“الكتائب”: لا للعودة إلى انعدام الدولة وتجيير قرارها خارج الجيش
عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل، وأصدر المجتمعون بيانا اعتبروا فيه، ان “المرحلة التي يمر فيها لبنان هي من أخطر المراحل في تاريخ هذا الوطن ومن شأنها أن تشكل مفصلا في رسم صورته لأجيال مقبلة”، معلنا “لن يرضى تحت أي ظرف من الظروف أن تنتهي الأمور بالعودة إلى الوضع السابق من انعدام الدولة بكامل مظاهرها وتجيير قرارها إلى دول قريبة وبعيدة، وإلى انتشار السلاح بعدما أثبت على مر عقود أنه المصدر الأول لمصادرة قرار الدولة والاستيلاء على مقدراتها وقهر اللبنانيين وتعريضهم لشتى أنواع الاحتلالات”.
ورفض الحزب “بشكل حازم التصاريح المستفزة التي يتوالى المسؤولون الإيرانيون على إطلاقها من لبنان ونيابة عنه غير آبهين بموقف الدولة اللبنانية الرسمي (…) وطالب “الرئيس ميقاتي بالتمسك بموقفه الذي أجمع عليه السواد الأعظم من اللبنانيين ويعبر عن مواقفهم”.
كما شجب “الكلام التحريضي والتخويني الذي ما زال يصدر عن مسؤولي حزب الله وآخرهم مسؤول العلاقات الإعلامية محمد عفيف واستسلامه المطلق للإرادة الإيرانية بتوريط لبنان في بطولات وهمية (…)”، ودان “الاعتداءات التي استهدفت الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل من دون أن توفر المستشفيات وعناصر الدفاع المدني ومهمتهم الوحيدة الدفاع عن لبنان واللبنانيين (…)”.
وتوقف بقلق أيضا “أمام النداء الذي أطلقه أهالي رميش لعدم تخلي الدولة عنهم إثر قرار إخلاء مخفر الدرك في البلدة ما يجعلهم عرضة لكل أنواع المخاطر والتعديات (…)”.