يمق بحث مع وفد جمعية رفق مبادرة منقذون قضية معالجة تكاثر الكلاب الشاردة في شوارع طرابلس
محمد سيف
إستقبل رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض في مكتبه في القصر البلدي وفدا مشتركا من جمعية “رفق” و” مبادرة منقذون”، ضم المهندسة نهاد الشيخ من الجمعية، وعالم الأثار هادي ملاح والمهندسة ليالي كنج من مبادرة منقذون، بحضور المستشار الإعلامي للبلدية محمد سيف، رئيس المراقبة الصحية محمد أمون ورئيس قلم الشرطة البلدية ايمن صباغ.
عرض الوفد “قضية معالجة تكاثر الكلاب الشاردة في شوارع طرابلس عبر مشروع تطعيمها وتعقيمها”، وأكد الوفد انهم “يسعون بجد واخلاص من أجل ثقافة الرفق بالحيوان، بالتعاون مع مجموعة من الناشطين في المدينة، في ظل التحديات التي تواجهها وصعوبة ايواء الكلاب الشاردة لكثرة عددها، ومع تزايد شكاوى المواطنين، مع ان الاكثرية العظمى من الكلاب مسالمة ولطيفة، إلا ان تكاثرها يزعج عددا من المواطنين مما ادى الى أعمال عنف ضد هذه الحيوانات من تسميم وقتل وغير ذلك”.
وأضاف الوفد :” مع صعوبة ايواء هذه الحيوانات لعددها الكبير وللكلفة المرتفعة لاقامة ملجأ لها، مع عدم الغاء هذه الفكرة، جئنا لنضع رئيس البلدية الدكتور رياض يمق اننا بدأنا مشروع ” تطعيم وتعقيم” الكلاب الشاردة في طرابلس على غرار يشبه ما تقوم به بلديات اسطنبول وغيرها من البلدان، ووضعنا عدة نقاط لإيجاد حلول وانجاح المشروع”.
من جهته، الدكتور يمق رحب ب “الوفد والأفكار المطروحة”، وقال : “قضية وجود الكلاب الشاردة في طرابلس وازديادها داخل المدينة وفي المناطق المحاذية لبساتين أشجار الزيتون في ابي سمراء والقبة، باتت مقلقة وازداد ورود الكثير من الشكاوى للبلدية من هذه الكلاب، وللأسف البعض تعامل مع الكلاب بإطلاق النار عليها او ضربها لشدة الخوف منها”.
أضاف :”نحن كبلدية مستعدون للتعاون وتقديم الدعم المعنوي والمساعدة بايجاد السبل لإنجاحه
في ضوء القوانين والاعراف حول تعقيم الحيوانات الشاردة وتطعيمها بهدف تخفيف التكاثر خاصة وان عملية التعقيم امنة وفعالة، إضافة الى ان التطعيم ضد داء الكلب او السعار يخفف العدائية عند الكلاب الذكور ويحمي الكلب والانسان في نفس الوقت”.
واوضح انه بصدد” تقديم طلب رسمي باسم بلدية طرابلس الى وزارة الزراعة لتأمين اللقاح لمرض الكلب او السعار الذي تتلقاه الوزارة، بهدف استدامة المشروع، كما اننا على استعداد للتعاون مع المجتمع المدني أو أي طرف داخلي او خارجي لتنفيذه والحد من تزايد عدد الكلاب الشاردة بطريقة حضارية”.