العدو واصل خروقاته واستفزازاته البرية والجوية وفجّر منازل وخطف ثلاثة مواطنين
ووجّه إنذاراً لسكان بلدات جنوبية.. وانتشال 3 جثامين في حارة حريك
واصل العدو الاسرائيلي امس خروقاته البرية والجوية لاتفاق وقف اطلاق النار.
فقد انسحبت القوات الاسرائيلية امس من بلدة بني حيان باتجاه بلدة مركبا، بعد دخولها يوم الاربعاء الماضي، وقيامها بعمليات تجريف وتفجير وهدم جدران منازل وطرق،كما أطلقت القوات الاسرائيلية نيران اسلحتها الرشاشة على الأودية الواقعة بين قبريخا في وادي السلوقي وقرب بلدة الغندورية.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن قوات العدو فجرت، امس، عددا من المنازل والممتلكات في بلدة يارون، في قضاء بنت حبيل، وسمع دوي الانفجارات القوية في أرجاء القرى المجاورة.
وواصل الجيش الاسرائيلي عدوانه على ممتلكات المواطنين في القرى الحدودية التي يحتلها حيث حيث اقدم على تفجير عدد من المنازل في الحي الجنوبي لبلدة الناقورة نتج عنها اندلاع حرائق بالمنازل والممتلكات.
كذلك، استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي اطراف بلدة حلتا،وأفيد بفقدان الاتصال بسيدة مسنة كانت تتواجد داخل البلدة أثناء توغل القوات منذ يومين، وأشارت معلومات امس الى ان الأجهزة الأمنية تحقق في ملابسات فقدان الإتصال بشخصين في البلدات الحدودية الجنوبية قدما من البقاع لجمع الخردة في حين لم يعثر على أثر لهما أو لـ»البيك أب» الذي كانا يستقلانه.
من جهتها، أفادت معلومات صحفية امس، بأن الجيش الإسرائيلي أقدم على خطف 3 مواطنين لبنانيين على طريق وادي الحجير مساء الخميس، وهم مهدي شموط وفؤاد قطايا وعلي يونس، وقد فُقد الاتصال بهم.
وكان ذوو الشاب م. ش (20 عاما) من بلدة برعشيت ابلغوا عن فقدان الاتصال بولدهم اول امس، وعثر امس على سيارته من نوع BMW سوداء اللون في وادي الحجير مصابة ب5 طلقات نارية في مقدمتها. من جهة اخرى توجه عناصر من الدفاع المدني صباح امس، بناء على توجيهات المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح، إلى «مبنى أيوب»، قرب العاملية في منطقة حارة حريك، للبحث عن 7 مفقودين نتيجة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت المكان في 27 أيلول الماضي، وتمكنوا من انتشال جثامين ثلاثة شهداء، وتم نقلهم إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، حيث ستجرى فحوص الـDNA للتحقق من هوية الشهداء، وتستمر عمليات البحث والمسح الميداني الشامل حتى يتم العثور على باقي المفقودين.
كما تمكنت عناصر الدفاع المدني اللبناني من انتشال جثمان شهيدة سورية الجنسية من معمل للألبان والاجبان في الخيام تعرض لغارة معادية ابان العدوان الاسرائيلي على لبنان.
في المقابل، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة «إكس»: «تذكير جديد إلى سكان جنوب لبنان انه حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبًا إلى خط القرى ومحيطها».
وقال: «يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبًا حتى إشعار آخر. كل من ينتقل جنوب هذا الخط – يعرض نفسه للخطر».
وأضاف: «كذلك عدم العودة الى القرى التالية: الضهيرة، الطيبة، الطيري، الناقورة، أبو شاش، ابل السقي، البياضة، الجبين، الخريبة، الخيام، خربة، مطمورة، الماري، العديسة، القليعة، ام توته، صليب، ارنون، بنت جبيل، بيت ليف، بليدا، بني حيان، البستان، عين عرب مرجعيون، دبين، دبعال، دير ميماس، دير سريان، حولا، حلتا، حانين، طير حرفا، يحمر، يارون، يارين، كفر حمام، كفركلا، كفر شوبا، الزلوطية، محيبيب، ميس الجبل، ميسات، مرجعيون، مروحين، مارون الراس، مركبا، عدشيت القصير، عين ابل، عيناتا، عيتا الشعب، عيترون، علما الشعب، عرب اللويزة، القوزح، رب ثلاثين، رامية، رميش، راشيا الفخار، شبعا، شيحين، شمع، طلوسة».