حجازي: لا للمناكفات السياسية والعدو الصهيوني يفتك بالوطن
ندد مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي بجرائم العدو الصهيوني في حق لبنان وأهله، مطالبا الدولة بـ «الوقوف صفا واحدا في مواجهة ذلك العدو، وتحصين البيت اللبناني من الشرذمة والمناكفات السياسية، لأن جرح الوطن كبير وعلينا جميعا ان نقف موقف الحريص على وطنه كل وطنه، ومنه وحدة الدولة بكل قراراتها فلا يليق ضياع الوطن ولا دماره وتهجير او قتل أبنائه».
وحيا اللبنانيين «لوقوفهم مع النزوح الداخلي باعتبار ذلك خير دليل على حرص اللبنانيين على وطنهم وإنسانه»، مؤكدا أننا «نؤمن بهذا الوطن وعيشه المشترك وقرار دولته الموحد سلما وحربا»، محذرا من أن «يكون لبنان بريد رسائل للخارج أو مطية لمآرب إقليمية ومنددا بالصمت العالمي تجاه ما يحصل»، مذكرا بأن مما رأيناه من دول تتغنى بدعم فلسطين خلاف ما سمعناه، وكم من امرأة في غزة ولبنان نادت ومعتصماه لكن وسائل التواصل الإنسانية عند أولئك معطلة»، معتبرا بالمقابل أن «الإنسانية تحتم علينا نصرة المظلوم ومواجهة الظالمين»، وطالب الأمم المتحدة بـ»تقديم الدعم للنازحين وأهمه وقف آلة الحرب الصهيونية في حق لبنان وفلسطين».
وطالب أئمة المساجد بـ»العمل على تقديم الدعم للنازحين في القرى والبلدات لاعتبار ذلك واجبا إنسانيا وأخلاقيا ودينيا».