جرياً على عادة تناقلتها أجيال الميناء منذ نحو قرن، وبمناسبة احد مدخل الصوم لدى الطوائف المسيحية.

جرياً على عادة تناقلتها أجيال الميناء منذ نحو قرن، وبمناسبة احد مدخل الصوم لدى الطوائف المسيحية.

التي تتبع التقويم الشرقي. نظم شبان وشابات الميناء مسيحيين ومسلمين كرنفال الزامبو السنوي بمشاركة عدد من الوافدين من مختلف المناطق الشمالية.

فعاليات المهرجان من حيث اللباس والرايات تشبه الى حد بعيد مهرجانات الريو دو جينيرو في البرازيل لكنها بنكهة ميناوية، حيث للطبل وقع خاص على الشبان والشابات المشاركين، في مقدمهم الطبل والمزمار والدبكة على أنواعها وترداد عبارات “زامبو زامبو”، مع صولجانات خشبية تكمل الزي الأفريقي أو القناع المستوحى من شخصيات هوليودية كجاك السفاح أو الهالوين من أفلام الرعب الأمريكية
مسيرة الزامبو إنطلقت مع شباب الميناء من شارع يعقوب اللبان لتجول على مدى أكثر من ساعتين وسط شوارع المدينة وأزقتها، مرتدين الثياب الفولكلورية والريش صابغين أجسادهم بالألوان السوداء والحمراء والذهبية والفضية يقرعون الطبول ويرددون الهتافات التي تشبه الى حد كبير إحتفالات أفريقيا وسط مشاركة كثيفة من أبناء البلدة .
ويقول احد المسؤولين عن تنظيم الإحتفال أن مدينة الميناء تنفرد منذ أكثر من مئة سنة بهذا المهرجان وهو يهدف الى تطهير النفس والجسد وطرد الروح الشريرة من المدينة وينتهي دائماً بإلقاء الشباب المشارك أنفسهم في مياه البحر لتطهيرها وتطهير أجسادهم من خلال إزالة الطلاء عنها. فيما أشار زامبو آخر الى أن المهرجان يعود تاريخه الى أيام وجود الجيش السنغالي على شواطئ الميناء حيث كانوا يقيمون الإحتفالات الصاخبة.
وبعد الجولة الصاخبة الراقصة ، توجه الزامبيون الى كورنيش الميناء ، حيث الختام بتطهير الأجساد، غوصاً في مياه البحر الباردة لكن المحببة لكل المشاركين بعد الرقص علىى أنغام الموسيقى

Spread the love

adel karroum