المعارك تتواصل في رفح ومناطق غزة والمقاومة تحصد المزيد من الدبابات والجنود
انتشال جثث 3 أسرى كانوا في القطاع
خاضت فصائل المقاومة الفلسطينية معارك طاحنة مع قوات الاحتلال في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة حيث أعلنت عن استهداف 6 دبابات، والإيقاع بقوة إسرائيلية في كمينين منفصلين. في المقابل، استشهد وجرح عشرات المواطنين في قصف إسرائيلي على شمال ووسط وجنوب غزة.
وذكرت المقاومة أن مقاتليها استدرجوا قوة خاصة بجيش الاحتلال إلى عين نفق بمخيم جباليا، واشتبكوا معها من النقطة صفر، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
من جهته، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة 8 من جنوده في معارك بقطاع غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
في المقابل، استهدف الاحتلال بقصف جوي ومدفعي شارع حمدان في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا، مواصلا القصف المدفعي على منطقة الفاخورة غرب المخيم، وأفيد عن استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف استهدف منزلا بالمنطقة.
وفي وقت سابق، قال المراسلون إن الآليات الإسرائيلية المتمركزة في محور نتساريم أطلقت النار بشكل كثيف على الأحياء الجنوبية لمدينة غزة.
وأفاد المراسلون عن استشهاد وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي لبناية الرشاد السكنية وسط مدينة غزة.
على صعيد متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي انتشال جثث 3 أسرى كانوا محتجزين في قطاع غزة وهم الإسرائيليان حنان يفلونكا وميشيل نيسنباوم والسائح أورين هرناندز الذي يحمل الجنسية المكسيكية.
وقال جيش الاحتلال إن الفرقة 98 تواصل عملياتها في جباليا، واستهدفت بنى تحتية وصفها بالإرهابية، وقضت على عشرات المقاتلين وعثرت على كميات من الأسلحة، حسب تعبيره.
كما أشار إلى أن عملياته العسكرية في منطقة رفح تضمنت دهم مواقع للأسلحة والبنى التحتية التابعة لحركة حماس وتدمير عدة فتحات أنفاق، حسب زعمه.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال جولة بحرية قبالة سواحل غزة إنه سيدفع بمزيد من القوات البرية والجوية، لمواصلة الضغط العسكري على رفح وخلق ما سماه “الظروف” من أجل استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة
وفي إطار آخر، قال مسؤول بالوكالة الأميركية للتنمية الدولية إن نحو 900 ألف شخص فروا من رفح جنوب قطاع غزة، جراء العملية العسكرية الإسرائيلية على المدينة.
من ناحيته، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، للصحافيين إن “مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي يحذر من أنه إذا لم تبدأ المساعدات في دخول غزة بكميات كبيرة، فإن اليأس والجوع سينتشران”.