قلق بشأن فرص إبرام صفقة بغزة ونتنياهو يعرقل المفاوضات

قلق بشأن فرص إبرام صفقة بغزة ونتنياهو يعرقل المفاوضات

قال موقع أكسيوس الأميركي نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين إن هناك قلقا من أن فرص إبرام صفقة تبادل في قطاع غزة قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الشهر المقبل أصبحت ضئيلة، في حين طالبت عائلة جندي إسرائيلي معتقل لدى المقاومة الفلسطينية منذ 10 سنوات بإطلاق سراحه.

وقال مصدر مقرب من ترامب لأكسيوس إنه لا توجد خطة لما ينبغي فعله في حال تجاوز الموعد الذي حدده ترامب لعقد صفقة.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن ترامب قد يدعم إجراءات، كالحد من المساعدات في حال عدم التوصل إلى صفقة تبادل، ونُقل عن مصدر أميركي مطلع على المحادثات قوله إنه لا يزال من المحتمل التوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة.

وذكر مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أنه إذا لم تحقق المفاوضات نتائج فقد تتأخر لأشهر بسبب انتقال السلطة إلى ترامب.

وكان موقع “واللا” الإسرائيلي نقل عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إنه لا يمكن التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وإعادة الأسرى دون الحصول من حماس على قائمة بأسماء الأحياء منهم.

وأضاف الموقع أن نتنياهو قال خلال اجتماع إن إسرائيل لم تنجح في الحصول من حماس على أسماء، وإنه غير مستعد لإبرام صفقة دون أن يعرف من الذي سيعود من غزة.

كما نقل موقع “واللا” أيضا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه لا تزال هناك فجوات كبيرة رغم إحراز بعض التقدم في الدوحة.

من جهتها، قالت صحيفة جيروزاليم بوست نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين إن فرص التوصل إلى اتفاق في غزة قبل تنصيب ترامب ضئيلة، وإن المفاوضات لم تنهر لكنها عالقة.

ورغم ما رشح في وسائل الإعلام من قرب عقد اتفاق لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال فإن المسار التفاوضي تعثّر.

من جانبها، قالت حركة حماس في بيان إنها أبدت مسؤولية ومرونة، لكن الاحتلال الإسرائيلي وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، وهذا أجّل التوصل إلى الاتفاق الذي كان متاحا.

Spread the love

adel karroum