تحت مسمى : قسمة ونصيب ، مغربيات في قلب فضيحة جديدة . فهل تستجيب السلطات لدعوات متابعتهن ؟
بقلم : الصحافي حسن الخباز
طالب عدد كبير من رواد التواصل الاجتماعي السلطات المغربية بمتابعة الشابات المغربيات المشاركات في البرنامج التركي “قسمة و نصيب” الذي تقدمه الممثلة اللبنانية ريتا حرب ويتم تصويره بقلب الأراضي التركية .
البرنامج المذكور يهدف لتزويج الشباب من الوطن العربي لكن الشيطان يكمن في التفاصيل كما يقولون ، فبرنامج “قسمة و نصيب” يعتمد العثور على شريك بطرق تتعارض مع معايير الشرف والحياء ويخالف تعاليم ديننا الحنيف بل ويسيء له .
لقد أثار هذا البرنامج ويثير باستمرار الكثير من الجدل لكونه يشجع على الفسق والمجون على غرار البرامج الغربية التي يطلقون عليها اسم “برامج الواقع” ، ويتعرض لانتقادات واسعة لميوعته وقلة حياء المشاركات والمشاركين فيه ونخص بالذكر المغربيات منهن .
وخير دليل كون مخرج البورنوغرافيا نبيل عيوش اختار بطلة فيلمه الجديد من المشاركات في هذا البرنامج ، حيث انتقى مليكة بلعواد للعب الدور الرئيسي في فيلمه القادم والذي يدعو للانحطاط الأخلاقي على غرار أفلامه السابقة .
جدير بالذكر ان المشاركات المغربيات على وجه الخصوص من يتعمدن استفزاز المشاهد العربي عبر الأحضان و القبل التي يتبادلنها مع شركائهن في هذه المسابقة التي يتابعها الملايين من المراهقين في ربوع العالم العربي .
لذلك يجب على السلطات المغربية ان تستجيب لدعوات رواد التواصل الاجتماعي بمتابعة كل المشاركات المغربيات في هذا البرنامج الماجن لاننا مسلمون وفي بلد محافظ ولا يجب ان نشجع على مثل هذه السلوكات التي يحرمها ديننا الحنيف .