جشي: المقاومة قادرة ومقتدرة وستكون أقوى بعد دماء السيد نصرالله

جشي: المقاومة قادرة ومقتدرة وستكون أقوى بعد دماء السيد نصرالله

شدد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين جشّي على أن “المقاومين يمارسون اليوم ضبط النفس حفاظًا على الأمن والسلم والإستقرار والتزامًا بما تمَّ الإتفاق عليه، ولا يتوهم أحد أن صبر المقاومين ناتج عن ضعف”.

وقال خلال احتفال تكريمي للشهيد أحمد خليل دياب في حسينية البيسارية بمشاركة شخصيات وفاعايات: “الأمر الآخر المطلوب توضيحه حول ما يُقال في الداخل أن لبنان تحميه المظلة الدولية والقرارات الدولية وأن الدول لا تترك لبنان وما شابه ذلك، فأين المظلة الدولية؟ وأين الحماية من قبل المجتمع الدولي للقرارات الدولية التي يفترض أن يحترمها العدو الإسرائيلي؟ ما يصنعه الاسرائيلي اليوم لم يستطع صنعه خلال الستين يوم فيدخل إلى أماكن لم يستطع أن يدخلها العدو الذي لم يستطع أن يعلن أنه احتلَّ بلدةً واحدة”.

أضاف: “لا يتوهمنَّ أحد أن صبر المقاومة الى ما شاء الله، فللصبر حدود والستون يومًا ستنتهي وهذا العدو وكل من يدعمه من المجتمع الغربي والأميركي وكل شياطين الأرض. ولمن يتوهم أن المقاومة عاجزة، لا هي ليست عاجزة وليست ضعيفة والدماء تقوِّي ولا تضعِّف، هل دماء الإمام الحسين ضعَّفتنا ؟ إنما على مدى 1400 سنة وعلى مدى الأجيال كل الثورات وكل الكرامات والقيم التي نواجه فيها الظلم هي ببركة دماء الإمام الحسين عليه السلام وكما عبر الإمام الخميني كل ما لدينا من عاشوراء ، لذلك فليعلم العدو ومن خلفه، أن المقاومة التي استطاعت إخراج العدو من بيروت وصيدا وغيرها ومن الشريط الحدودي عام 2000 هي قادرة بعون الله وإذنه أن تخرجه مجددًا من كل أرض يحتلها اليوم،  ولكن نحن نلتزم بما تم الاتفاق عليه على قاعدة دعهم يتحملون المسؤولية وما يحصل أن العدو يستفيد من التواطؤ الأميركي مع الرئاسة فإن اللجنة المكلفة بتطبيق وقف اطلاق النار هي رئاسة الولايات المتحدة، والأميركي يعتدي ويزوِّد العدو بالسلاح وكل الإمكانات وهو نفسه الوسيط ويترأس لجنة لوقف اطلاق النار ولا أحد يمكنه إيقافه”.

وختم: “لا يتوهم أحد أن الأمر سيطول ويبقى على ما هو عليه هناك مدة سنتحملها من باب الالتزام ما تم الاتفاق عليه وبعدها لكل حادثٍ حديث، فإن القاومة قادرة ومقتدرة وستكون أقوى بعد دماء سماحة السيد حسن نصرالله”.

Spread the love

adel karroum