إعتصام شبابي رفضاً لندوة مدعومة من وكالة التنمية الأميركية في نقابة المحامين في طرابلس وإحراق العلم الأميركي

لبت فعاليات طرابلس وحشد من الطلاب والشباب دعوة اتحاد الشباب الوطني للاعتصام أمام مبنى نقابة المحامين اعتراضاً على ندوة ممولة من وكالة التنمية الأميركية ونصرة لغزة العزة وعموم فلسطين، وقد رفع المعتصمون الإعلام اللبنانية والفلسطينية ولافتات كتب عليها “الإدارة الأميركية شريكة العدو الصهيوني في حرب الإبادة على غزة العزة”،”طلاب أميركا يتظاهرون ضد حكومتهم وبعض الطرابلسيين يستقبلون القتلة”،”نرفض وجود ممثلي دول العدوان على غزة في مدينة العروبة والايمان”،”طرابلس العربية الى جانب فلسطين ومقاومتها البطلة”،”النصر لفلسطين وحلفائها والهزيمة للصهاينة والأميركيين وحلفائهما”،”الصواريخ الأميركية تقتل أهلنا في غزة وجنوب لبنان”، “المال الأميركي الملطخ بدماء الشرفاء لا يمكن أن يشتري ضمائر الأحرار”، وارتفعت في المكان هتافات ” يا أمريكي برا برا شعبي حر وغزة حرة”،”ويا أمريكي ويا سفاح مش ممكن عنا ترتاح”،” بسم الله، الله أكبر، أمريكا الشيطان الكبر”، ” عجهنم يا صهيوني يا بن الملة الملعونةو بفيدا غزة بعيوني وبفدي الأقصى بجفوني”، وقد أحرق المعتصمون العلم الأميركي أمام مبنىى النقابة.

المصري
وألقى مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي عبد الناصر المصري كلمة أستنكر فيها الدعوة ل” هكذا ندوة في حرم نقابة المحامين التي يجب أن تنحاز للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وتقف ضد حرب الإبادة الصهيونية” .
وأضاف:” فوجئنا بإستضافة أنشطة ممولة ومدعومة من وكالة التنمية الأميركية إحدى أذرع المخابرات المركزية لإختراق المجتمعات العربية، في حين يطالب احرار الأمة برفع الصوت ضد الولايات المتحدة الأميركية الشريك الأكبر للعدو الصهيوني في حرب إبادته المجنونة ضد الشعب الفلسطيني وأبناء غزة الأبطال، لذلك فإن اتحاد الشباب الوطني، ومن موقع نضاله المستمر لتعزيز سلاح مقاطعة البضائع والمؤسسات والهيئات المرتبطة بالإدارة الأميركية والشركات الداعمة للعدو، فإننا نعتبر أن هذه الندوة المقررة من نقابة المحامين تأتي في سياق التعمية على مجزرة الخيم في مدينة رفح، وكان من الأولى على النقابة أن تدين الاعتداء الصهيو-أمريكي على محكمة العدل الدولية بدل أن تستضيف نقابة الحق والعدالة من يرتكب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني ويزود العدو بالمال والسلاح لإستمرار حرب الإبادة ضد أبناء غزة، واستمرار العدوان على أبناء وقرى الجنوب اللبناني الصامد”.

السيد
وألقى رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شادي السيد كلمة أكد فيها ” أن القضية الفلسطينية تحتاج اكثر من اي وقت مضى للتضامن ولدعم مواقف اهلها ، ومن ابرز السبل الى ذلك لفت نظر الدول التي تغطي العدوان الاسرائيلي الى انها ترتكب خطأ كبيرا وتسهم في تغطية هتلر العصر الذي لا يكترث لا لمجتمع دولي ولا لمحكمة دولية، لذلك نعتبر أن إقامة ندوة في طرابلس بدعم من مؤسسة أمريكية حكومية امر يحتاج الى لفت نظر ويحتاج الى التوقف وتذكير المسؤولين عن هذه المؤسسة ان هناك شعبا يحرق ويقتل وتدمر بيوته فوق رؤوس ابنائه وانه لا بد لهذه المؤسسات ان تراجع حساباتها لأن هناك ظلما يقع على أخوة لنا في غزة وفي الجنوب اللبناني وفي كل فلسطين المحتلة مؤكدين أن إستمرار أعمال القتل في غزة تجاوز كل الحدود وكل التوقعات الاجرامية التي لا بد ان تتوقف فورا والا فالمنطقة ذاهبة الى حرب طويلة الامد ستدفع اسرائيل وتدفع معها الدول التي تغطيها ثمنا كبيراً”.

الحاج
وألقى رئيس جمعية اللجان الأهلية سمير الحاج كلمة جاء فيها :” إن وكالة التنمية الاميركية تدعم العدو الصهيوني في إبادة وقتل اطفال ونساء فلسطين، لهذا نطالب نقيب المحامين ومجلس النقابة الغاء الندوة فوراَ لما لهذا الموقف من تداعيات على الساحة الوطنية التي ترفض كل اشكال التعامل مع الولايات المتحدة الاميركية الداعمة للعدو الصهيوني”.

الخير
وألقى نائب رئيس اتحاد نقابات النقل البري محمد الخير كلمة أكد فيها” أن لا مكان للأميركيين وممثلي الدول الداعمة للكييان الصهيوني على ارض طرابلس والشمال، وأن خيار المقاومة لتحرير الأرض هو خيار الشرفاء، وأننا لا نقبل تلويث أبناء طرابلس بالمال الملطخ بدماء أبناء غزة وفلسطين والجنوب اللبناني”.

سكاف
وألقى رئيس لجنة الأسير يحيى سكاف كلمة طالب فيها” نقيب المحامين في طرابلس الى “ضرورة إلغاء الندوة المقرر اقامتها بتمويل من وكالة التنمية الاميركية لأنها تدعم العدو الصهيوني في جرائمه التي يقوم بها على أرض فلسطين الحبيبة من خلال الإبادة الممنهجة المستمرة حتى هذه اللحظات في قطاع غزة، وكان الأجدر بنقابة المحامين ومجلس النقابة الغاء الندوة كنوع من الوفاء للقضية الفلسطينية التي تمثل القضية المركزية والأساسية لكل حر شريف، ولأن طرابلس قلب العروبة النابض لن تكون خنجراً في ظهر الشعب الفلسطيني، بل هي كانت و لا زالت وفيةً للقضية الفلسطينية و داعمةً للمقاومة الباسلة التي تسطر أروع الملاحم البطولية دفاعاً عن عزة وكرامة الأمة بأكملها”.

سليمان
وألقى رئيس جمعية الأمل الواعد الدكتور محمد سليمان كلمة جاء فيها: ” أمام ما نشاهده من قتل ممنهج للأطفال والأبرياء الفلسطينيين ومع تفاقم الدعم الأمريكي والدولي للعدو الصهيوني، نطلب من نقيب المحامين في طرابلس ومن هذه النقابة الضامنة لعدالة الناس، الغاء الندوة الممولة من الوكالة الأمريكية، لأن إقامة ندوات مماثلة وممولة أمريكيا، يرفضها رفض قاطع الشارع الطرابلسي ومن ورائه جميع القوى الوطنية المعارضة لأي تعامل مدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية الأب الروحي والعسكري للعدو الصهيوني”.