عثمان في العيد الـ163 لقوى الأمن الداخلي: نواجه التحدّيات مهما كبرت

عثمان في العيد الـ163 لقوى الأمن الداخلي: نواجه التحدّيات مهما كبرت
الحريري: خط الدفاع الأول عن القانون .. شقير: راسخة في وجداننا وقلوبنا جميعاً

أكد المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان في الامر العام في العيد الـ 163 لقوى الامن، تحت عنوان «من دون أمن لا تحفظ أوطان»، «دور قوى الأمن الداخلي في الحفاظ على أمن وأمان اللبنانيين، بكافة مشاربهم وانتماءاتهم، على الرغم من كل الظروف الصعبة التي مرّت ولا تزال على الوطن، والتي انعكست تدهورا لا سابق له في الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، خصوصا بالنسبة لموظفي القطاع العام، ومنهم  ضباط هذه المؤسسة وعناصرها، الذين صارت رواتبهم ضئيلة جدا، فعشتم مع عائلاتكم ظروفا دقيقة فيما كان عليكم أن تحافظوا على مستوى عال من «الخدمة» العامة لراحة وأمن المواطنين». أضاف: «كان همنا حفظ كرامة هذه المؤسسة بما يليق بعراقتها ويتناسب مع عطاء ضباطها وعناصرها، فلم ندخر جهدا ووسيلة لتوفير متطلباتكم وحماية عائلاتكم من هذا التدهور المعيشي الذي ما زلنا نشهده». وتابع: «إنّني أتفاءل بكم حين أرى أداءكم وانضباطكم واندفاعكم إلى الخدمة، وأتأكّد أنّ الأمن في يدٍ أمينة، فما تنجزونه في ظلّ هذه الظروف الاستثنائية يُعدّ استثنائيًّا، من حفظ الأمن والنظام، إلى حماية الإدارات والمؤسّسات العامّة، إلى ملاحقة المجرمين وكشف الجرائم، وتوقيف مرتكبيها، إلى محاربة الإرهاب، وكلّ ذلك بحرفية ودقّة، في إطار القانون وحقوق الإنسان، وهذا لم يكن ليتحقّق من دون المهارات والقدرات التي تدرّبتم عليها، وخبرتموها في أثناء خدمتكم، وبمعايير الأداء العسكري بامتياز، ومن دون إيمانكم بهذه المؤسّسة ودورها في صحّة المجتمع وسلامة الوطن». وتوجه عثمان الى «رفاق السلاح»، وقال: «نحن لا ننتظر من يُقيّمنا ويوجّهنا في عملنا، فالمناقبية التي نتحلّى بها، منذ أقسمنا اليمين على أن نحمي هذا البلد، ونكون أوفياء له حتّى الدم، هي الضمانة لنكون العين الساهرة عليه وعلى مَن فيه، لرعاية أمنه، وحماية من يسكنه، في مجتمع يأمنه الجميع، مجتمع يسمح لكلّ الناس بأن يعيشوا فيه حياة طبيعية آمنة، يديروا مصالحهم وشؤونهم بطمأنينة وأمان. وهنا نتذكّر بفخر رفاقنا الشهداء – ضبّاطًا وعناصر- الذين ضحّوا بحياتهم من أجل الوطن، ورسّخوا قيمة الوطنية التي نؤمن بها في شهادتهم، نرفعُ رأسنا بهم بكلّ اعتزاز، كما أرفع رأسي بكم اليوم وأنتم تلتزمون مسؤوليّاتكم وواجباتكم».

وختم :»خلال الأزمات المتلاحقة أثبتّم أنّكم خير من يؤتمَن عليه في حفظ الأمن، ففي عزّ الضغط الذي واجهناه معًا، لم نتخلّ عن مسؤوليّتنا، والتزمنا واجباتنا وفق ما يمليه علينا الواجب والضمير المهني، لأنّنا نعرف جيّدًا أنّ غياب عملنا يعرّض البلاد للفوضى، واليومَ في هذه المناسبة المشرّفة، أجدّد معكم العهد بأن نقدّم الغالي والنفيس في خدمة وطننا، ونواجه التحدّيات مهما كبرت، لأنّ إيماننا بمؤسّستنا وبوطننا لم ولن يتغيّر ما دمنا مع الحقّ والحقّ إلى جانبنا. عشتم عاشت قوى الأمن الداخلي عاش لبنان».

مواقف مهنئة بالعيد:

وللمناسبة، صدرت مواقف وتصريحات هنأت بالعيد، وفي السياق، هنّأ الرئيس سعد الحريري قوى الأمن الداخلي بـ»شخص مديرها وضباطها وعناصرها في العيد الثالث والستين بعد المئة». وكتب عبر منصة «إكس»: «كنتم وما زلتم خط الدفاع الأول عن القانون، فحميتم الشباب من آفّة المخدرات والمواطنين من جرائم السرقة والقتل… وسيبقى كل لبنان يتذكر تصدّيكم لشبكات التجسس والإرهاب والتي بذلتم دماء غالية في مواجهتها».

جميل عبّّود
تحية تقدير لقيادة وضباط وعناصر قوى الامن الداخلي التي قدّمت ولا تزال رغم كل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التضحيات في سبيل منع الفوضى والمحافظة على الاستقرار وخدمة الوطن والمواطن .

وختم عبّود : ثقتنا بكم كبيرة، ودعمنا لكم مطلق ، وكل عام وأنتم صمام الأمن والأمان في وطننا الغالي لبنان.

مولوي:

بدوره، كتب وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي عبر حسابه على منصة «اكس»: «سلام لأهل العز والوطنية والهيبة، سلام يعانق قلوب الأبطال. بشموخكم نحقق الأمن والأمان، وتضحياتكم تشرق بها شمس الدولة في لبنان. 163 عاماً تؤكد عراقة مؤسستكم. لكم ألف تحية، ولشهدائكم الخلود».

معوض:

وكتب رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض عبر حسابه على «اكس»: (…) نكرر تمسّكنا بالمؤسسات الأمنية والعسكرية الشرعية لحماية لبنان واللبنانيين (…)».

الخازن:

وتوجه النائب فريد هيكل الخازن الى عناصر الامن الداخلي: «لم تقصروا بواجباتكم حتى بأصعب الظروف الاقتصادية والاجتماعية، في وقت تقاعست المؤسسات الادارية في الدولة بالقيام بدورها (…)».

السعد:

وكتب النائب راجي السعد :(…) سنبقى نراهن على القوى الأمنية الشرعية وحدها لبناء وطن يليق بالإنسان اللبناني»(…)».

الخير:

بدوره، قال عضو تكتل «الاعتدال الوطني» النائب أحمد الخير: (…) «واجب الدولة، وواجبنا جميعا، في هذه الظروف الصعبة، أن نعمل لتوفير كل الدعم لقوى الأمن الداخلي للاستمرار في أداء دورها الوطني، فمن دون أمن لا تحفظ أوطان».

شقير:

وقال رئيس تجمع «كلنا لبيروت» الوزير السابق محمد شقير عبر منصة «اكس»: نهنئ قوى الأمن الداخلي بعيدها الـ163، ونحيي قياداتها وضباطها وعناصرها على إلتزامهم الوطني الكبير وصمودهم في مواجهة أصعب أزمة مالية ومعيشية، واستمرارهم في تأدية واجباتهم الوطنية في مكافحة الجرائم على إختلافها والحفاظ على السلم الأهلي وأمن الوطن والمواطن وفي كل المهام التي يقومون بها. كل المحبة والتقدير والإحترام وكل الأمنيات الجميلة لهذه المؤسسة الوطنية العريقة الراسخة في وجداننا وقلوبنا جميعاً (…)».

البيسري:

من جهته، قال المدير العام للامن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري: «نهنئ قوى الامن الداخلي بعيدها الـ163 قادة وضباط ورتباء وافراد حاملين المسؤولية في حفظ الامن ومواجهة التحديات رغم كل الصعاب، وننحني امام شهادة الذين قدموا انفسهم من اجل عزة الوطن وبقائه ونتطلع دائما إلى مزيد من التعاون متشاركين التضحية والخدمة لتعزيز الامن وتحقيق مصلحة الوطن وابنائه. كل عام ولبنان وانتم بألف خير».

احمد الحريري:

واستذكر الأمين العام لـ»تيار المستقبل» أحمد الحريري، اللواء الشهيد وسام الحسن «الذي فدى أمن الوطن بدمائه، ونشد على يد رفيق دربه المدير العام اللواء عماد عثمان، وكل رفاقه، ضباطاً ورتباء وأفراد، لمواصلة مسيرة الإنجازات ومواجهة كل التحديات، بكل حرفية ومناقبية، من أجل أمن وأمان كل اللبنانيين (…)».

أرسلان:

من جهته، كتب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان: «أمن البلد وسلامة مواطنيه من سلامة قوى الأمن الداخلي وقدرتها على الصمود لحفظه (…)».

Spread the love

adel karroum