في وداع قائد عز مثيله بين القادة،وفي وداع مقاوم، صنع للمقاومة مجداً وفخراً،
وفي وداع مناضل، صار النضال جوهر حياته،
وفي وداع أحد كبار قادة حركات التحرر والمقاومة في العالم،
الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الذي ارتقى مع كوكبة من رفاقه الشهداء، في عمل إرهابي على يد آلة القتل الصهيونية، المدعومة أميركياً.
يقدم المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عزاءه الخالص إلى شعبنا الفلسطيني، الذي افتقد باستشهاد القائد الكبير سماحة السيد حسن نصر الله، أحد أهم شركائه في خندق النضال، كما يقدم المكتب السياسي، عزاءه الخالص إلى الشعب اللبناني، الذي افتقد باستشهاد سماحة السيد حسن نصر الله، قائداً وطنياً، صنع للبنان موقعه المميز في الخارطة العالمية، حريصاً على حريته واستقلاله وسيادته وكرامته الوطنية.
يقدم المكتب السياسي خالص العزاء إلى المقاومة الإسلامية في لبنان التي شكلت واحدة من أبرز حركات المقاومة في العالم، ضد الشر المتمثل في الاستعمار والصهيونية والتوحش الأميركي
يقدم المكتب السياسي خالص العزاء إلى حزب الله بقيادته، ومقاوميه، ومناضليه، الذي بنى للبنان مجداً نضالياً، وجعل منه أحد محاور الصمود الفاعلة في منطقتنا، كما يقدم خالص العزاء إلى العائلة الكريمة، للراحل الكبير، والشهيد سماحة السيد حسن نصر الله، مدركين حجم الألم الذي أوجعها برحيله غدراً، كما أوجعنا وأوجع شعبنا، وأوجع كل شريف على هذه الأرض.
ونقول لحزب الله الشريك في خندق المقاومة، ونقول لشعب لبنان الشقيق:
إن اغتيال القائد الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله ورفاقه الشرفاء، أكبر من جريمة نكتفي بإدانتها، بل هو عمل جبان تقصد من وراءه العدو الإسرائيلي، ومعه الولايات المتحدة أن يذهب بعيداً في حربه المفتوحة ضد شعبنا الفلسطيني واللبناني الشقيق، بهذه المنطقة باعتقاد واهم أن فداحة الخسارة وعظمتها سوف تتغلب على إرادة المناضلين وعلى إرادة الثبات والصمود. ليكن حدث الاستشهاد الكبير محطة، نختبر فيها إرادتنا واستعدادنا نحو المزيد من المواجهة المفتوحة مع العدو، وليكن استشهاده، حافزاً جديداً للسير إلى الأمام نحو النصر.
المجد لشهيدنا الكبير ولرفاقه القادة الشهداء
المجد للمقاومة
المجد للوطن