“الكتائب”: لتكشف الحكومة تفاصيل الاتفاق مع المفوضية الأوروبية
عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة النائب الأول للرئيس الدكتور برنار جرباقة، وبعد التداول في التطورات في الجنوب والإقليم وحركة الموفدين باتجاه لبنان، أصدر بيانا، رأى فيه “اختلافا واضحا بين الموقف الرسمي الذي يفترض أن يكون رئيس الحكومة، الناطق الرسمي باسمها، قد أعلنه لجهة رفضه أن يتحول لبنان إلى وطن بديل للنازحين ودعوته الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة سياساته بشأن إدارة هذه الأزمة والعمل على إعادة النازحين إلى بلادهم بعدما أصبحت معظم المناطق السورية آمنة، وبين موقف رئيسة المفوضية الأوروبية التي عبرت فيه بوضوح عن حزمة مساعدات بهدف مكافحة تهريب المهاجرين إلى أوروبا إنطلاقا من السواحل اللبنانية، ما يعني أن الهم الأكبر هو منع تسرب السوريين إلى القارة الأوروبية”.
وطالب البيان الحكومة بـ”الإفصاح بشكل شفاف وواضح عن مضمون الاتفاق الذي أبرم باسم اللبنانيين من دون أن يطلعوا على فحواه وانعكاساته على حياتهم ووجودهم كما يصر المكتب السياسي على كشف الخطوات العملية التي ستتخذها الحكومة لمنع إدماج السوريين في لبنان”.
ورأى البيان “إن الضرر اللاحق بالقرى الجنوبية يتفاقم يوميا مع استمرار عملية الإلهاء العبثية التي يقودها حزب الله الذي يرهب الأهالي (…)”، معتبرا ان “هذا الإطباق على أرزاق البلد وأرواح أبنائه والتعاطي مع اللبنانيين والعالم بمنطق المنتصر حتما ورفض أوراق التهدئة من أكثر من جهة لا يدفع ثمنه سوى لبنان من أمنه واقتصاده واستقراره ما يجعله الخاسر الأكبر في لعبة المكابرة التي يقودها حزب بهدف إبقاء لبنان رهينة في يده يفاوض بها الى ما بعد غزة”.