هل ينجح لبنان في انتخابات رئيس الجمهورية؟.عنوان محاضرة لقطاع المرأة في تيار العزم .

تحت عنوان ” هل ينجح لبنان في انتخاب رئيس للجمهورية ” نظم قطاع المرأة في تيار العزم لقاء تفاعليا مع الأستاذ والباحث في علم السياسة الدكتور ايليا ايليا وذلك في مقر القطاع في طرابلس .
بداية كلمة ترحيب من رئيسة قطاع المرأة في تيار العزم جنان مبيض التي قالت ” اهلا و سهلاً في هذا اللقاء التفاعلي الذي نناقش فيه موضوعاً بالغ الأهمية والراهنية

واضافت : ان لبنان يمر بمرحلة تاريخية مفصلية حيث تتشارك فيها التحديات السياسية الاقتصادية والاجتماعية . وامام هذا الواقع المعقد يصبح الحديث عن انتخاب رئيس للجمهورية مسألة لا تخص فئة وطائفة معنية بل هي قضية وطنية تهم كل لبناني . في هذا اللقاء نهدف إلى فتح حوار تفاعلي شامل نتبادل فيه الأفكار والمقترحات والهواجس ونسعى جميعا إلى فهم اعمق للفرص والصعوبات التي يواجهها لبنان في سبيل استكمال مؤسساته الدستورية .

وكان استعرض الدكتور إيليا الوضع السياسي الحالي المتأزم في لبنان، مشيرًا إلى الانقسامات الداخلية وتأثيرها السلبي على الاستقرار الوطني.

وأكد على ان الانتخابات الرئاسية تمثل خطوة حاسمة لتعزيز الاستقرار السياسي ومستقبل لبنان، وهي تُعتبر فرصة لإعادة الشرعية وتشكيل السلطة وتفعيل المؤسسات.

وتناول التحديات العديدة التي تعترض الانتخابات، بما في ذلك الانقسامات السياسية، و ضعف الثقة في مؤسسات الدولة واستشراء الفساد .

كما أشار إلى الدور الذي تلعبه الضغوط الخارجية من دول مثل الولايات المتحدة والسعودية وفرنسا على مجريات العملية الانتخابية.

وعن السيناريوهات والتوقعات حول المرشحين المحتملين، حيث سلط الضوء على العماد جوزيف عون كأبرز المرشحين، الذي يحظى بدعم دولي كبير.
وأشار إلى أن انتخاب جوزيف عون قد يتم في الجلسة الثانية من نهار الخميس وبحد أقصى نهار الجمعة بحصوله على أكثر من 86 صوتًا،

وأكد على التزام العماد عون كما يظهر بتطبيق الدستور والقانون والقرارات الدولية، مع التركيز على استعادة الشرعية وبسط سلطة الدولة.
وختم الدكتور ايليا مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في لبنان فرصة لتجاوز الأزمات السياسية، مع وجود دعم دولي للعماد جوزيف عون، الذي يعد مرشحًا قويًا لتحقيق الإصلاحات المطلوبة في البلاد.