ميقاتي عقد سلسلة لقاءات وزارية ودبلوماسية وترأس اجتماعاً للكهرباء
نواب المعارضة: لا مخرج إلّا بتطبيق القرار ١٧٠١ بكل مندرجاته
رأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماعا خصص لبحث أوضاع الكهرباء في السرايا أمس، شارك فيه وزير الطاقة والمياه وليد فياض، رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك، ومستشار رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس.
وجرى خلال الاجتماع عرض لأوضاع مؤسسة الكهرباء وزيادة التغذية وتأمين الفيول الإضافي من العراق.
عيد الجيش
وأجرى رئيس الحكومة اتصالا بوزير الدفاع الوطني موريس سليم وهنّأه بعيد الجيش.
كما اتصل بقائد الجيش العماد جوزاف عون وهنّأه بالعيد.
وزير العدل
واجتمع رئيس الحكومة مع وزير العدل القاضي هنري خوري وعرض معه أوضاع الوزارة.
لقاءات دبلوماسية
واستقبل رئيس الحكومة سفير اليابان ماغوشي ماسايوكي وتناول البحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأبدى السفير استعداد اليابان لدعم النازحين اللبنانيين من الجنوب عبر برامج الأمم المتحدة.
وشارك في الاجتماع مستشار رئيس الحكومة زياد ميقاتي.
كما استقبل سفير الهند محمد نور رحمن شيخ الذي عرض لرئيس الحكومة الأعمال الإنمائية التي تقوم بها الهند في الجنوب عبر كتيبتها العاملة ضمن القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان.
والتقى الرئيس ميقاتي أيضا، القائم بأعمال السفارة العراقية أمين نصراوي في زيارة وداعية.
النائب فرنجية
واستقبل رئيس الحكومة النائب طوني فرنجية.
نواب المعارضة
واجتمع رئيس الحكومة مع وفد من «نواب المعارضة» ضم: ميشال معوض، جورج عقيص، مارك ضو، ميشال الدويهي، أديب عبد المسيح، إضافة الى الوزير السابق آلان حكيم.
بعد اللقاء قال النائب ضو: «قمنا بزيارة الى دولة الرئيس ونقلنا له همّ الشعب اللبناني وهمّنا حول ما يحصل في البلد. بداية نريد أن نقدّم تعازينا الى جميع اللبنانيين بالجريمة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي بحق عدد من الضحايا من أطفال ونساء وغيرهم في ضاحية بيروت الجنوبية، فهذا الاعتداء وأي اعتداء على أي شبر من الأراضي اللبنانية هو اعتداء علينا جميعا، كما اننا وجّهنا تحية الى كل المؤسسات والبلديات والاتحادات التي تابعت عملية الإنقاذ ومعالجة الجرحى والمتضررين لحين انتهاء العمليات، من دفاع مدني وصليب أحمر وغيرهم من القوى الشرعية والمؤسسات التي تابعت الموضوع. وعشية ذكرى الرابع من آب نودّ أن نذّكر بضرورة احقاق العدالة لمن ضرب بيروت ودمّر المدينة ويجب إيصال جميع المسؤولين الى المحاسبة واستكمال المسار القضائي. زيارتنا اليوم الى رئيس الحكومة كان الهدف الأساسي منها هو اعتبارنا ان لبنان اليوم هو بخطر كبير، تعرّض ويتعرّض منذ عشرة شهور لاعتداءات ولحرب تزجّه بصراعات لا نعرف أين تنتهي ولا درجة يمكن أن تصل، وهذا الهمّ ينعكس على كل الشعب اللبناني، وهو كلّفنا مئات الأرواح من الضحايا والجرحى والدمار والخراب في لبنان، وخاصة ان العدو الإسرائيلي في كل الاعتداءات الذي يقوم بها وبالشراسة الذي يمارسها تؤكد بانه عدو لا يردعه أي شيء بسبب حاجته لهذه الحرب، وهي الحجة الدائمة لاستمراره في صراعاته السياسية الداخلية الذي يحاول تنفيذها».
أضاف:» بعد ما شهدناه من مخاطر نتيجة العملية التي حصلت في بيروت وتداعيات العمليات التي جرت في طهران، لا نرضى أن يكون لبنان ساحة لتصفية الحسابات لأحد وعرضة للمخاطر من أجل خدمة أي اهداف إقليمية أو رد أي اعتبار لاي قوى إقليمية، ما يهمّنا هو الشعب اللبناني والمؤسسات، وبالتالي كل الشعب اللبناني من دون استثناء هو بحاجة اليوم لأن يتوحّد خلف دولته وحكومته ومجلس نوابه ومؤسساته الشرعية خاصة الجيش وكل المؤسسات المنتخبة والشرعية والتي باستطاعتها أن تتحدث بكل ما لديها من قوة وقدرة مع المجتمعين الدولي واللبناني، لان أقوى دفاع وردع لدينا في لبنان هي وحدة الشعب خلف قرار مشترك.
وقال: «كانت لدينا عدد من الملاحظات على تصاريح بعض الوزراء التي لا تعكس لا وحدة مجلس الوزراء ووجهة نظره، ولا وحدة الدولة اللبنانية، خاصة فيما يتعلق بالقرار الأساسي الرقم 1701، لان لا مخرج لأحد من الأحداث والقتال الذي نشهده اليوم، إلّا عبر تطبيق هذا القرار. من هنا كان نقاشنا مع دولة الرئيس والتركيز على ضرورة استكمال التجهيزات من ناحية التطويع والتدريب وتطوير قدرات الجيش لكي يستطيع القيام بكافة مهامه، إضافة الى وضع لبنان ضمن الشرعية الدولية وأن نكون على تواصل مع كل الدول العربية ومع كافة دول مجلس الأمن ولقاء هؤلاء السفراء».
وقال: «أطلعنا دولة الرئيس ميقاتي انه يقوم بكل الخطوات لتأكيد موقف لبنان الرسمي ان لا بديل عن تنفيذ القرار 1701 ونتمسّك فيه بكل مندرجاته، ومن منطقة منزوعة السلاح الى ما دون الليطاني الى الانتشار الكثيف للجيش والرقابة ووقف الاعتداءات الجوية والبحرية والبرية على الأراضي اللبنانية والقتل المستمر من قبل العدو الإسرائيلي للبنانيين وعلى الأراضي اللبنانية».
أضاف: «نؤكد من خلال هذه الزيارة ان الوقت هو للشرعية، وهذه نقطة القوة، فالشرعية موجودة لدى الحكومة والمجلس النيابي، ونذكر دولة الرئيس نبيه بري بالدعوة والعريضة فورا لكي يعكس المجلس النيابي يعكس آراء الشعب اللبناني كاملا، بنقاش توصيات تظهر للعالم كله ان المجلس النيابي اللبناني غير معطّل، بل هو قادر على اتخاذ المواقف التي تعكس إرادة شعبه، ويستطيع أن يلعب دوره وبالتالي هناك أهمية لكي نعقد جلسات وبسرعة لانتخاب رئيس للجمهورية ولاستكمال إنشاء السلطة التنفيذية لكي نواجه هذه التحديات. وهذا كله لا يمكن أن يحصل إلّا إذا كنا موحّدين ضمن المؤسسات وداخلها وعبرها لان هذا هو القاسم المشترك الوحيد الذي يجمعنا جميعا ويحمي كل لبنان».
وردّا على سؤال قال: «كل من يعمل على تعطيل الدولة والتقليل من دور الشرعية ومن تطبيق القوانين، ومن استكمال تنفيذ القرار 1701، وتطبيق الدستور، وعقد جلسات انتخاب رئيس، كل هذه الأمور نتيجتها ضعف أو تقييد الشرعية، وعملنا في المعارضة هو لاعادة تمكين الشرعية ومطالبة المجلس النيابي القيام بدوره، وأن يصدر موقف في موضوع الحرب وأن ينتخب رئيس. اليوم أتينا لنطالب رئيس الحكومة شخصيا بأن يكون هناك تنسيق كامل في الحكومة في المواقف التي تصدر عنها، كما طالبناه بأن يتوجه الى المجتمع الدولي وأن يؤكد التزامنا بالقرار 1701، وباستكماله وتطبيقه وأن يدعو الى التطويع في الجيش وتأمين الإمكانيات اللازمة وهناك عدد من الدول العربية عرضت ذلك. الشرعية موجودة وهي الوحيدة القادرة ومن يعيق عملها عليه أن يتحمّل مسؤولية هذا الموضوع، نحن من ناحيتنا نطالب باستكمال قدرة الشرعية عبر تفعيل المجلس النيابي وحسم موقف واحد من مجلس الوزراء مما يحصل».