مقتل 41 بهبوط اضطراري لسوخوي روسية وأوكرانيا تقصف طائرة اخرى داخل روسيا
قالت وزارة الطوارئ الروسية إنّها لا تعتزم إيقاف طائرات “سوخوي سوبر جيت100-”، وفق ما جاء في وكالة الإعلام الروسية الاثنين السادس من أيار، وذلك بعد مقتل 41 شخصاً جرّاء اشتعال النار في طائرة ركاب من هذا الطراز أثناء هبوطها اضطرارياً الأحد.
وأظهرت لقطات فيديو طائرة تابعة لشركة “إيروفلوت” وهي تهبط اضطرارياً على المدرج في مطار “شيريميتيفو” في موسكو، قبل اشتعال النار فجأة في الجزء الخلفي منها، وعلى الرغم من خروج عدد من ركاب الطائرة عبر زلاجات الطوارئ في الأبواب التي تفتح تلقائياً في حالات الهبوط الاضطراري، إلا أنّ 41 شخصاً لقوا حتفهم جراء الحادث، وفق حصيلة لجنة تحقيق روسية.
وقالت هيئة مراقبة الطيران في روسيا إنّ الطائرة، التي كانت في رحلة من موسكو إلى مدينة مورمانسك شمال روسيا، كانت تقلّ 73 راكباً، إضافة إلى طاقم مؤلف من خمسة أفراد.
وبينما ألقى بعض الركاب اللوم على سوء الأحوال الجوية والبرق، إذ تحدّث أحد الناجين عن تعرّض الطائرة لصاعقة بعيد إقلاعها، قال موقع “فلايت رادار 24” المخصّص لتعقّب حركة الطيران، إنّ الطائرة دارت مرتين فوق موسكو قبل أن تهبط اضطرارياً بعد أقلّ من 30 دقيقة من التحليق.
وقالت وكالة الاستخبارات الدفاعية الأوكرانية الأحد إن القوات الأوكرانية أصابت للمرة الأولى طائرة من أحدث جيل للمقاتلات الروسية سوخوي (سو57-) في قاعدة جوية داخل روسيا، وعرضت صوراً التقطتها بالأقمار الاصطناعية قالت إنها تؤكد الضربة.
ولم تحدد الوكالة في منشور على “تيليغرام” كيفية استهداف الطائرة الروسية أو وحدة الجيش الأوكراني التي نفذت الضربة.
وقال مدون عسكري روسي شهير مؤيد للحرب يطلق على نفسه اسم فايتر بومبر ويركز على العمليات الجوية إن التقرير عن استهداف الطائرة المقاتلة صحيح وإنها تعرضت لضربة بطائرة مسيرة.