حربها لتحقيق جميع أهدافها، وأن موقف حماس يؤكد أنها «غير معنية بالتوصل إلى صفقة».
غارات إسرائيلية تقتل العشرات
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري : قضينا على مخربين أطلقوا النار على قواتنا من داخل مستشفى الشفاء.
وقال : قمنا بتصفية القيادي في حماس مروان عيسى موضحا ان عملية استهداف
مروان عيسى وقعت قبل أسبوعين في مخيم النصيرات.
أدت غارات جوية إسرائيلية لمقتل عشرات الفلسطينيين في طرفي قطاع غزة مستهدفة محيط مستشفى الشفاء في الشمال ومدينة رفح في الجنوب حيث يتكدس أكثر من مليون شخص طلبا للمأوى.
وفي الشمال، حيث يحتدم قتال عنيف منذ أكثر من أسبوع بمحيط مستشفى الشفاء، قال أفراد من عائلة أبو حصيرة لرويترز إن العشرات قُتلوا في ضربة دمرت تجمعا عائليا قرب أكبر مستشفى في غزة.
وقال أحد أفراد الأسرة ويدعى أبو علي أبو حصيرة في رسالة نصية لرويترز “مجزرة جديدة بحق عائلة أبو سهيل أبو حصيرة وأبنائه وأحفاده والبالغ عددهم نحو 30 شخصا».
وفي الجنوب، حيث يقيم أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في رفح قبالة السياج الحدودي مع مصر، قالت السلطات الصحية إن 18 شخصا من بينهم ثمانية أطفال قُتلوا في غارة على منزل عائلة أبو نقيرة.
وتناثرت البطاطين وملابس الأطفال وسط الأنقاض صباح يوم امس حيث قام الأقارب بالبحث بين الأنقاض لاستعادة ممتلكاتهم. وفي الخارج، سحق عمود من الخرسانة المسلحة سيارة محترقة. وبكى أفراد الأسرة على الجثث الملقاة في مشرحة مستشفى قريب.
وفي الجنوب أيضا، استمر حصار الدبابات حول مستشفيين آخرين في خان يونس لليوم الثالث.
وقال المكتب الإعلامي التابع لسلطة حماس في غزة إن 18 فلسطينيا لاقوا حتفهم يوم الاثنين أثناء محاولتهم الحصول على صناديق المساعدات التي ألقيت جوا. وغرق 12 شخصا أثناء البحث عن المساعدات التي سقطت في البحر، ومات ستة جراء الدهس.
واتهم المكتب الإعلامي الولايات المتحدة باللجوء إلى عمليات إسقاط جوي خطيرة وغير فعالة بدلا من الضغط على حليفتها إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات عن طريق البر.
وتبنى مجلس الأمن
خبيرة أممية: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية
قالت فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة إنها تعتقد أن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة منذ السابع من تشرين الأول ترقى إلى حد الإبادة الجماعية، ودعت الدول إلى فرض عقوبات وحظر أسلحة على الفور.
ورفضت إسرائيل، التي لم تحضر الجلسة، النتائج التي توصلت إليها المقررة الخاصة.
وأضافت ألبانيز أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، وهي تعرض تقريرها المعنون (تشريح إبادة جماعية) «من واجبي رسميا الإبلاغ عن أسوأ ما يمكن للبشرية أن تفعله وأن أقدم النتائج التي توصلت إليها».
وقالت: «أجد أسبابا منطقية للاعتقاد بأن الحد الأدنى الذي يشير إلى ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين كمجموعة في غزة قد استُوفي»، مشيرة إلى مقتل ما يزيد على 30 ألفا من الفلسطينيين.
وأضافت:«أدعو الدول الأعضاء إلى الوفاء بالتزاماتها التي تبدأ بفرض حظر على الأسلحة وعقوبات على إسرائيل، وبالتالي ضمان عدم تكرار ذلك في المستقبل».
وقالت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف إن حرب إسرائيل على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وليست على المدنيين الفلسطينيين وإنها اندلعت بسبب هجوم مسلحي الحركة على جنوب إسرائيل مما أدى بحسب الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص وخطف 253 رهينة.
وأضافت:«بدلا من البحث عن الحقيقة، تحاول هذه المقررة الخاصة التوفيق بين حجج ضعيفة وتزييفها الواضح للحقائق».
وعبرت دول خليجية مثل قطر وأخرى أفريقية مثل الجزائر وموريتانيا عن دعمها للنتائج التي توصلت إليها ألبانيز وقلقها إزاء الوضع الإنساني.
وكان مقعد الولايات المتحدة حليفة إسرائيل فارغا. واتهمت واشنطن المجلس في السابق بالتحيز الدائم ضد إسرائيل.
وألبانيز واحدة من عشرات الخبراء المستقلين في مجال حقوق الإنسان المفوضين من الأمم المتحدة لتقديم التقارير وتقديم المشورة بشأن موضوعات وأزمات محددة، وآراؤها لا تعكس الرأي الرسمي للهيئة العالمية.
هنية في طهران
وفي طهران استقبل المرشد الاعلى الايراني السيد علي خامنئي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، واعتبر هنية خلال زيارة لطهران أن تبني القرار الأول لمجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة يظهر «العزلة السياسية غير المسبوقة» لإسرائيل. وأكد هنية أن هذا التصويت يؤكد أن «الولايات المتحدة الأمريكية غير قادرة على أن تفرض إرادتها على الأسرة الدولية».
وقال هنية عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان «على الرغم من أن هذا القرار جاء متأخرا وربما هناك بعض الفراغات التي تحتاج إلى أن تمتلئ إلا أن القرار بحد ذاته يؤشر إلى أن الاحتلال إسرائيلي يعيش في عزلة سياسية غير مسبوقة».
وتأتي زيارة هنية المقيم في قطر غداة صدور أول قرار عن مجلس الأمن الدولي يدعو إلى «وقف فوري لإطلاق النار» في غزة.أكدت حركة حماس، وصول رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية إلى العاصمة الإيرانية طهران على رأس وفد رفيع المستوى من قيادة الحركة.
وأضافت الحركة في بيان مقتضب، أنه من المقرر أن يجري رئيس الحركة ووفده سلسلة من اللقاءات والمباحثات مع القيادة الإيرانية حول التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب الدائرة في غزة ومجمل المتغيرات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قرار مجلس الأمن الإثنين الذي تبنى وقفا لإطلاق النار خلال شهر رمضان بأنه «خطوة إيجابية».
وأضاف «الخطوة الأهم التي ينبغي اتخاذها هي التحرك المؤثر لتنفيذ هذا القرار».

جبهة البحر الأحمر
على صعيد اخر ، قال جماعة الحوثي اليمنية إنها شنت ستة هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ خلال الاثنتين وسبعين ساعة المنصرمة في خليج عدن والبحر الأحمر، لكن إحدى الشركات التي ذكرتها الجماعة، وهي ميرسك الدنمركية، نفت تعرض سفينتها لهجوم.
وقال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الجماعة اليمنية في بيان إن الجماعة هاجمت سفن الشحن ميرسك ساراتوجا وإيه.بي.إل ديترويت وهوانغ بو بعدما حددتها سفنا أمريكية أو بريطانية، بالإضافة إلى السفينة بريتي ليدي التي زعم الحوثيون أنها كانت متجهة إلى إسرائيل.
ونفت ميرسك تعرض ساراتوجا لهجوم.
وقالت الشركة في بيان «بوسعنا أن نؤكد أن السفينة لم تبلغ عن مثل هذا الحادث، وهي تواصل حاليا رحلتها الطبيعية بأمان بعيدا عن الموقع المذكور».
وميرسك ساراتوجا هي جزء من شركة ميرسك لاين المحدودة وهي الفرع الأمريكي التابع للشركة الدنمركية التي تنقل كميات كبيرة من البضائع لوزارة الدفاع ووزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووكالات حكومية أمريكية أخرى.
وذكر سريع أن الجماعة هاجمت أيضا مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر وفي مدينة إيلات الإسرائيلية.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الطائرات المسيرة أو الصواريخ قد أصابت الأهداف.
وكانت القيادة المركزية الأميركية قد قالت يوم الأحد إن الحوثيين أطلقوا صواريخ في محيط ناقلة النفط الصينية هوانغ بو.
وأشارت بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أن «أيه.بي.إل ديترويت» سفينة ترفع علم سنغافورة، بينما بريتي ليدي ناقلة بضائع ترفع علم مالطا.
وخنقت حملة الحوثي المتصاعدة بالطائرات المسيرة والصواريخ على حركة الشحن التجارة عبر قناة السويس الحيوية التي تربط آسيا وأوروبا، وأجبرت سفنا كثيرة على سلوك الطريق الأطول حول أفريقيا.

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً