خفايا قضية مصمم الأزياء وعصابة التيكتوكرز
قبل فترة لعب مصمم الازياء الموقوف روني عيد دوراً مهماً على مستوى الترويج للدعارة السرية وأفلت لسنوات من قبضة رجال الامن نظراً للسرية التي يتبعها في خطواته وإتصالاته وشبكات علاقاته التي تطال فنانات من الدرجة السابعة وراقصات شرقيات، لكن مع إنخفاض رواج الدعارة السرية في لبنان نتيجة الضائقة الاقتصادية وجد (روني) نافذة ممكن أن تؤمن له الربح السريع ضمن إطار الذين يعانون من الشذوذ الجنسي خاصة انه واحد منهم وسمع عن الاتجار بالقاصرين عبر وكيل هذه التجارة جورج مبيض (جوفي) فتواصل معه وطلب منه التعاون بعد الاتفاق على نسبة من الارباح تصل أحياناً الى 40%. معلوماتنا تقول إن مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية كشف على هاتف جورج مبيض في المشغل الفني ودقق بكامل تفاصيله وظهرت بين مئات المحادثات محادثة مع مصمم الازياء روني الذي كان يتلقى صور القاصرين من مبيض لاختيار الانسب من بينهم و من ثم تأجيره الى أشخاص آخرين او بلغة القوادين (بيعه) اي أن المصمم كان يحصل على صغار السن من مبيض ومن ثم يروج لهم بين زبائنه من الشاذين مقابل أسعار كبيرة خاصة اذا
كان القاصر لم يتجاوز مثلاً سن 14 سنة او أقل.
وتفيد المعلومات أن قضية المصمم روني لا تصب في خانة (إستئجار) الشبان لنفسه كما قيل بل هي تقع ضمن خانة الاتجار بالبشر خاصة أنه كان بحاجة للمال للانفاق على عشيقه الذي يعاشره ويزور معه بعض الاماكن الدينية للايحاء بالايمان الذي لا يعرفون عنه اي شيء سوى التباهي به شكلاً وليس مضموناً. هاتف جورج مبيض أوقع روني عيد والاخير بدأ بالايقاع بأشخاص آخرين كانوا معه في تجارته التي شملت أسماء لامعة في بعض الاحيان وقضية عيد انقسمت الى قسمين الاول الاتجار بالقاصرين والثاني الاتجار بالنساء والغريب في كل هذه العملية أن محيطه يؤكد انه مفلس وبالكاد يملك بعض النقود للعيش وهذا طبعاً من أبرز أساليب التمويه التي اعتمدها كي يخفي أفعاله التي كوّن من خلالها ثروة لا احد يعلم عنها اي شيء. روني بحسب اعترافات ضحاياه كان يعدهم بالشهرة والاضواء وألقاب الجمال والمشاركة مع نجوم لامعين في مجال الفيديو كليب، لكن على مستوى النساء فالاتفاقيات كانت واضحة حول تأمين الزبائن وقبض عمولة كبدل أتعاب. هذا الاسبوع سوف تتوسع رقعة التوقيفات خاصة أن لسان وهاتف روني كشفا الكثير من الخبايا التي ستحرك عجلة سيارات رجال الامن في أكثر من منطقة كما حصل قبل أيام في منطقة الحمرا حين تمت مداهمة شقة استأجرها ستة عراقيين وتبين أنهم يمارسون الجنس مع قاصرين فتمت مداهمتهم وأخلي سبيل بعضهم لعدم تورطه في القضية.