إسرائيل عاجزة في جباليا .. والشعب يشتم الوزراء
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن إسرائيل تتكبد “ثمنا باهظا ومؤلما”، وتخوض ما سماها “حرب وجود”، متعهدا باستمرار الحرب حتى تحقيق الانتصار.
وحسب قوله، فإن الجيش الإسرائيلي يواجه تحديات لم يواجهها أي جيش حديث، مؤكدا أنه يجب القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أولا، قبل الحديث عن اليوم التالي للحرب.
واعتبر نتانياهو أن الجيش الإسرائيلي يجب أن يدافع عن نفسه، وألا يطلب ذلك من الأميركيين أو غيرهم.
كما أشار إلى أنه سيدمر “حماس” وسيعيد الأسرى المحتجزين، وهو ما اعتبره الهدف من وراء ممارسة الضغط العسكري، حسب تعبيره.
من جانبه، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الحرب على غزة بأنها حرب لا خيار فيها وستبلور حياة الإسرائيليين لعقود قادمة.
وأكد غالانت أن الحرب ستستمر حتى إعادة من سماهم “الرهائن في غزة” وتفكيك سلطة وقدرات حركة حماس العسكرية.
وجاءت كلمة نتانياهو خلال مراسم احياء ذكرى الجنود القتلى منذ عام 1948. وذكرت صحيفة “هآرتس” ان عددا من المشاركين في المراسم في المقبرة العسكرية بـ”جبل هرتسل” قاطعوا كلمة نتانياهو وغادروا الاحتفال بعد شتمه.
وذكرت الصحيفة ان صيحات وشتائم من أهالي الاسرى والقتلى تعالت عند دخول وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي وصف بـ”يساري خائن”. وقد اندلعت اشتباكات بالأيدي بين انصاره والاهالي.
من جهته، اعلن وزير المالية المتطرف بسلئيل سموتريش في الاحتفال “فشلنا وأنا أتحمل المسؤولية عما كان وعما سيكون”، في اشارة الى معركة “طوفان الأقصى”.